تصعيد نيابي وشعبي بعد الاعتداء على سائح كويتي في «طرابزون» التركية

الخارجية تتابع الحادث… والمعتدي رهن التحقيق

تصعيد نيابي وشعبي بعد الاعتداء على سائح كويتي في «طرابزون» التركية
TT

تصعيد نيابي وشعبي بعد الاعتداء على سائح كويتي في «طرابزون» التركية

تصعيد نيابي وشعبي بعد الاعتداء على سائح كويتي في «طرابزون» التركية

قالت السلطات التركية إنها أوقفت مواطناً تركياً اعتدى بالضرب على سائح كويتي في مدينة «طرابزون» على البحر الأسود شمال شرقي تركيا، وقالت إنها بدأت تحقيقاً في الحادث، الذي تسبب في موجة احتجاج نيابية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت.

وأكد السفير الكويتي لدى تركيا وائل العنزي أن السفارة تتابع حادثة الاعتداء على السائح الكويتي في طرابزون، مضيفاً أن المواطن الكويتي الذي تعرض للاعتداء بخير، وأن «مسؤولي السفارة يتواجدون في طرابزون لمتابعة القضية».

وأظهرت إحصائيات نشرتها وزارة السياحة التركية أن عدد السياح الكويتيين الذين زاروا تركيا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023 بلغ 163 ألفاً و496 سائحاً.

وقال العنزي في تصريحات إعلامية إن «السلطات التركية أبدت اهتماما كبيرا بالقضية ومحامي السفارة يتابع الإجراءات»، مؤكداً أن «السلطات التركية أوقفت المشتبه به بالاعتداء خلال ساعات من الحادثة وهو قيد الاحتجاز».

من جانبها، قالت السفيرة التركية السابقة لدى الكويت عائشة هلال صايان كويتاك، (الأحد)، إن المعتدي على المواطن الكويتي في ولاية طرابزون «سينال العقاب اللازم أمام القضاء»، وقالت في تغريدة عبر منصة «إكس» إنه «لن يتم السماح أن يتسبب هذا الاعتداء بأي ضرر لإخوتنا».

وقال حساب «شؤون تركية» على منصة (إكس)، إن السائح الكويتي تعرض لإصابة بليغه في الرأس، بعد الاعتداء عليه من قبل أتراك وهو يسير مع عائلته في ميدان طرابزون.

وأعلنت ولاية طرابزون، الأحد، «توقيف شخصٍ قام بضرب أحد السياح الأجانب في المدينة، وإطلاق تحقيق قضائي بحقه». وأوضحت الولاية في بيان، أن مدينة طرابزون شهدت مساء يوم 16 سبتمبر (أيلول) الجاري، شجارا كلاميا بين سائحين أجنبيين.

وبحسب الولاية، في بيان نقلته وكالة «الأناضول» التركية، «اعتقد مواطن تركي أن السائحين يقاومان أفراد الشرطة الذين كانوا قد تدخلوا لتهدئة الشجار، فتدخل وضرب سائحا يحمل الجنسية الكويتية بشكل مفاجئ وطرحه على الأرض».

وأكدت الولاية أن الشرطة تمكنت على الفور من القبض على المشتبه به وتوقيفه، وتم إطلاق تحقيق قضائي بحقه بناء على تعليمات النيابة العامة في الولاية. وأوضحت أنه يتم علاج السائح في المستشفى تحت إشراف الولاية، وأن «حالته ليست في خطر».

وأظهر مقطع فيديو مصور من قبل سكان محليين، قيام مواطن تركي بتوجيه ضربة على الرأس للسائح الكويتي في ساحة عامة تعج بالناس في طرابزون، مما أدى لسقوط المواطن الكويتي على الأرض فاقدا الوعي، تبعه تجمع عائلته وسط صرخات عالية، ووقع الحادث الساعة العاشرة وعشرين دقيقة مساء السبت.

لقطة الاعتداء على المواطن الكويتي في طرابزون التركية كما ظهرت في وسائل التواصل الاجتماعي

تصعيد نيابي

ووسط موجة احتجاج عمت وسائل التواصل الاجتماعي، طالب نواب كويتيون وزارة الخارجية بالتحرك واستنكار حادثة الاعتداء على المواطن الكويتي، والتعامل معها بجدية.

وقال النائب أسامة الزيد إن «الاعتداء الهمجي الذي تم على سائح كويتي وأسرته أمام العامة يستوجب أولاً تفاعلا سريعا من السفارة الكويتية في تركيا بتوفير الرعاية الصحية للمصاب... والحماية لأسرته حتى عودتهم تحت إشراف وزارة الخارجية، واتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المعتدين». وقال إن «كرامة المواطن الكويتي داخل الكويت يصونها القانون، وكرامته خارج حدودها تحت مسؤولية وزارة الخارجية».

