8 ملايين تلميذ وتلميذة التحقوا بمقاعد الدراسة في المغربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4528701-8-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B0-%D9%88%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B0%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8
8 ملايين تلميذ وتلميذة التحقوا بمقاعد الدراسة في المغرب
وزير التربية يعلن عن «مكافأة الأداء»
من إحدى مدارس المغرب (مواقع التواصل)
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
20
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
8 ملايين تلميذ وتلميذة التحقوا بمقاعد الدراسة في المغرب
من إحدى مدارس المغرب (مواقع التواصل)
أعلن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية المغربي صباح الثلاثاء، عن تخصيص «مكافأة الأداء» لفائدة المعلمين الذين يتفانون في عملهم ويحققون نتائج في أدائهم. وستكون المكافأة سنوية وتبلغ قيمتها 14 ألف درهم (1400 دولار)، وسيستفيد منها خلال 4 سنوات نحو 222 ألف موظف. ولم يوضح الوزير المغربي طريقة اختيار الأساتذة «الأكفاء» وما الشروط والمعايير التي سيتم اعتمادها لاختيارهم.
وجاء الإعلان عن هذه المكافأة الأولى من نوعها في المغرب في سياق ترتيبات الدخول الدراسي هذا العام. وقال الوزير بنموسى، إن ما يقارب 8 ملايين تلميذ وتلميذة التحقوا الاثنين بمقاعد الدراسة في ظل إجراءات جديدة اتخذتها وزارة التربية الوطنية لتحسين جودة التعليم. وذكر، أن هذا العدد الكبير يشمل التلاميذ في مختلف مستويات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، في القطاعين العام والخاص.
شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية المغربي (ماب)
وأوضح بنموسى أن السنة الدراسية الجديدة تأتي، في سياق مواصلة تنفيذ الإصلاحات في المدرسة المغربية، التي تم على أساسها وضع «قانون إطار» يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي يحدد توجهات هذه الإصلاحات، وأن هدف وزارته تحقيق «تحول في المدرسة العمومية».
من جهة أخرى، أشار الوزير بنموسى إلى توجه نحو مراجعة طريقة انتقاء وتكوين الأساتذة؛ حيث ستمتد مدة التكوين إلى 5 سنوات بعد الحصول على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة)، تشمل التكوين والتأهيل المهني والتدريب.
وتحدث الوزير المغربي، عن خلق سلك خاص في الجامعة المغربية سمي «الإجازة في التربية»، يتعلق بتكوين الأساتذة مما سيمكن من تخريج أساتذة أكفاء.
أعلنت «التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز»، الذي ضرب المغرب في الثامن من سبتمبر (أيلول) 2023، عزمها التصعيد والاحتجاج أمام البرلمان في العاصمة الرباط.
افتُتحت في مقر مجلس النواب المغربي أعمال اجتماع رؤساء برلمانات الدول الأفريقية الأطلسية، الذي يُعقد تحت شعار «نحو بناء شبكة برلمانية من أجل أفريقيا مستقرة».
«النواب» و«الأعلى للدولة» يبحثان بالقاهرة حلحلة الأزمة السياسية في ليبياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5114927-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A
لقاء سابق لمجلسي النواب و"الأعلى للدولة" في مدينة بنغازي (البرلمان)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
20
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
«النواب» و«الأعلى للدولة» يبحثان بالقاهرة حلحلة الأزمة السياسية في ليبيا
لقاء سابق لمجلسي النواب و"الأعلى للدولة" في مدينة بنغازي (البرلمان)
يلتقي أعضاء من مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» في ليبيا مجدداً بالقاهرة، اليوم السبت، لبحث عراقيل العملية السياسية التي تحول دون إجراء الانتخابات العامة، وذلك بالتزامن مع اجتماعات تعقدها «اللجنة الاستشارية» التابعة للبعثة الأممية في طرابلس.
وكان مجلس النواب الليبي قد تلقى دعوة مصرية للاجتماع في القاهرة، كما وجهت دعوة مماثلة لكتلتي المجلس الأعلى للدولة المنقسم بين محمد تكالة، وخالد المشري.
مجلس النواب قال إنه تلقى دعوة مصرية للاجتماع في القاهرة (المجلس)
وقال عضو مجلس النواب الليبي، حسن الزرقاء، إن اجتماع القاهرة هو «استكمال لسلسلة من لقاءات ومفاوضات»، عُقدت بين مجلسه والمجلس الأعلى للدولة خلال الأعوام الماضية؛ وأنتجت فيما سبق عبر لجنة (6+6) قانوني الانتخابات، اللذين أقرهما البرلمان في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ورداً على توقيت الاجتماع بالقاهرة الذي يتزامن مع انطلاق أعمال اللجنة الأممية، قال الزرقاء لـ«الشرق الأوسط»: «نستهدف تقريب وجهات النظر بين المجلسين؛ وخاصة كتلة تكالة»، متابعاً: «ربما إذا شهدنا توافقات يتم استئناف النقاش حول تشكيل حكومة موحدة تضطلع بتنفيذ القوانين الانتخابية؛ سواء كانت جديدة تحل محل الحكومتين القائمتين في شرق ليبيا وغربها، أو العودة لمقترح دمجهما».
