«إن بي إيه»: يوكيتش وغيلجيوس ألكسندر مرشحان للقب أفضل لاعب

غيلجيوس ألكسندر (أ.ف.ب)
غيلجيوس ألكسندر (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: يوكيتش وغيلجيوس ألكسندر مرشحان للقب أفضل لاعب

غيلجيوس ألكسندر (أ.ف.ب)
غيلجيوس ألكسندر (أ.ف.ب)

يبدو كل من النجمَيْن الصربي نيكولا يوكيتش من دنفر ناغتس، والكندي شاي غيلجيوس ألكسندر مع أوكلاهوما سيتي ثاندر، مرشحَيْن فوق العادة لإحراز لقب أفضل لاعب في الموسم العادي «إم في بي» لدوري كرة السلة الأميركي المحترفين الذي اختُتم الأحد.

وستُوزع جوائز الموسم العادي بين نهاية أبريل (نيسان) ومطلع مايو (أيار) خلال فترة الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» التي تنطلق، السبت، على أن يتم تحديد المواجهات النهائية عقب الانتهاء من الملحق الـ«بلاي إن».

وسيكون الخيار حساساً بالنسبة إلى مئات الصحافيين الذين يصوتون على اختيار أفضل لاعب من بين خمسة لاعبين يمنحونهم نقاطاً من الأول إلى الخامس.

ويتألق يوكيتش وغيلجيوس ألكسندر بشكل لافت في صفوف فريقيهما، فالأول الذي حاز هذه الجائزة ثلاث مرات أعوام 2021 و2022 و2024، وقاد دنفر ناغتس للفوز باللقب عام 2023 لا يزال «بيضة القبان» مع فريقه.

ويبرز يوكيتش (30 عاماً) في التسجيل والتمرير والمتابعات، مستفيداً من طوله الفارع (2.11 م و129 كلغ)، مع القدرة على السيطرة التامة على اللعب.

وعلى الرغم من خسارة فريقه أكثر من عنصر مهم في صفوفه منذ تتويجه باللقب عام 2023، حافظ يوكيتش على بريقه في جميع الفئات، مسجلاً معدلاً مقداره 29.6 نقطة و12.7 متابعة و10.2 تمريرة حاسمة في 70 مباراة خاضها هذا الموسم، وبالتالي فهو ثالث أفضل هداف ولاعب في فئة المتابعات، بالإضافة إلى كونه ثاني أفضل ممرر للكرات الحاسمة في الدوري هذا الموسم.

أنهى يوكيتش 34 مباراة محققاً «تريبل دبل» فيها، وقدّم استعراضاً ألهب مشاعر عشاق كرة السلة خلال مباراة سجّل فيها 31 نقطة، والتقط 21 متابعة، ومرر 22 كرة حاسمة في مارس (آذار)، وبات الأوّل في تاريخ الدوري يحقق هذا الإنجاز، كما سجل 61 نقطة، وهو رقم قياسي شخصي، في مطلع أبريل.

وقال ديفيد أدلمان الذي عُيّن مدرباً لدنفر ناغتس الأسبوع الماضي خلفاً لمايكل مالون: «إذا لم يتم اختياره أفضل لاعب، فسيكون أفضل موسم له في التاريخ من دون أن يتم اختياره أفضل لاعب».

أما يوكيتش فقال: «أعتقد أنني ألعب أفضل كرة سلة في مسيرتي، وبالتالي إذا كان هذا الأمر لا يكفي، فإن هذا اللاعب (غيلجيوس ألكسندر) يستحقها أيضاً، إنه استثنائي».

يبرز يوكيتش في التسجيل والتمرير والمتابعات مستفيداً من طوله الفارع (رويترز)

واصل غيلجيوس ألكسندر الذي حلّ ثانياً خلف يوكيتش في جائزة الأفضل العام الماضي، تألقه هذا الموسم فتربع على صدارة هدافي الدوري بمعدل 32.7 نقطة خلال 76 مباراة، وأضاف 5 متابعات و6.4 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة أيضاً.

