الجيش اللبناني: العثور على 20 منصة لإطلاق الصواريخ في جنوب البلاد

4 منها مُعدة للإطلاق

عناصر من الجيش اللبناني عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب)
عناصر من الجيش اللبناني عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب)
TT

الجيش اللبناني: العثور على 20 منصة لإطلاق الصواريخ في جنوب البلاد

عناصر من الجيش اللبناني عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب)
عناصر من الجيش اللبناني عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب)

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، العثور على 20 منصة إطلاق صواريخ، من بينها 4 منصات تحمل صواريخ مُعدّة للإطلاق في جنوب البلاد، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وقال الجيش، في بيان مقتضب على حسابه عبر منصة «إكس»، إن العثور على منصات الإطلاق جاء «بعد عملية مسح وتفتيش للمناطق الحدودية»، لافتاً إلى أن الوحدات المختصة عملت على تفكيكها.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية اشتباكات متقطعة بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، وعمليات تسلل من فصائل فلسطينية من لبنان. وارتفعت وتيرة الاشتباكات، أمس وأول من أمس، حيث هاجم «حزب الله» عدة مواقع إسرائيلية على الحدود، واستهدف دباباتيْ ميركافا، بينما ردّت إسرائيل بقصف مصادر النيران.



كاتب مناهض للحرب يتعرض لتهديدات عنصرية في تل أبيب

متظاهرون يحرقون لافتات خلال مظاهرة تطالب بالإفراج عن المحتجزين لدى «حماس» في تل أبيب مساء السبت (أ.ف.ب)
متظاهرون يحرقون لافتات خلال مظاهرة تطالب بالإفراج عن المحتجزين لدى «حماس» في تل أبيب مساء السبت (أ.ف.ب)
TT

كاتب مناهض للحرب يتعرض لتهديدات عنصرية في تل أبيب

متظاهرون يحرقون لافتات خلال مظاهرة تطالب بالإفراج عن المحتجزين لدى «حماس» في تل أبيب مساء السبت (أ.ف.ب)
متظاهرون يحرقون لافتات خلال مظاهرة تطالب بالإفراج عن المحتجزين لدى «حماس» في تل أبيب مساء السبت (أ.ف.ب)

تعرض الكاتب الصحافي المشهور بتحقيقاته المهنية الجريئة في صحيفة «هآرتس» العبرية، جدعون ليفي، لتهجمات شخصية وتهديدات جسدية بسبب موقفه الرافض للحرب والممارسات الوحشية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. فعندما كان ونجله الجندي يتناولان الطعام في محل بيع شاورما في بلدة أور يهودا قرب تل أبيب، هاجمه عنصريون لدرجة شعوره بالخطر.

وليفي هو أحد الكتاب الصحافيين القلائل الذي ينشر تحقيقات مهنية تكشف عن بشاعة الممارسات الإسرائيلية عموماً والجيش والمستوطنين ضد الفلسطينيين خصوصاً في الضفة الغربية. وفي الحرب على غزة، كان أول من كشف للجمهور الإسرائيلي حقيقة الممارسات التي يقوم بها جيشهم ضد الفلسطينيين. وهو يظهر أيضاً في بعض القنوات التلفزيونية المحلية وكثير من القنوات الأجنبية ليروي ما يعرفه. ولذلك، يتعرض لهجوم شرس من المتحدثين الآخرين يصل إلى حد التخوين.

وروى في مقال له، الأحد، كيف تعرض لاعتداء جديد، عندما توجه مع ابنه الجندي إلى محل لبيع الشاورما في أور يهودا، يُدعى «عند التركي». وقال: «المشهد شعبي والأسعار أقل شعبية. شخص منظم يوجد على المدخل وطابور من الزبائن الذين جاءوا من قريب ومن بعيد. خدمة ابني العسكرية أوصلته في حينه إلى هذا المكان، ومنذ ذلك الحين وهو يحب أن يأكل هناك. في ظهيرة أول من أمس، كنا هناك مرة أخرى. سرعان ما ثارت ضجة. بدأت بالشتائم بصوت مرتفع وانتهت بدائرة تبعث الرعب حول طاولتنا. وقال أحدهم: ليتك تختنق بالأكل وتموت، قبل أي يضيف: لماذا تسمح لهم بأن يأكلوا هنا؟ لو لم تكن توجد كاميرات لكنت حطمت وجهك. هكذا كانت النهاية: انظروا مَن يأكل هنا. قال شخص للمارة، وهؤلاء وقفوا في دائرة وينظرون إلى الشيطان الذي جاء إلى المدينة. الرجل تقدم واقترب من طاولتنا. غضبه ازداد والعنف كان قريباً جداً. ذهبنا من هناك على صوت الشتائم التي رافقتنا إلى السيارة: تبا لمن يأكل مع هذا النازي. أيضاً وجَّهوا الشتائم إلى ابني. ليس للمرة الأولى ولا للمرة الأخيرة. هذا غير فظيع وليس قصة كبيرة». وتابع قائلاً: «كانت هناك جملة قيلت أكثر من مرة، لم أسمعها من قبل وهي: أنت نازي لأنك تهتم بأطفال غزة».