الجيش الباكستاني: لن نضبط النفس بعد الآن حال مهاجمة منشآتنا

أنصار الحزب السياسي الإسلامي جمعية «علماء الإسلام» جزء من الائتلاف الحاكم للحركة الديمقراطية الباكستانية وهم يستعدون للمغادرة للاحتجاج خارج المحكمة العليا في إسلام آباد الاثنين (إ.ب.أ)
أنصار الحزب السياسي الإسلامي جمعية «علماء الإسلام» جزء من الائتلاف الحاكم للحركة الديمقراطية الباكستانية وهم يستعدون للمغادرة للاحتجاج خارج المحكمة العليا في إسلام آباد الاثنين (إ.ب.أ)
TT

الجيش الباكستاني: لن نضبط النفس بعد الآن حال مهاجمة منشآتنا

أنصار الحزب السياسي الإسلامي جمعية «علماء الإسلام» جزء من الائتلاف الحاكم للحركة الديمقراطية الباكستانية وهم يستعدون للمغادرة للاحتجاج خارج المحكمة العليا في إسلام آباد الاثنين (إ.ب.أ)
أنصار الحزب السياسي الإسلامي جمعية «علماء الإسلام» جزء من الائتلاف الحاكم للحركة الديمقراطية الباكستانية وهم يستعدون للمغادرة للاحتجاج خارج المحكمة العليا في إسلام آباد الاثنين (إ.ب.أ)

قال الجيش الباكستاني إن «ضبط النفس لن يُمارس بعد الآن» ضد الجماعات التي تهاجم المنشآت العسكرية، وتعهد باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين ألحقوا أضرارا بالممتلكات بعد اعتقال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الأسبوع الماضي.

جنود الجيش الباكستاني في المنطقة الحمراء حيث مثل رئيس الوزراء السابق عمران خان أمام محكمة إسلام آباد العليا (إ.ب.أ)

وأوضح الجيش في بيان الاثنين، دون تحديد أي شخص، «القوات المسلحة على علم تام بمدبري هذه الهجمات والمحرضين عليها والمتورطين فيها ومنفذيها»، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء الثلاثاء». وأضاف الجيش أنه «سيتم تقديم المتورطين في هذه الجرائم الشنيعة ضد المنشآت العسكرية والأفراد والمعدات للعدالة من خلال محاكمات بموجب القوانين الباكستانية ذات الصلة، بما في ذلك قانون الجيش الباكستاني وقانون السرية الرسمي».

ويمثل رد الفعل الحاد للجيش تصعيدا آخر في المواجهة المتواصلة بين أقوى مؤسسة باكستانية وخان، الذي اعتقله جهاز مكافحة الفساد وأطلقت المحكمة العليا سراحه لاحقا.

وأثار اعتقال خان غضبا عارما بين مؤيديه واقتحمت بعض الجماعات مقر قيادة الجيش فيما أضرمت مجموعات أخرى النار في المقر الرسمي لقائد عسكري. ولقي ثمانية أشخاص، على الأقل، حتفهم واعتقل العشرات، وبينهم مساعدون مقربون، وآخرون سياسيون، لخان.



جنازة وطنية في الهند لرئيس الوزراء السابق مانموهان سينغ

نعش مانموهان سينغ قبل بدء مراسم الجنازة الوطنية في نيودلهي (أ.ف.ب)
نعش مانموهان سينغ قبل بدء مراسم الجنازة الوطنية في نيودلهي (أ.ف.ب)
TT

جنازة وطنية في الهند لرئيس الوزراء السابق مانموهان سينغ

نعش مانموهان سينغ قبل بدء مراسم الجنازة الوطنية في نيودلهي (أ.ف.ب)
نعش مانموهان سينغ قبل بدء مراسم الجنازة الوطنية في نيودلهي (أ.ف.ب)

تجمع العديد من الأشخاص في نيودلهي، اليوم السبت، تكريماً لرئيس الوزراء السابق مانموهان سينغ الذي جعلت إصلاحاته الاقتصادية من الهند قوة عالمية، مع بدء مراسم جنازته الوطنية.

توفي مانموهان سينغ، الذي تولى رئاسة الحكومة بين العامين 2004 و2014، مساء الخميس في أحد مستشفيات نيودلهي عن 92 عاماً. وأعلنت السلطات الحداد الوطني لمدة سبعة أيام.

وأحاط حرس الشرف بنعش سينغ الذي غطته أكاليل من الورود، وتمّ نقله إلى مقر حزب «المؤتمر» الذي كان ينتسب إليه، قبل بدء جولة سيّارة في شوارع العاصمة، على أن يُحرق جثمانه لاحقاً، كما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن سينغ كان «أحد أكثر القادة تمّيزاً» في الهند.

واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن سينغ كان «رجل دولة حقيقياً»، مشيراً إلى أنه «رسم تقدماً رائداً سيواصل تعزيز دولنا والعالم لأجيال مقبلة».

ودفع سينغ خلال ولايته الأولى باتجاه الازدهار الاقتصادي في الهند، رغم أن تباطؤ النمو خلال السنوات التالية أفسد ولايته الثانية.

ولد مانموهان سينغ في بلدة كاه الواقعة في باكستان راهناً ودرس الاقتصاد في جامعتي كمبريدج وأكسفورد البريطانيتين العريقتين. ولم يكن قد انتخب في أي منصب قبل توليه رئاسة الحكومة.

كان حاكماً للبنك المركزي وتمت الاستعانة بخبرته في العام 1991 لإخراج الهند من أسوأ أزمة مالية في تاريخها المعاصر.

خلال ولايته الأولى عرف الاقتصاد الهندي نمواً سنوياً نسبته 9 في المائة مما أعطى البلاد وزناً دولياً كانت تسعى إليه منذ فترة طويلة. وأبرم كذلك اتفاقاً نووياً تاريخياً مع الولايات المتحدة، رأى أنه سيساعد الهند على تلبية حاجاتها الاستراتيجية.

وتلطخت سمعة سينغ الذي كان ملقباً «السيد النظيف» خلال سنوات حكمه العشر بعد كشف سلسلة من قضايا الفساد.

وكان سينغ ينتقد بشدة سياسة ناريندرا مودي الاقتصادية، محذراً أيضاً من الأخطار التي تطرحها التوترات العرقية والطائفية المتنامية على النظام الديمقراطي الهندي.