أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، أن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على «دحر الإرهابيين» مهما «اشتدت» هجماتهم، في أول تعليق له منذ بدء فصائل مسلحة هجوماً غير مسبوق على قوات الجيش وسيطرتها على مدينة حلب ومطارها الدولي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ونقلت الرئاسة السورية عن الأسد تأكيده خلال اتصال بنظيره الإماراتي محمّد بن زايد آل نهيان، أن «سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية».
وقالت الرئاسة السورية أيضاً إن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني بحث في اتصال هاتفي مع الأسد التطورات الأخيرة والتعاون في مجال «مكافحة الإرهاب».
وأضافت الرئاسة السورية في بيان على منصة «إكس» أن السوداني أكد للأسد أن أمني سوريا والعراق أمن واحد، مشدداً على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة «الإرهاب» وجميع تنظيماته.
كما أكد رئيس وزراء العراق تمسك بلاده باستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بحسب البيان.
الرئيس بشار الأسد يبحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التطورات الأخيرة والتعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وعدداً من القضايا العربية والدولية. pic.twitter.com/Z6z1cO5g9a
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) November 30, 2024
كانت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل المسلحة قد أعلنت اليوم أن الفصائل سيطرت على حلب ومحافظة إدلب بالكامل وقطعت الطريق بين حلب والرقة.
كما أعلن تلفزيون «سوريا»، الموالي للفصائل، سيطرة المسلحين على مدينك مورك الاستراتيجية شمال حماة.