لا يمكن إيقاف الكندي البالغ 26 عاماً، فهو يُجيد صناعة اللعب، وذلك بفضل قدرته على مهاجمة السلّة بمراوغات مربكة والنسبة الكبيرة لنجاح تسديداته متوسطة المدى، بخلاف رمياته الثلاثية التي لم تتعد نسبة نجاحها الـ37.5 في المائة.

كما يقوم غيلجيوس ألكسندر بدور دفاعي مهم حيث يلتصق بمنافسيه، ما أسهم في امتلاك فريقه أفضل خط دفاعي هذا الموسم.

وما يصب في صالح الكندي أن فريقه يملك أيضاً أفضل سجل في الموسم العادي، حيث تصدر المنطقة الغربية برصيد 68 انتصاراً مقابل 14 خسارة، في حين يحتل دنفر ناغتس المركز الرابع في المنطقة ذاتها مع 50 انتصاراً مقابل 32 هزيمة.

ويحتل غيلجيوس ألكسندر المركز الأول في موقع الدوري الأميركي لكرة السلة لجائزة أفضل لاعب في الدوري المنتظم، لكن هذا التصنيف يُعد شخصياً؛ لأنه يتغيّر على مدى الموسم من خلال اختصاصي في «إن بي إيه» الذي يقول: «الأثر الذي يتركه غيلجيوس ألكسندر على أرضية الملعب هائل، وهو في قمة الترتيب، وبالتالي فإن اختياره أفضل لاعب لن يكون جدلياً».

أعرب درايموند غرين نجم غولدن ستايت ووريرز عن أمله في رؤية اختيار: «أفضل لاعبَين بالتساوي»، لو كان النظام يسمح بذلك.

وعلى الرغم من أنه يقرّ أن يوكيتش قام بأشياء مدهشة فإنه يميل إلى غيلجيوس ألكسندر، كونه «أفضل لاعب في أفضل فريق ويلعب بمستوى عالٍ جداً».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: 47 نقطة من برونسون في فوز نيكس على هيت

رياضة عالمية جايلن برونسون (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: 47 نقطة من برونسون في فوز نيكس على هيت

سجَّل صانع الألعاب جايلن برونسون 47 نقطة، هي الأعلى له هذا الموسم، وقاد فريقه نيويورك نيكس للفوز على ميامي هيت 132-125 الأحد في مباريات دوري كرة السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
رياضة عالمية  كيفن دورانت (أ.ب)

«إن بي إيه»: روكتس يسترد اعتباره من ناغتس وسلتيكس يفوز على رابتورز

استرد هيوستن روكتس اعتباره من مضيفه دنفر ناغتس وفاز عليه 115 - 101 بعد 5 أيام من خسارته القاسية في القاعة عينها، فيما حقق بوسطن سلتيكس انتصاراً خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس (الولايات المتحدة))
رياضة عالمية مينيسوتا هزم أوكلاهوما بصعوبة (رويترز)

«إن بي إيه»: ثاندر «حامل اللقب» يسقط للمرة الثالثة

تعرض أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب متصدر المنطقة الغربية، لخسارته الثالثة فقط هذا الموسم بسقوطه في اللحظات الأخيرة أمام مينيسوتا تمبروولفز.

«الشرق الأوسط» (مينسوتا)
رياضة عالمية جوش غيدي (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: غريزليز يهزم تمبروولفز في عقر داره و«تريبل-دابل» لغيدي مع بولز

خسر مينيسوتا تمبروولفز في عقر داره أمام ممفيس غريزليز 110-116، في حين حقق الأسترالي جوش غيدي ثلاثية مزدوجة «تريبل-دابل» في فوز فريقه شيكاغو بولز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أو جي أنونوبي (أ.ب)

«إن بي إيه»: نيكس يعود إلى منصات التتويج بعد 52 عاماً

أنهى نيويورك نيكس انتظاراً دام 52 عاماً للعودة إلى منصات التتويج، وأحرز لقب كأس الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة (إن بي إيه كاب).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.