واشنطن: بلينكن يبدأ جولة في الشرق الأوسط لبحث الوضع في غزة وهجمات «الحوثي»

0 seconds of 34 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:34
00:34
 
TT
20

واشنطن: بلينكن يبدأ جولة في الشرق الأوسط لبحث الوضع في غزة وهجمات «الحوثي»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن سيبدأ جولة في الشرق الأوسط لبحث عدة ملفات؛ منها غزة، وهجمات جماعة «الحوثي» اليمنية في البحر الأحمر.

وأوضح ماثيو ميلر، المتحدث باسم «الخارجية» الأميركية، في إحاطة صحفية، أن الوزير بلينكن سيسعى، في جولته بالشرق الأوسط، إلى زيادة «فورية» للمساعدات الموجّهة لقطاع غزة.

وأشار ميلر إلى أن جولة بلينكن ستشمل تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر، مضيفاً أنه سيناقش مع الأتراك الخطوات النهائية لاستكمال تصديق تركيا على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو».

وقال إن بلينكن سيركز على منع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، بما في ذلك خطوات محددة يمكن للأطراف اتخاذها، بالإضافة إلى الجهود الجارية لإعادة الرهائن المتبقين في غزة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتابع: «بلينكن سيشدد على ضرورة قيام الحكومة الإسرائيلية ببذل مزيد من الجهود لخفض التوتر في الضفة الغربية».

واختتم: «سيلقي وزير الخارجية الأميركي الضوء على الحاجة إلى اتخاذ خطوات لردع هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر».


مقالات ذات صلة

دعوى أميركية: مطالبة ماسك الموظفين «بتوضيح إنجازاتهم أو الإقالة» مخالفة للقانون

الولايات المتحدة​ متظاهرون يحتجون ضد سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإيلون ماسك خارج مقر وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في العاصمة الأميركية واشنطن 19 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

دعوى أميركية: مطالبة ماسك الموظفين «بتوضيح إنجازاتهم أو الإقالة» مخالفة للقانون

أقيمت دعوى قضائية تتهم الملياردير ووزير الكفاءة الحكومية الأميركي إيلون ماسك بمخالفة القانون بمطالبته الموظفين بتوضيح إنجازاتهم في العمل أو التعرّض للإقالة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن يوم 24 فبراير 2025 (أ.ف.ب) play-circle 00:56

ماكرون لترمب: أوروبا مستعدة ﻟ«تعزيز» دفاعها... والسلام لا يعني «استسلام» أوكرانيا

رحّب الرئيس الأميركي ترمب بالرئيس الفرنسي ماكرون في البيت الأبيض لإجراء محادثات، يوم الاثنين، في لحظة من عدم اليقين العميق بشأن مستقبل العلاقات عبر «الأطلسي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا زعيم المحافظين الألمان فريدريش ميرتس (د.ب.أ)

ميرتس سيسعى إلى علاقات جيدة مع واشنطن... لكنه مستعدّ لـ«أسوأ الاحتمالات»

أعلن زعيم المحافظين الألمان الذين فازوا بالانتخابات التشريعية أنه سيسعى إلى علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، لكنه يستعد أيضاً لـ«أسوأ الاحتمالات».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق التفاؤل هو نظرة إيجابية تدفع الأفراد إلى توقع الأفضل حتى في الظروف الصعبة (جامعة باث)

التفاؤل يساعد على تجاوز الأزمات

أفادت دراسة أميركية بأن الأشخاص المتفائلين يتمتعون بصحة نفسية أفضل وقدرة أكبر على التكيف مع الضغوط طويلة الأمد؛ مما يساعدهم على تجاوز الأزمات بمرونة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
أوروبا عمال الإنقاذ يعملون في موقع ضربة صاروخية روسية على كريفي ريه في أوكرانيا (رويترز)

فرنسا تخشى أن يصرّ ترمب على فرض وقف النار بأوكرانيا في غضون أسابيع

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن مسؤولين فرنسيين قلقهم من أن يصرّ ترمب على فرض وقف إطلاق نار بأوكرانيا في غضون أسابيع.

«الشرق الأوسط» (باريس)

إسرائيل تعلن استهداف موقع إطلاق صاروخ في رفح جنوب قطاع غزة

دخان تصاعد جراء غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة في وقت سابق (أ.ف.ب)
دخان تصاعد جراء غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة في وقت سابق (أ.ف.ب)
TT
20

إسرائيل تعلن استهداف موقع إطلاق صاروخ في رفح جنوب قطاع غزة

دخان تصاعد جراء غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة في وقت سابق (أ.ف.ب)
دخان تصاعد جراء غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة في وقت سابق (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقعين لإطلاق الصواريخ في قطاع غزة، اليوم الاثنين، بعد انطلاق صاروخ من أحدهما سقط داخل القطاع.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الجيش في بيان: «في وقت سابق اليوم، تمّ تحديد موقع إطلاق صاروخ سقط داخل قطاع غزة. قبل وقت قصير، ضرب جيش الدفاع الإسرائيلي الموقع الذي أطلق منه الصاروخ، بالإضافة إلى موقع إضافي مشابه في المنطقة».

وهي المرة الثالثة على الأقل التي تعلن فيها إسرائيل ضرب أهداف في قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.

وأعلنت، الأحد، أنها مستعدة لاستئناف القتال في أي لحظة في قطاع غزة، فيما اتهمتها «حماس» بتعريض الهدنة للخطر من خلال إرجاء إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

ويتألف اتفاق الهدنة الذي تمّ التوصل إليه برعاية «أميركية وقطرية ومصرية» من ثلاث مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى الممتدة على ستة أسابيع وقف العمليات القتالية والإفراج عن 33 رهينة محتجزاً في قطاع غزة، معظمهم منذ هجوم «حماس» على إسرائيل في 23 أكتوبر (تشرين الأول)، مقابل 1900 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وأفرجت «حماس»، السبت، عن الدفعة الأخيرة للمرحلة الأولى من الرهائن الأحياء، إلا أن إسرائيل لم تفرج عن 600 معتقل فلسطيني كان مقرراً إطلاق سراحهم في اليوم ذاته، بسبب ما سمته «المراسم المهينة» التي رافقت إطلاق الرهائن في قطاع غزة.

وتنتهي في الأول من مارس (آذار) المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الهشّ الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) في غزة بعد 15 شهراً على بدء الحرب، في حين لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن مرحلته الثانية.

وسيتوجّه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى إسرائيل الأربعاء، للبحث في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.