تعاون كويتي - لبناني يحبط تهريب كمية كبيرة من الحشيش

تمّ إخفاؤها داخل مجسمات فنية في صندوق مضاد للرصاص

التنسيق الأمني بين السلطات الكويتية واللبنانية أسفر عن ضبط 800 كيلوغرام من الحشيش كانت في طريقها للكويت (كونا)
التنسيق الأمني بين السلطات الكويتية واللبنانية أسفر عن ضبط 800 كيلوغرام من الحشيش كانت في طريقها للكويت (كونا)
TT

تعاون كويتي - لبناني يحبط تهريب كمية كبيرة من الحشيش

التنسيق الأمني بين السلطات الكويتية واللبنانية أسفر عن ضبط 800 كيلوغرام من الحشيش كانت في طريقها للكويت (كونا)
التنسيق الأمني بين السلطات الكويتية واللبنانية أسفر عن ضبط 800 كيلوغرام من الحشيش كانت في طريقها للكويت (كونا)

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية (الأحد) ضبط 800 كيلوغرام من مادة الحشيش كانت قادمة إلى الكويت عن طريق شحنة مخبأة بطريقة احترافية من لبنان.

وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية في بيان صحافي، أن التنسيق الأمني المشترك بين قطاع الأمن الجنائي ممثلاً بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بدولة الكويت، والسلطات الأمنية اللبنانية، أسفر عن ضبط 800 كيلوغرام من الحشيش.

وأوضحت أن «هذه الجهود تأتي انطلاقاً من مبدأ التعاون والتنسيق المشترك بين أجهزة مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات بعمليات تهريب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية على كافة المستويات الإقليمية والعربية والدولية للحد من انتشار تلك الآفة الخطيرة وتجفيف منابع تهريبها حمايةً للجميع».

وأضافت أنه بعد ورود معلومات للإدارة العامة للمخدرات في دولة الكويت تم التنسيق مع إدارة جمارك ميناء بيروت البحري حول تجهيز شحنة من مادة الحشيش المخدرة لتهريبها من ميناء بيروت إلى دولة الكويت عبر إخفائها بطريقة احترافية داخل مجسمات فنية خشبية مخبأة داخل صندوق مضاد للرصاص حتى لا يتم اكتشافها بأجهزة التفتيش.

شحنة من الحشيش المضبوط في ميناء بيروت لتهريبها إلى الكويت عبر إخفائها بطريقة احترافية (كونا)

وذكرت أنه بناء على تلك المعلومات تمكنت الأجهزة الأمنية المعنية في لبنان من ضبط الشحنة قبل تصديرها إلى الكويت.

وأكدت أن وزارة الداخلية في لبنان تمكنت من ضبط أحد المتهمين بالواقعة وأحالته والمضبوطات إلى الجهات المختصة وجارٍ تكثيف عمليات البحث والتحري لضبط باقي المتهمين.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.