رغم الزلزال وتداعياته...عدد قياسي للسياح الوافدين على المغربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4599501-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8
رغم الزلزال وتداعياته...عدد قياسي للسياح الوافدين على المغرب
وزيرة السياحة قالت إنه يعكس جاذبية البلد و«صمود» القطاع بوجه التحديات
عودة الحياة السياحية لساحة جامع الفنا بمراكش (الشرق الأوسط)
مراكش:«الشرق الأوسط»
TT
20
مراكش:«الشرق الأوسط»
TT
رغم الزلزال وتداعياته...عدد قياسي للسياح الوافدين على المغرب
عودة الحياة السياحية لساحة جامع الفنا بمراكش (الشرق الأوسط)
قالت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني المغربية، اليوم الأربعاء، إن أزيد من 960 ألف سائح توافدوا على المغرب خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، مشيرة إلى أن هذا العدد قياسي سجل رغم الزلزال الذي هز البلد ليلة الجمعة-السبت 8 و9 من نفس الشهر، وخلف خسائر بشرية ومادية فادحة بستة أقاليم، بينها مراكش، التي تعد أهم وجهة سياحية مغربية، وإحدى أشهر الوجهات السياحية في العالم.
سياح مغاربة وأجانب يجوبون ساحة جامع الفنا بمراكش (الشرق الأوسط)
وأوضح بيان للوزارة أن عدد السياح الوافدين خلال الشهر الماضي سجل ارتفاعا بنسبة 7 في المائة، مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية، على الرغم من الزلزال وتداعياته. مبرزا أن وجهة المغرب السياحية خلقت المفاجأة خلال هذا الشهر، بعد أن تجاوز عدد السياح الوافدين كل الأرقام المسجلة في الفترة نفسها منذ 2019.
وقالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إنها «فخورة» بالإعلان عن سبتمبر 2023 «شهرا قياسيا على مستوى عدد السياح الوافدين». مضيفة أن هذا «الإنجاز يعكس مدى نجاعة التدابير المتخذة» من طرف بلادها لمواجهة مخلفات الزلزال، تحت قيادة الملك محمد السادس، و«جاذبية» وجهة المغرب، و«صمود» قطاع السياحة المغربية في وجه التحديات.
سائحان من الصين يقتنيان منتوجات الصناعة التقليدية بأحد متاجر ساحة جامع الفنا (الشرق الأوسط)
وقال بيان الوزارة إن المغرب استقبل إلى حدود بداية الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر (تشرين الأول)، حوالي 11.1 مليون سائح في 2023، متجاوزا بذلك إجمالي عدد السياح الوافدين خلال سنة 2022 بأكملها. ونقل بيان للوزارة عن الوزيرة عمور قولها إن «الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش هي أفضل مناسبة للإعلان عن الإنجاز القياسي للسياحة المغربية خلال شهر سبتمبر 2023»، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بـ«إنجاز مهم»، لأنه «يسلط الضوء على جاذبية وجهة المغرب السياحية، وصمود القطاع، ونجاعة التدابير المتخذة من طرف البلاد لمواجهة مخلفات الزلزال».
وتابعت الوزيرة المغربية موضحة أنه «رغم هذا الزلزال المأساوي، فإن انتعاش السياحة المغربية قد تواصل، ونحن عازمون على بلوغ هدف استقبال 14 مليون سائح بنهاية 2023».
أعلن فندق كورت يارد الرياض - الطريق الشمالي عن إطلاق عرضه الجديد لعطلات نهاية الأسبوع.
هجوم ناري للبرهان على «تدخل» الاتحاد الأفريقي و«إيغاد» في شؤون السودانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5113101-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86
هجوم ناري للبرهان على «تدخل» الاتحاد الأفريقي و«إيغاد» في شؤون السودان
قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال زيارة سابقة لقاعدة فلامنغو البحرية في بورتسودان (أ.ف.ب)
ندّد قائد الجيش السوداني رئيس «مجلس السيادة» الانتقالي عبد الفتاح البرهان، بدعوة قمة الاتحاد الأفريقي الـ38 والهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد»، لوقف الحرب في السودان... كما أبدى غضبه من مشاركة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في أعمال القمة، وأعلن رفضه ما سماها «محاولات فرض حكومة من الخارج».
وقال البرهان بلهجة غاضبة أمام «مؤتمر مبادرات دعم التعليم الإلكتروني والبنية التعليمية لإقليم دارفور» في بورتسودان الاثنين: «الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية، ولن يقبل أن تفرض عليه حكومة، مثلما لن يقبل أن يفرض عليه عبد الله حمدوك أو أي شخص آخر». وأضاف: «من يرد أن يحكم السودان، فليأت وليقاتل مع السودانيين، والأفضلية ستكون للذين يقاتلون الآن».
