3 قتلى في هجوم إسرائيلي استهدف منطقة القصير بريف حمصhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5076755-3-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%AD%D9%85%D8%B5
3 قتلى في هجوم إسرائيلي استهدف منطقة القصير بريف حمص
جانب من الدمار جراء غارة إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
20
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
3 قتلى في هجوم إسرائيلي استهدف منطقة القصير بريف حمص
جانب من الدمار جراء غارة إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب 5 آخرون بجروح، اليوم (الخميس)، جراء الغارات الإسرائيلية على منطقة القصير وسط سوريا، القريبة من الحدود مع لبنان، وفق ما أحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وقال «المرصد» إن إحدى الغارات استهدفت «مستودع أسلحة ومخزن وقود لـ(حزب الله) في (المدينة الصناعية) بمدينة القصير»، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، لم يتمكن من تحديد جنسياتهم، إضافة إلى إصابة 5 مدنيين سوريين بجروح، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم، إنه استهدف مستودعات ذخيرة ومقار يستخدمها «حزب الله» في سوريا.
وأشارت «الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)» الرسمية إلى أن الهجوم تسبّب في «أضرار مادية بالمدينة الصناعية وبعض الأحياء السكنية».
ولا تعلق إسرائيل عادة على تقارير بعينها بشأن ضربات على سوريا، لكنها تشن ضربات منذ سنوات على ما تقول إنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.
ذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» أن 3 أشخاص لم تعرف هويتهم بعد قتلوا مساء الأربعاء بعدما حاصر الجيش الإسرائيلي منزلاً في مخيم الفارعة جنوب طوباس بالضفة الغربية.
«حماس» تسلّم إسرائيل جثث 4 رهائن في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5114135-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%91%D9%85-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AC%D8%AB%D8%AB-4-%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
4 نعوش سوداء على منصة في خان يونس قبيل تسليمها إلى الصليب الأحمر (رويترز)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
20
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
«حماس» تسلّم إسرائيل جثث 4 رهائن في غزة
4 نعوش سوداء على منصة في خان يونس قبيل تسليمها إلى الصليب الأحمر (رويترز)
سلَّمت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، إسرائيل جثث 4 رهائن قُتلوا في قطاع غزة بعد أسرهم خلال هجوم الحركة الفلسطينية عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وعرض مقاتلو الحركة 4 نعوش سوداء على منصة في خان يونس في جنوب القطاع، قبيل عملية تسليم الجثث إلى الصليب الأحمر. وحملت التوابيت صور وتفاصيل الرهائن وهم: شيري بيباس وطفلاها كفير وأرييل، وعوديد ليفشيتز، وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تسلم الجثامين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء: «سيكون هذا يوماً بالغ الصعوبة بالنسبة إلى دولة إسرائيل. يوماً مؤلماً، يوم حداد. سنعيد إلى الوطن 4 من رهائننا الأحباء الذين ماتوا».
وسلمت«حماس» هذه الجثث الـ4 مقابل فلسطينيين مسجونين في إسرائيل ستطلق سراحهم الدولة العبرية السبت، وذلك تنفيذاً لاتفاق التهدئة الساري بين الطرفين في قطاع غزة.
ودخل الاتفاق حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) بعد حرب استمرَّت 15 شهراً، واندلعت إثر الهجوم غير المسبوق لـ«حماس» على جنوب إسرائيل.
ومساء الأربعاء، أعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، أنّه تبلّغ بموت 4 رهائن خلال احتجازهم في غزة، مشيراً إلى أنَّ هؤلاء الرهائن وهم الطفلان بيباس، ووالدتهما، وعوديد ليفشيتز ستسلّم «حماس» جثثهم الخميس.
وكتب المنتدى، وهو تجمّع يضمّ عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، «لقد تلقينا الأخبار المفجعة التي تفيد بأنّ شيري بيباس وطفليها أرييل وكفير، إضافة إلى عوديد ليفشيتز لم يعودوا معنا».
وكانت «حماس» أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 مقتل شيري بيباس وطفليها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، لكنّ الدولة العبرية لم تؤكد ذلك بتاتاً.
شيري بيباس التي اختُطفت وأُحضرت إلى غزة برفقة طفليها (أ.ب)
وأسرة بيباس المكوَّنة من الطفلين، ووالدتهما، ووالدهما ياردين اختُطفت بأكملها في 7 أكتوبر من كيبوتس «نير عوز» المحاذي لقطاع غزة.
وكانت «حماس» نشرت صوراً للأم المرتاعة، وهي تحتضن طفليها الصغيرين أمام منزلهم خلال الهجوم. وانتشرت هذه الصور حول العالم أجمع.
وفي الأول من فبراير (شباط) الحالي أطلقت «حماس» سراح والد الطفلين، ياردين بيباس (35 عاماً).
وأثار نبأ تأكّد مقتل الأم وطفليها وعودة جثامينهم المرتقبة اليوم غضباً وحزناً عارمَين داخل إسرائيل وخارجها.
وكفير بيباس كان الأصغر على الإطلاق من بين 251 رهينة اختطفتهم «حماس» خلال هجومها.
واليوم، لا يزال هناك 70 رهينة محتجزين في غزة، بينهم 35 على الأقلّ لقوا مصرعهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
«دفعة واحدة»
ومنذ سريان وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه بوساطة 3 دول هي قطر ومصر والولايات المتحدة، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيلياً من غزة مقابل أكثر من 1100 معتقل فلسطيني خرجوا من سجون إسرائيل، وذلك بمعدل عملية تبادل واحدة كلّ أسبوع.
وعملية التسليم التي تمَّت اليوم هي الأولى التي تشمل رهائن أمواتاً، وتولت تنفيذها، على غرار ما حصل مع الرهائن الأحياء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وينبغي على «حماس» بعد ذلك أن تطلق، السبت، سراح 6 رهائن أحياء.
وينصُّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى، التي تنتهي في الأول من مارس (آذار)، على أن تطلق «حماس» سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
وقالت «حماس»، الأربعاء، إنها مستعدة لأن تفرج - «دفعة واحدة»، وليس على دفعات متتالية - عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، التي يفترض أن تبدأ في الثاني من مارس.
عناصر من حركة «حماس» ينتشرون اليوم وسط ترقب لتسليم جثث الرهائن عوديد ليفشيتز وشيري بيباس وطفليها كفير وأرييل بيباس (رويترز)
ويفترض بهذه المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة أن تنتهي الحرب بشكل كامل في غزة، لكنَّ المفاوضات بشأنها لم تنطلق بعد، إذ تتبادل «حماس» وإسرائيل الاتهامات بانتهاك المرحلة الأولى.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق، فتتمحور حول إعادة إعمار قطاع غزة المدمَّر.
وأسفر هجوم «حماس» على إسرائيل عن مقتل 1211 شخصاً، وفقاً لحصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
ورداً على الهجوم، شنَّت إسرائيل حرباً أسفرت عن تدمير القطاع بأكمله، وخلّفت ما لا يقلّ عن 48 ألفاً و297 قتيلاً، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، التي تعدّ الأمم المتحدة أرقامها موثوقاً بها.