أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، دعم المملكة لـ«استقرار» سوريا ووحدة أراضيها، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي، في ظل هجوم واسع تشنّه فصائل مسلحة في شمال البلاد.
وجاء في البيان أن الملك الأردني بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني «التطورات الراهنة في المنطقة، لا سيما الأحداث في سوريا»، وأكد «وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سوريا، من أجل وحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبدأت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) سابقاً قبل فكّ ارتباطها مع «تنظيم القاعدة»، مع فصائل مسلحة أقل نفوذاً، الأربعاء، هجوماً غير مسبوق، ويعد الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب، حيث تمكنت من التقدم بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) المجاورتين.
وأصبحت حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع، مع سيطرة الفصائل المسلحة على كل الأحياء بالمدينة، حيث كانت تنتشر قوات الجيش، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، (الأحد).