البرهان خلال حديثه في بورتسودان الاثنين (أ.ف.ب)
وتأتي تصريحات البرهان غداة اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي الـ38، التي رفضت رفع تعليق عضوية السودان المجمدة في المنظمة القارية منذ انقلاب أكتوبر (تشرين الأول) 2021 على الحكومة المدنية بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، واشترطت وقف الحرب، وعودة الطرفين لمائدة التفاوض، واستعادة الحكم المدني الديمقراطي.
ووجه البرهان رسالة غاضبة لكل من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد»، ودعاهما لما سمّاه توفير جهدهما بقوله: «نقولها للاتحاد الأفريقي و(إيغاد)، وفروا جهدكم، ولا تتعبوا أنفسكم في أمور دون فائدة لن تنال رضا السودانيين».
وقطع البرهان بعدم عودة من أطلق عليهم «عملاء الخارج الذين يتحدثون باسم الشعب السوداني للحكم»، وهي إشارة إلى مطالبات الاتحاد الأفريقي بعودة الحكم المدني، قال: «أستغرب كيف يأتون بشخصيات نُبذت في السودان، وطردت من داخله، لتنصيبها على السودان مرة أخرى، هذا أمر غير مقبول، وما دام أننا موجودون والشعب السوداني موجود، فلن يحكمنا أي ممن يتجولون في الخارج».
رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك (رويترز)
ولمّح البرهان إلى دول لم يسمها، ترغب في عودة حمدوك لمكتبه، وقال: «أتعجب من دول تنادي بعودة حمدوك للحكم، وتسأل هل تقبلونه مرة أخرى»، وأكد «أن الشعب هو من يختار من يحكمه سواء البرهان أو حمدوك». وتابع: «هذا ليس حقنا، بل حق الشعب الذي قتل ونهب وعذب وانتهكت حرماته، وهو صاحب الحق في تقرير من يأتي للحكم أنا أو حمدوك، وقطعاً لن نسمح لأي أحد كان أن يأتينا بحكومة من الخارج».
وحذّر ممن سماهم بـ«المجتمعين الإقليمي والدولي»، قائلا: «لا تتعبوا أنفسكم في أمور قال الشعب السوداني رأيه فيها»، ودعاهم إلى بذل جهودهم «من داخل السودان إذا كانوا يريدون مساعدة شعبه... هذه أمور واضحة لا لبس فيها، والسودانيون متفقون عليها».
جانب من حضور القمة الأفريقية الأخيرة (أ.ف.ب)
وتعهد البرهان بمواصلة القتال «حتى القضاء على التمرد»، وقال: «معركتنا مستمرة ولن تتوقف، إلا بعد التأكد من أن السودان أصبح خالياً من أي شخص يحمل السلاح خارج نطاق النظم المعروفة والمعمول بها، ودحر التمرد، وأي مؤامرة تحاك ضده، وسينتصر في النهاية شاء من شاء وأبى من أبى».
وقال إن هدفه هو «تكوين جيش قومي مهني واحد، يخول له حمل السلاح والدفاع عن السودان، بعيداً عن السياسة، أو أن يكون تحت إمرة أي جهة سياسية، أو حزبية أو عقدية».
وحمل على مواقف دول أعضاء في الاتحاد الأفريقي، وقال: «السودان من أوائل الدول التي نالت استقلالها في أفريقيا، وأسهم مساهمة فعّالة في تحرير معظم الدول الأفريقية التي تحاول التدخل في شأنه».
حمدوك رئيس تنسيقية «تقدم» خلال أحد الاجتماعات في لندن أكتوبر الماضي (فيسبوك)
ورداً على تصريحات المسؤول في «التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة» (صمود) خالد عمر يوسف، وحديثه عن استمرار التواصل مع قيادتي الجيش و«الدعم السريع» من أجل وقف الحرب، نفى البرهان أي تواصل، وقال: «هناك من يتكلمون في الميديا عن اتصالات، هذا كذب، نحن ما عندنا اتصالات مع قوى الحرية والتغيير (قحت) نحن لا نتصل إلا مع المقاتلين في الميدان، ولا نتصل بأي شخص أو نسمع كلامه، ما لم يأت ويقاتل مع المقاتلين، بعدها يمكن أن نتكلم معه، لكن وهو يحمل السلاح في الخارج ويقاتلنا، ما عندنا كلام معه».
عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
وأشار البرهان إلى دول ضمن عضوية الاتحاد الأفريقي لم يسمها، وقفت مع حكومته، وامتنعت عن حضور المؤتمر الذي عقد على هامش القمة لدعم السودان، وقال: «إنه مؤتمر غُلّف لتدبير وتجيير أمور معينة لصالح المعتدين على الشعب السوداني»، وتابع: «الشعب السوداني يعي أصدقاءه وأعداءه، والمعركة ستستمر بدعم الأشقاء والأصدقاء»، وأضاف: «نحن واقفون مع الحق، ولا يهمنا رضا زيد أو عبيد، ولن نبحث عن رضا شخص».