ويرى الزرقاء أنه «لن يوجد تعارض بين مسار المجلسين والبعثة الأممية، حال قيامها بعرض مقترحات لجنتها على المجلسين لدراستها والتوافق حولها، بما يمهد لتقنين تلك المقترحات بإطار شرعي»، محذراً من أنه «في حال تم تجاهل المجلسين فإن تلك اللجنة الأممية ستتحول لجسم موازٍ لعملهما».
من جلسة سابقة لأعضاء المجلس الأعلى للدولة (المجلس)
وانتهى الزرقاء إلى أن البرلمان «قد يكون منفتحاً على أي مقترحات يرى أنها تستهدف حلحلة تحديات الواقع السياسي، شريطة ألا تتضمن ما يقصي حق أي طرف من المشاركة بالانتخابات الرئاسية».
وأبدى سياسيون ومتابعون استغرابهم من سرعة استجابة كتلة تكالة للاجتماع، خاصة في ظل توتر العلاقة بينها والبرلمان، إلا أنهم رجحوا حدوث اتصالات تمت بين الجانبين خلال الفترة الماضية، وأنهما بصدد توظيف اجتماع القاهرة لقطع الطريق على مسار اللجنة الاستشارية، خشية تجاوز صلاحياتهما في إقرار القوانين الانتخابية.
وشهد العام الماضي سلسلة اجتماعات بين أعضاء بالبرلمان وكتلة من أعضاء مؤيدين للمشري، تركزت مخرجاتها حول تشكيل «حكومة جديدة»، تنهي الانقسام الحكومي الراهن، وتضطلع بمهمة إجراء الانتخابات، وفقاً للقوانين التي أقرها البرلمان، لكنها لم تجد طريقها للتنفيذ حتى الآن.
وقاطعت كتلة الأعضاء المؤيدين لتكالة هذه الاجتماعات، انطلاقاً من اعتراضها على القوانين الانتخابية، ورغبتها في تعديلها، وخاصة البنود المتعلقة بالسماح لكل من العسكريين ومزدوجي الجنسية بالترشح للرئاسة، وذلك قبل بدء أي تباحث بشأن إيجاد حكومة جديدة بديلة عن حكومة «الوحدة الوطنية»، في ظل ما يتردد عن وجود تقارب بين رئيسها عبد الحميد الدبيبة وتكالة.
ويرى بعض المراقبين أن مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» ربما سيعملان على توظيف اجتماع القاهرة «لفرض بعض شروطهما» على البعثة، وفي مقدمتها تأكيد صلاحياتهما في إقرار القوانين الانتخابية، والموافقة على تشكيل «حكومة موحدة».
وتوقعت عضوة «الأعلى للدولة»، أمينة المحجوب، حدوث «قدر كبير» من التفاهم بين مجلسها والبرلمان، «قد يحدث خلال هذا الاجتماع»، مرجعة ذلك لوجود رغبة في التصدي لما أسمته بـ«تجاوزات البعثة الأممية».
وتحدثت المحجوب عن «خلل في تشكيل اللجنة الاستشارية»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن البعثة الأممية «تجاهلت» مقترحاً سبق أن قدمه مجلسها لحل الأزمة السياسية بالاستفتاء على مشروع الدستور المعد في عام 2017، ورأت أنه «يحسم الخلاف حول شروط الترشح للرئاسة بشكل حيادي، بعيداً عن الجدل حول اسم أي شخصية».
عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة (الوحدة)
وتتنازع على السلطة في ليبيا حكومتان: الأولى «الوحدة الوطنية» التي تتخذ من العاصمة طرابلس بالغرب الليبي مقراً لها، والثانية مكلفة من البرلمان، برئاسة أسامة حماد، وتدير المنطقة الشرقية وبعض مدن بالجنوب الليبي.
بالمقابل، رأى المحلل السياسي الليبي، فرج فركاش، أن تطمينات البعثة المتكررة بأن اللجنة الاستشارية ليست هيئة لاتخاذ القرارات، أو ملتقى حوار سياسي جديد «لم تفلح في طمأنة مجلسي النواب و(الأعلى للدولة)، وتهدئة مخاوفهما بسحب صلاحيتهما التشريعية».
خالد المشري (الشرق الأوسط)
وتحدث فركاش لـ«الشرق الأوسط» عن «وجود تخوف كبير من نجاح أعضاء اللجنة في حسم الخلافات في القوانين الانتخابية؛ وهذا ما سوف يعزز الاتهامات التي وجهت للمجلسين بأنهما كانا يتعمدان عدم التوافق لاستمرار بقائهما في صدارة المشهد السياسي». مشيراً لما يتردد حول احتمال خروج اللجنة بمقترح يدعم «الاكتفاء بإجراء الانتخابات البرلمانية دون الرئاسية، نظراً لتركز القضايا الخلافية في قانون الانتخابات الرئاسية». ومن بين ذلك «ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية، فضلاً عن رغبة كثير من الشخصيات الجدلية في خوض هذا الاستحقاق، مما قد يفجر تلك الانتخابات، خاصة مع انتشار واسع للسلاح، وتصاعد الاستقطاب الإقليمي والدولي بالساحة الليبية».
وانتهى فركاش معتقداً بأن «حصول البعثة على دعم دولي سيؤدي لفرض المقترحات، التي ستنتجها لجنتها على المجلسين، ومواصلة الخطة الأممية بنهجها لإجراء الانتخابات، والتي سينتهي معها دور المجلسين وأعضائهما».