العداء القطري عمار إسماعيل يعانق رقماً عالمياً جديداً

العداء القطري يحتفل بإنجازه الجديد (الشرق الأوسط)
العداء القطري يحتفل بإنجازه الجديد (الشرق الأوسط)
TT

العداء القطري عمار إسماعيل يعانق رقماً عالمياً جديداً

العداء القطري يحتفل بإنجازه الجديد (الشرق الأوسط)
العداء القطري يحتفل بإنجازه الجديد (الشرق الأوسط)

سجل عداء منتخب قطر لألعاب القوى عمار إسماعيل إنجازاً جديداً في مسيرته الرياضية، بعدما قطع مسافة 400 متر عدواً بزمن قدره 44.90 ثانية، محققاً أفضل رقم له هذا الموسم، وأفضل رقم آسيوي في عام 2025، وذلك خلال مشاركته في ملتقى «فور مون» في مدينة لوفان البلجيكية، الذي يعد محطة مهمة في جولة التحدي للاتحاد الدولي لألعاب القوى وأبرز الملتقيات الحاصلة على تصنيف رسمي.

وأكد العداء القطري عمار جاهزيته الكاملة للمشاركة في بطولة العالم المقبلة بالعاصمة اليابانية طوكيو، بعدما وضع نفسه ضمن قائمة الأسماء المرشحة بقوة للمنافسة على المراتب الأولى في المحافل الدولية، حيث أثبت خلال المواسم الماضية قدرته على التطور المستمر وتحقيق أرقام لافتة، جعلته واحداً من أبرز نجوم ألعاب القوى القطرية.

ومنذ بزوغ نجمه في البطولات السنية، نجح إسماعيل في تحقيق خطوات متسارعة نحو القمة، حيث أحرز ذهبية بطولة آسيا للشباب عام 2022، ثم واصل تألقه على مستوى الكبار محققاً زمناً بلغ 44.98 ثانية عام 2023، وهو الرقم الذي اعتبر نقلة نوعية في مسيرته.

كما ساهم بفاعلية في إنجازات منتخب قطر في سباقات التتابع 4×400 متر، مضيفاً إلى رصيده ميداليات قارية مهمة.

وخلال مشاركاته في لقاءات الدوري الماسي، برهن إسماعيل على قدرته على مقارعة عدائين من الطراز الأول، حيث نافس أسماء عالمية بارزة ونجح في تحسين أرقامه الشخصية، ليترسخ حضوره في قائمة العدائين الصاعدين على الساحة الدولية.

ووفقاً لحساب الاتحاد القطري لألعاب القوى في منصة «إكس» يدخل عمار إسماعيل حالياً مرحلة حاسمة من الإعداد لبطولة العالم في اليابان، من خلال معسكر خارجي بأوروبا يتضمن تدريبات مكثفة على تحسين الانطلاق وتطوير أسلوب توزيع الجهد على طول مسافة السباق، إلى جانب رفع معدلات القوة البدنية والجاهزية الذهنية لمواجهة ضغط المنافسات.

وأكد الجهاز الفني المشرف على تدريبه أن الرقم الأخير يعكس المستوى المتطور للاعب، مشيرين إلى أن الهدف في المرحلة المقبلة هو الثبات على هذا المستوى وتحقيق أزمنة أسرع في السباقات الدولية، خصوصاً أن المنافسة في بطولة العالم ستكون أمام نخبة عدائي العالم.

على الجانب الآخر، لم يتوقف التألق القطري عند سباق 400 متر، حيث نجح العداء إبراهيم عباس في الفوز بالمركز الأول في سباق 800 متر ضمن منافسات بطولة سوندرهاوسين في ألمانيا، بعدما سجل زمناً قدره 1.44.90 دقيقة، ليواصل بدوره تحقيق النتائج المميزة على الساحة الأوروبية.

كما شهد السباق نفسه بروز العداء الشاب حاتم حميد الذي حصد المركز الثاني محققاً زمناً قدره 1.45.36 دقيقة، وهو رقم شخصي جديد له، عكس حجم التطور الفني والبدني الذي يعيشه اللاعب استعداداً للاستحقاقات المقبلة.


مقالات ذات صلة

«ألعاب القوى»: دوبلانتيس وماكلافلين - ليفرون الأفضل في 2025

رياضة عالمية أسطورة القفز بالزانة السويدي أرماند دوبلانتيس يتسلم جائزة «الأفضل» في موناكو (أ.ف.ب)

«ألعاب القوى»: دوبلانتيس وماكلافلين - ليفرون الأفضل في 2025

نال أسطورة القفز بالزانة السويدي أرماند دوبلانتيس، والعداءة الأميركية سيدني ماكلافلين - ليفرون، جائزتي أفضل رياضي ورياضية في ألعاب القوى لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عربية  العداء الجزائري جمال سجاتي (أ.ف.ب)

استقبال رسمي للجزائري جمال سجاتي بعد فوزه بفضية مونديال القوى

حظي العداء الجزائري جمال سجاتي، الذي حصد الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى في سباق 800 متر رجال، باستقبال رسمي الثلاثاء بعد عودته إلى بلاده.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية حصد عدد قياسي من الدول ميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو (أ.ب)

رقم قياسي: 53 دولة فازت بميداليات في مونديال طوكيو

حصد عدد قياسي من الدول ميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو، إذ ظهرت 53 دولة في جدول الميداليات بالنسخة العشرين من البطولة التي اختتمت يوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية صرّح دوما بوكو رئيس بوتسوانا بأن يوم 29 سبتمبر سيكون عطلة وطنية تكريماً لكبيناتشيبي وزملائه (رويترز)

مونديال القوى: عطلة وطنية ببوتسوانا بعد الفوز بذهبية سباق 4 في 400 متر

أعلنت بوتسوانا عطلة وطنية احتفالاً بفوز فريقها بالميدالية الذهبية بسباق التتابع أربعة في 400 متر للرجال ببطولة العالم لألعاب القوى بطوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية المغربي سفيان البقالي يفشل في الدفاع عن لقبه بسباق 3 آلاف موانع ونال الفضية (أ.ب)

«مونديال طوكيو»: تحطيم رقم قياسي واحد... والذهب يُعاند العرب

اختتمت النسخة العشرون من بطولة العالم لألعاب القوى، بعد تسعة أيام من المنافسات في العاصمة اليابانية طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

الجدل التحكيمي يشتعل مجدداً… ريال مدريد غاضب من تجاهل «الفار» لضربة بيلينغهام

جود بيلينغهام (د.ب.أ)
جود بيلينغهام (د.ب.أ)
TT

الجدل التحكيمي يشتعل مجدداً… ريال مدريد غاضب من تجاهل «الفار» لضربة بيلينغهام

جود بيلينغهام (د.ب.أ)
جود بيلينغهام (د.ب.أ)

يسود أجواء ريال مدريد مزيج واضح بين الاعتراف بضعف الأداء، والاحتجاج على القرارات التحكيمية التي رافقت المباراة الأخيرة في سانتياغو برنابيو، في واحدة من أسوأ عروض الفريق هذا الموسم. وبينما يقرّ النادي بأن الصورة التي ظهر بها اللاعبون لا يمكن أن تتكرر، فإن الحدث الأكثر إثارة للجدل كان الضربة بالمرفق التي وجهها بورخا إيغليسياس إلى جود بيلينغهام، والتي خلّفت جرحاً فوق حاجبه، وأجبرته على مغادرة الملعب، من دون أن تُقابل بأي بطاقة، وذلك وفقاً لصحيفة «آس» الإسبانية.

وقعت الحادثة في الدقيقة 61 والنتيجة تشير إلى تأخّر ريال مدريد بهدف، وقبل طرد فران غارسيا مباشرة، وهو ما يعتبره النادي نقطة التحول التي أدت إلى انفلات المباراة. وما زاد من تعقيد المشهد أن بيلينغهام حصل لاحقاً على بطاقة صفراء بداعي «الدخول إلى أرضية الملعب دون إذن»، رغم أنه دخل بناءً على إشارة من الحكم الرابع، إلا أنّ اللوائح تفرض أن يأتي الإذن مباشرة من الحكم الرئيس.

ومع اشتداد التوتر، ظهر الجرح بوضوح فوق حاجب اللاعب الإنجليزي، بينما أوضح بورخا إيغليسياس في المنطقة المختلطة أنه «لم يشعر بالاصطدام»، وأنه «لم يقصد إطلاقاً إيذاء بيلينغهام»، مؤكداً أن الأخير تفهم الأمر داخل الملعب، قبل أن يجيب عن سؤال حول استحقاق اللقطة للبطاقة الحمراء بالقول: «لا، لا أعتقد ذلك».

غير أن الرؤية داخل ريال مدريد مختلفة تماماً؛ فمصادر النادي ترى أن القانون لم يُطبّق بالشكل الصحيح، وأن وجود دماء وإصابة يستوجب مراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو. ويستعيد النادي واقعة مشابهة لاحتكاك كابريرا مع لامين جمال، حين توجه الحكم إلى الشاشة الجانبية قبل أن يطرده مباشرة بداعي «القوة المفرطة». ويعتبر ريال مدريد أن هذا الاختلاف في المعايير مؤشر على تباين واضح في التقدير التحكيمي.

من جهته، قدّم جهاز التحكيم الإسباني تفسيراً آخر، مؤكداً أن وجود نزيف لا يعني بالضرورة تدخلاً إلزامياً لـ«الفار»، مستشهداً بلقطة شهدت احتكاكاً بين فينيسيوس وإيناكي بينيا تسببت في دماء أيضاً من دون مراجعة. ويوضح الجهاز أن الحكم يقيّم شدة الحركة، ونية اللاعب، وطبيعة العنف، وليس مظهر الجرح وحده.

ورغم هذه التفسيرات، يؤكد ريال مدريد أن ما حدث يعكس «معايير غير متوازنة» ازدادت وضوحاً في الفترة الأخيرة. وتشير الأرقام إلى أن الفريق خرج من المباراة بست بطاقات صفراء، وبطاقتين حمراوين مقابل ست مخالفات فقط، وهي مفارقة أثارت كثيراً من التساؤلات داخل النادي.

أما المدير الفني تشابي ألونسو، المعروف بتحفّظه في التعليق على التحكيم، فقد خرج هذه المرة عن صمته قائلاً: «الحكم أفقدنا اتزاننا»، في تصريح مختصر، لكنه يلخص المزاج العام داخل النادي تجاه أداء الحكم كوينتيرو غونثاليث.

ويستمر الجدل في ظل شعور لدى النادي بأن ما حدث لا يتعلق بلقطة واحدة فقط، بل بسلسلة قرارات تراكمت خلال الأسابيع الماضية، وباتت تُثير شكوكاً واسعة حول اتساق المعايير التحكيمية داخل الدوري الإسباني.


روني: محمد صلاح يدمِّر إرثه

واين روني (رويترز)
واين روني (رويترز)
TT

روني: محمد صلاح يدمِّر إرثه

واين روني (رويترز)
واين روني (رويترز)

يواصل الجدل حول تصريحات محمد صلاح تصاعده داخل الكرة الإنجليزية، بعدما قال النجم المصري إنه يشعر بأن ليفربول «رماني تحت الحافلة»، وإن علاقته بالمدرب آرنِي سلوت انهارت.

وفي أحدث ردود الفعل، عدَّ واين روني، الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد، أن صلاح «يدمِّر إرثه» في «آنفيلد»، وفقاً لشبكة «بي بي سي البريطانية».

وقال روني في أحدث حلقات برنامجه الصوتي، إن سلوت بات مطالباً بإظهار سلطته، من خلال استبعاد صلاح من رحلة الفريق إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، مساء الثلاثاء، وكذلك من مباراة السبت المقبلة أمام برايتون. وأضاف: «على آرني سلوت أن يفرض هيبته ويبلغه: أنت لن تسافر مع الفريق. ما قلته غير مقبول. اذهب إلى كأس أمم أفريقيا ودع الأمور تهدأ. لو كنت مكانه، لما أشركته أبداً».

ويرى روني أن على صلاح إما حل خلافه مع سلوت سريعاً وإما مغادرة النادي، مضيفاً: «يجب تسوية الأمر فوراً وبشكل واضح، أيّاً كان الاتجاه».

ويأتي رد فعل روني بعد يومين من التصريحات التي أطلقها صلاح في ملعب «إيلاند رود» عقب التعادل 3-3 مع ليدز يونايتد؛ حيث قال: «قلت مراراً إن علاقتي بالمدرب جيدة، وفجأة لم تعد هناك علاقة. يبدو أن النادي رماني تحت الحافلة، هذا هو شعوري. من الواضح تماماً أن أحدهم أراد أن يحمِّلني المسؤولية».

ويبلغ صلاح 33 عاماً، وقد سجل 250 هدفاً في 420 مباراة بقميص ليفربول، ولكنه لم يبدأ أي مباراة من الثلاث الأخيرة، وكان بديلاً لم يلعب في مواجهة ليدز الأخيرة. كما وقَّع في أبريل (نيسان) الماضي عقداً جديداً لمدة عامين، بعد موسم سجَّل فيه 29 هدفاً في الدوري الإنجليزي، وقاد الفريق إلى اللقب.

وتساءل روني عن دوافع صلاح لإطلاق تصريحاته بهذه الصورة العلنية، قائلاً: «إنه يدمر إرثه في ليفربول بالكامل. من المحزن أن يرمي كل ذلك بعيداً. ما فعله ليس الطريق الصحيح إطلاقاً».

وبالتوازي مع موقف روني، عدَّ داني ميرفي، لاعب ليفربول السابق، أن صلاح «يجعل الأمر كله يدور حوله»، بينما رأى آخرون أن تصريحاته «تحدٍّ واضح لسلطة سلوت».

ويعاني ليفربول هذا الموسم من تراجع كبير في المستوى، مقارنة بالموسم الأول لسلوت؛ إذ يحتل المركز التاسع في جدول الدوري بفارق 10 نقاط عن المتصدر آرسنال، بعدما اكتفى بسبعة انتصارات فقط في أول 15 مباراة. وسجل صلاح 4 أهداف فقط في 13 مباراة ضمن الدوري الممتاز.

وواصل روني انتقاداته؛ مشيراً إلى تصريح صلاح بأن «عليه ألا يقاتل يومياً من أجل مركزه؛ لأنه سبق أن أثبت نفسه». وقال روني: «الزمن يلحق بالجميع، وهذا الموسم لم يظهر صلاح في أفضل حالاته. كان عليه أن يرفع التحدي ويقول: حسنٌ، سأثبت نفسي».

وأضاف: «لو كنت زميلاً له، لما تقبَّلت ما قاله. ليفربول يحتاج إليه الآن أكثر من أي وقت مضى. ولكنه بكلماته هذه رمى النادي تحت الحافلة. لقد كان مذهلاً طوال مسيرته مع ليفربول، ولكن ما قاله كان عدم احترام لزملائه ولمدربه وللجماهير».

وحذَّر روني من تأثير سلوكه داخل غرفة الملابس، قائلاً: «أتوقع أنه سيكون صامتاً جداً في التدريبات، وهذا سيخلق طاقة سلبية أمام اللاعبين الجدد الذين يعمل سلوت على دمجهم. وأعتقد أنه سيندم على ما قاله خلال العامين المقبلين».


ألونسو يتطلع لانتفاضة لاعبي ريال مدريد أمام السيتي

تشابي ألونسو (أ.ف.ب)
تشابي ألونسو (أ.ف.ب)
TT

ألونسو يتطلع لانتفاضة لاعبي ريال مدريد أمام السيتي

تشابي ألونسو (أ.ف.ب)
تشابي ألونسو (أ.ف.ب)

يدخل ريال مدريد مباراة الأربعاء المقبل أمام ضيفه مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وهو يعاني من انتكاسة مفاجئة على أرضه، الأحد، وقائمة طويلة من الإصابات، لكن مدربه تشابي ألونسو يقول إن الفريق بحاجة إلى التعافي سريعاً.

وخسر ريال سجله المثالي على أرضه في دوري الدرجة الأولى الإسباني، بعدما خسر بشكل مفاجئ 2 - 0 أمام سيلتا فيغو، وتأخر بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر، لكن ليس لديه وقت كافٍ للتفكير في هذه الكبوة قبل مهمته في دوري الأبطال.

وقال ألونسو، في الوقت الذي تكهنت فيه الصحافة الرياضية الإسبانية، الاثنين، بحالة علاقته بلاعبيه: «نحن بحاجة إلى طيّ هذه الصفحة بأسرع وقت ممكن. لا تزال الطريق طويلة في الدوري الإسباني. لدينا مباراة في دوري أبطال أوروبا أمام السيتي للرد والتخلص من هذا الطعم السيئ في أفواهنا».

مع فوز ريال مرة واحدة فقط في آخر 5 مباريات بالدوري المحلي، أصبح ألونسو تحت المجهر بسبب علاقته باللاعبين وطريقة اللعب والقرارات الخططية، بينما زادت الإصابات بشكل مفاجئ مرة أخرى.

وأضاف المدرب الإسباني، الذي أنهى المباراة بـ9 لاعبين بعد طرد لاعبين اثنين: «نحن نعاني من الإصابات. كان الرد صعباً علينا. الأمر مؤلم. نحن غاضبون، ونتفهم سبب غضب الناس».

وخرج المدافع إيدر ميليتاو من ملعب «سانتياغو برنابيو» في الشوط الأول، أمس، وانضم إلى ديفيد ألابا وترينت ألكسندر آرنولد وداني كاربخال ودين هويسن وفيرلان ميندي في قائمة المصابين.

كما أصيب جود بلينغهام بجرح فوق العين ولكن من المتوقع أن يشارك أمام مانشستر سيتي.