في حين طالب النائب مهند الساير وزارة الخارجية بالتحرك السريع والحازم، في حادثة الاعتداء على مواطن كويتي وأسرته في مدينة طرابزون التركية. وقال الساير في تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس»: «ما يتداول عن تعرض أحد المواطنين وأسرته في مدينة طرابزون التركية يستدعي تحركا سريعا وحازما من وزارة الخارجية الكويتية عبر تسخير كل إمكانيات السفارة لحمايتهم». وأضاف: «الدبلوماسية وأدواتها إن لم تكن هدفها حماية الناس والدفاع عن حقوقهم فلا قيمة لها، على الخارجية سرعة إصدار بيان توضيحي بالإجراءات المتخذة لحماية المواطنين وطمأنتنا».

وقال النائب ماجد المطيري إن «حادث الاعتداء الذي تعرض له سائح كويتي في طرابزون التركية يتطلب من وزارة الخارجية أن تقف بحزم لحماية المواطنين الكويتيين، كما يجب أن تقوم بمتابعة القضية وتوفير الحماية للمواطن وأسرته وتأمين عودتهم للبلاد».

وغرّد النائب عبد الله المضف عبر «إكس» قائلاً: «يجب أن يكون للخارجية موقف حازم أمام تعرض المواطن الكويتي للاعتداء السافر في تركيا فكرامة الكويتيين فوق كل اعتبار ولا تحتمل التأخير».

في حين قال النائب بدر السيار عبر «إكس»: «لن نسمح بامتهان كرامة الكويتيين في الخارج وسط صمت غير مبرر من وزارة الخارجية وعليها إصدار بيان حالاً حول حادثة الاعتداء في طرابزون والإجراءات القانونية لها وتوضيح دور السفارة الكويتية في حماية المواطن وتأمين أسرته».

كما طالب النائب جراح الفوزان بموقف حازم من وزارة الخارجية الكويتية بعد ما تعرض له المواطن الكويتي من اعتداء أمام عائلته في طرابزون.

وقال النائب عبد الكريم الكندري إن: «حادث الاعتداء على المواطن الكويتي في طرابزون يستوجب تحركاً قوياً من الخارجية الكويتية فسلامة المواطنين مسؤولية الدولة وعلى سفارتنا في أنقرة اتخاذ أقصى التدابير لرد اعتبار المعتدى عليه وحماية باقي المواطنين من أي اعتداء».



السعودية تحفز الصناعة بإلغاء رسوم العمالة الوافدة

 ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)
TT

السعودية تحفز الصناعة بإلغاء رسوم العمالة الوافدة

 ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)

ضمن حزمة دعم تستهدف تحفيز تنافسية الصناعة السعودية، قرر مجلس الوزراء، المنعقد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أمس، إلغاء «المقابل المالي» على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية المرخّصة.

وتأتي الخطوة لتُعزز تمكين المصانع الوطنية وتنافسية الصادرات غير النفطية وتخفض كلفة التشغيل، انسجاماً مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».

وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، أن القرار يأتي امتداداً للدعم المستمر للقطاع، مؤكداً أن تحمّل الدولة للمقابل المالي خلال السنوات الست الماضية أسهم في نمو نوعي وتوسّع القاعدة الصناعية.

وأشار إلى قفزات تحققت بين عام 2019 ونهاية عام 2024، أبرزها ارتفاع عدد المنشآت الصناعية إلى أكثر من 12 ألفاً، وزيادة الاستثمارات الصناعية إلى نحو 1.22 تريليون ريال (325.3 مليار دولار)، إضافة إلى نمو الصادرات غير النفطية إلى 217 مليار ريال (57.8 مليار دولار)، وارتفاع الوظائف إلى 847 ألفاً، وزيادة التوطين إلى 31 في المائة، وصعود الناتج المحلي الصناعي إلى أكثر من 501 مليار ريال (133.6 مليار دولار).

ولفت إلى أن الإلغاء سيخفض التكاليف التشغيلية، ويُسرّع تبني الأتمتة والذكاء الاصطناعي والتصنيع المتقدم، بما يعزز القدرة التنافسية عالمياً واستقطاب الاستثمارات النوعية.


القيادة السعودية تعزي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك الصباح

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك الصباح

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح -رحمه الله - وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، برقيتي عزاء ومواساة مماثلتين للشيخ مشعل الأحمد وولي عهده الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، معرباً عن أحر التعازي وأصدق المواساة لأمير الكويت وولي عهده ولأسرة الفقيد، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظهما من كل سوء.


السعودية والهند توقعان اتفاقية للإعفاء من متطلبات تأشيرة الإقامة

عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)
عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)
TT

السعودية والهند توقعان اتفاقية للإعفاء من متطلبات تأشيرة الإقامة

عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)
عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)

أبرمت السعودية والهند، الأربعاء، اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية بين البلدين.

وقع الاتفاقية، نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية، عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم، مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز خان، في مقر الوزارة بالرياض.