الكويت: تعيين أحمد النواف رئيساً للوزراء

الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح (كونا)
الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح (كونا)
TT

الكويت: تعيين أحمد النواف رئيساً للوزراء

الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح (كونا)
الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح (كونا)

صدر في الكويت، مساء الثلاثاء، أمرٌ أميريٌ بتعيين الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيساً للوزراء، بعد قبول استقالته الأسبوع الماضي، بعد إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة.

وجاء الأمر الأميري الذي وقّعه ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، «بعد الاطلاع على الدستور، وعلى الأمر الأميري (...) بالاستعانة بولي العهد، لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية، وعلى الأمر الأميري (...) بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء، وبعد المشاورات التقليدية».

ونصّ الأمر الأميري على تعيين الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء، ويكلف ترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم على ولي العهد لإصدار مرسوم تعيينهم.

وجاء هذا التعيين بعد مرور نحو أسبوع على قبول استقالة الحكومة، وقبل أسبوع من انعقاد مجلس الأمة المنتخب.

وكان مجلس الوزراء اعتمد في آخر اجتماع له الأسبوع الماضي مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة للانعقاد يوم الثلاثاء 20 يونيو (حزيران) الحالي، كما رفع كتاب استقالة الحكومة إلى ولي العهد.

وأجرى الشيخ مشعل الأحمد الصباح سلسلة مشاورات مع رئيسي مجلس الأمة السابقين؛ أحمد السعدون، ومرزوق الغانم، ورؤساء الحكومات؛ ناصر المحمد، وصباح الخالد، وأحمد النواف، كما أجرى اتصالاً برئيس الحكومة الأسبق جابر المبارك.

وهذه ثالث حكومة يشكلها الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، الذي ولد في الكويت عام 1956، وهو نجل أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

وقد حصل الشيخ أحمد النواف على بكالوريوس في التجارة من جامعة الكويت، وتدرج في السلك العسكري حتى وصل إلى رتبة فريق أول، وشغل منصب وكيل وزارة مساعد لشؤون الجنسية والجوازات بوزارة الداخلية، ثم منصب وكيل وزارة مساعد لشؤون التعليم والتدريب بوزارة الداخلية، كما عين الشيخ أحمد النواف بعد تقاعده من وزارة الداخلية محافظاً لمحافظة حولي، وتقلد كثيراً من المناصب القيادية.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، صدر أمر أميري بتولي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح منصب نائب رئيس الحرس الوطني بدرجة وزير. وفي مارس (آذار) 2022، صدر أمر أميري بتعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.



الرياض تستقبل المشاركين في الاجتماع الوزاري بشأن سوريا

المهندس وليد الخريجي يرحب بالوزير أسعد الشيباني لدى وصوله إلى الرياض (الخارجية السعودية)
المهندس وليد الخريجي يرحب بالوزير أسعد الشيباني لدى وصوله إلى الرياض (الخارجية السعودية)
TT

الرياض تستقبل المشاركين في الاجتماع الوزاري بشأن سوريا

المهندس وليد الخريجي يرحب بالوزير أسعد الشيباني لدى وصوله إلى الرياض (الخارجية السعودية)
المهندس وليد الخريجي يرحب بالوزير أسعد الشيباني لدى وصوله إلى الرياض (الخارجية السعودية)

بدأ، مساء السبت، توافد المشاركين في الاجتماع الموسّع لوزراء خارجية دول عربية وغربية بشأن سوريا، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الأحد.

ووصل كل من الشيخ عبد الله بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات، وأسعد الشيباني وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة.

وكان في استقبالهما لدى وصولهما إلى مطار الملك خالد الدولي، المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي.

المهندس وليد الخريجي مستقبلاً الشيخ عبد الله بن زايد بمطار الملك خالد الدولي في الرياض (الخارجية السعودية)

ويناقش الاجتماع، الذي يشهد حضور ممثلي منظمات أممية ودولية، الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد الشهر الماضي.

وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، سيحضران الاجتماع.

ويلتقي وزراء الخارجية العرب لبحث الوضع في سوريا، قبل اجتماع موسع يضم نظراءهم الأوروبيين وممثلي المنظمات المشاركة، وفقاً للمصادر ذاتها.

يأتي اجتماع الرياض بعد لقاء استضافته مدينة العقبة الأردنية منتصف الشهر الماضي، أكدت خلاله «لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا» الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة التاريخية لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبي حقوق شعبه في حياة آمنة، حرة، مستقرة، كريمة على أرضه.

وشددت اللجنة، المُشَكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية «جامعة»، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته.