عنف العصابات يجبر آلاف الأشخاص على الفرار من عاصمة هايتي

سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)
سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)
TT

عنف العصابات يجبر آلاف الأشخاص على الفرار من عاصمة هايتي

سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)
سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)

أجبر عنف العصابات آلاف الأشخاص على الفرار من العاصمة الهايتية بورت أو برنس خلال الأيام الأربعة الماضية، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت المنظمة، أمس (الأربعاء)، إن ما يقرب من 5 آلاف شخص فروا من العنف في منطقتي كارفور فوي وسافانيس بيستاشس بين يومي السبت والثلاثاء. وأوضحت المنظمة أن هناك نحو 130 ألف نازح في المدينة، يقيم معظمهم في ملاجئ طوارئ.

نازحون بسبب أحدث حلقة من عنف العصابات يلجأون إلى مدرسة تحوّلت إلى مأوى في حي كارفور فوي في بورت أو برنس (أ.ب)

وعانت هايتي لسنوات من الفساد والعنف والكوارث الطبيعية. وتعاني هايتي من معارك على النفوذ بين العصابات المتناحرة التي تسيطر على 80 في المائة من بورت أو برنس، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.

ومنذ الزلزال المدمر الذي وقع في عام 2010 وأسفر عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص، تعتمد هايتي على مساعدات التنمية الخارجية.

ووفقاً للأمم المتحدة، يعاني ما يقرب من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 11 مليون نسمة من الجوع الحاد.



مسؤول أسترالي يصف الهجوم على كنيس يهودي بأنه تصعيد لجرائم معاداة السامية

منظر عام للمعبد اليهودي في جنوب سيدني بأستراليا يوم 10 يناير 2025. تمت إزالة كتابات الغرافيتي المعادية للسامية بعد أن تم رشها على جانب المعبد في وقت مبكر من صباح الجمعة (إ.ب.أ)
منظر عام للمعبد اليهودي في جنوب سيدني بأستراليا يوم 10 يناير 2025. تمت إزالة كتابات الغرافيتي المعادية للسامية بعد أن تم رشها على جانب المعبد في وقت مبكر من صباح الجمعة (إ.ب.أ)
TT

مسؤول أسترالي يصف الهجوم على كنيس يهودي بأنه تصعيد لجرائم معاداة السامية

منظر عام للمعبد اليهودي في جنوب سيدني بأستراليا يوم 10 يناير 2025. تمت إزالة كتابات الغرافيتي المعادية للسامية بعد أن تم رشها على جانب المعبد في وقت مبكر من صباح الجمعة (إ.ب.أ)
منظر عام للمعبد اليهودي في جنوب سيدني بأستراليا يوم 10 يناير 2025. تمت إزالة كتابات الغرافيتي المعادية للسامية بعد أن تم رشها على جانب المعبد في وقت مبكر من صباح الجمعة (إ.ب.أ)

قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية كريس مينز، الأحد، إن الهجوم على كنيس يهودي في سيدني يعد تصعيداً في الجرائم المعادية للسامية بالولاية، بعد أن قالت الشرطة إن الهجوم «استهدف حرق الكنيس».

شرطي أسترالي يلتقط صورة شعار نازي على جدار كنيس في سيدني (أرشيفية)

وشهدت أستراليا سلسلةً من الحوادث المعادية للسامية العام الماضي، بما شمل تشويه أبنية وسيارات في سيدني برسوم غرافيتي، بالإضافة إلى واقعة إضرام النيران عمداً في كنيس في ملبورن، التي وصفتها الشرطة بأنها «عمل إرهابي».

وفي الواقعة الأحدث، ذكرت الشرطة في وقت مبكر، السبت، أنها أُبلغت بوجود رسوم غرافيتي على الكنيس الذي يقع في حي نيوتاون.

وقال مينز، رئيس وزراء أكبر ولاية في أستراليا من حيث عدد السكان، اليوم (الأحد) في مؤتمر صحافي تلفزيوني إلى جانب مفوضة شرطة الولاية كارين ويب: «هذا تصعيد في الجرائم المعادية للسامية في نيو ساوث ويلز. لا تزال الشرطة والحكومة تشعران بقلق بالغ من احتمال استخدام مادة سريعة الاشتعال».

وقالت ويب: «خلال الساعات الـ24 الماضية، تولَّت قيادة مكافحة الإرهاب هذه الأمور».

وذكرت الشرطة، السبت، أن منزلاً بشرق سيدني، مركز تجمُّع الجالية اليهودية في المدينة، تعرَّض للتشويه برسوم غرافيتي معادية للسامية، مضيفة أنها تحقِّق أيضاً في تعليقات مسيئة على ملصق بأحد شوارع حي ماريكفيل.

وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة تَشكَّل فريق عمل خاص من الشرطة للتحقيق في هجوم على كنيس بحي ألاوا بجنوب سيدني.

صورة تظهر سيارة محترقة أمام كتابات معادية لإسرائيل في ضاحية وولاهرا في سيدني 11 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال دافيد أوسيب، رئيس مجلس نواب اليهود في نيو ساوث ويلز، الأحد، إنه يرحِّب بالموارد الإضافية التي وعدت بها الحكومة للتحقيق في الحوادث الأخيرة.

وأضاف: «لقد زوَّدتنا حكومة نيو ساوث ويلز أيضاً بتمويل إضافي لتعزيز الأمن المجتمعي اليهودي». وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، يوم الجمعة، إنه «لا مكان في أستراليا، مجتمعنا متعدد الثقافات المتسامح، لهذا النوع من الأنشطة الإجرامية»، في إشارة إلى حادث الكنيس في جنوب سيدني.

وتشهد أستراليا ازدياداً في الحوادث المعادية للسامية والكراهية للإسلام، منذ الهجوم الذي شنَّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والحملة العسكرية التي تنفذها إسرائيل على قطاع غزة رداً على الهجوم. وقالت بعض المنظمات اليهودية إن الحكومة لم تتخذ إجراءات كافية حيال ذلك.