أصيب أربعة أشخاص على الأقل، جراء انهيار عقار مكون من 14 طابقاً في محافظة الإسكندرية، بشمال مصر، فيما ترددت أنباء عن وجود قتيلين ومحاصرين تحت الأنقاض.
ولا تزال عمليات البحث جارية بين ركام العقار المنهار؛ حيث تحاول قوات الحماية المدنية إزالة الأنقاض والبحث عن ضحايا أسفل العقار، وفق وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية.
وشهد موقع العقار انتقال فريق من النيابة العامة، وكلفت النيابة الحماية المدنية ومسؤولي الحي اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المنطقة والعقارات المجاورة، وذلك وفقاً لتوجيهات المستشار حمادة الصاوي، النائب العام المصري، الذي وجه بالتحقيق في الواقعة. كما شكّلت النيابة لجنة من مديرية الإسكان في المحافظة لإجراء المعاينة اللازمة للعقار وفحص ملفه، وصولاً لبيان سبب الحادث، وجار استكمال إجراءات التحقيق.
إلى ذلك، وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، برفع حالة الاستعداد في مستشفيات محافظة الإسكندرية، لاستقبال أي إصابات جراء انهيار العقار. وأوضح الدكتور عبد الغفار أن الوزارة دفعت بـ12 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، مع رفع حالة التأهب في مرفق إسعاف الإسكندرية.
في غضون ذلك، أفاد محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بأن العقار حدث به انشطار نصفي رأسي، وأنه يجري التأكد من وجود أي أشخاص تحت الأنقاض، لافتاً إلى أن العقار يُستخدَم شققاً للإيجار اليومي خلال موسم الصيف، من جانب المصطافين بالمحافظة. وقال عضو مجلس النواب المصري، أحمد مهنى، لـ«الشرق الأوسط»، إن الخسائر لم تحصر بعد، وإن هناك تنسيقاً مع أجهزة الإدارة التنفيذية لمحاولة حصر الخسائر، حيث تحركت جميع المعدات الثقيلة للتعامل مع الحادث.