أشاد مانويل نوير بتأثير بدلاء منتخب ألمانيا في التعادل 1-1 مع سويسرا الأحد، ليتصدر الفريق المجموعة الأولى في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وهي النتيجة التي يشعر حارس المرمى بأنها بمثابة الفوز للدولة المضيفة.
وتأخرت ألمانيا بهدف دان ندوي في الشوط الأول وشعرت بالإحباط بسبب إهدار الفرص حتى ارتقى البديل نيكلاس فولكروغ أعلى من الجميع ليدرك التعادل بضربة رأس في الدقيقة 92، ليحافظ على سجل الفريق من دون هزائم في سبع مباريات منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأرسل البديل الآخر دافيد راوم تمريرة عرضية جاء منها هدف التعادل، في حين تألق ماكسي بيير (21 عاما) أيضا بعد مشاركته عندما سيطرت ألمانيا على آخر 20 دقيقة من المباراة.
وقال نوير للصحافيين: «يجب ألا تتجاهل فريقنا أبدا خاصة مع التبديلات التي تمكنا من إجرائها. اللاعبون الذين شاركوا كانوا بمثابة نسمة من الهواء المنعش والنتيجة تبدو وكأنها انتصار».
ووجدت ألمانيا صعوبة في اختراق دفاع المنتخب السويسري العنيد قبل هدف فولكروغ، وهو أمر سيتعين عليها تحسينه في أدوار خروج المغلوب عندما تلتقي مع وصيف بطل المجموعة الثالثة، الدنمارك حاليا، في دورتموند يوم السبت المقبل.
وقال نوير: «لقد قدم المنتخب السويسري أداء جيدا ولقد كان متماسكا دائما وضغط علينا».
واعترف الظهير الأيمن جوشوا كيميش بأن ألمانيا فشلت في الوصول إلى أعلى مستوياتها في أول مباراتين في المجموعة ضد أسكوتلندا 5-1 والمجر 2-صفر، وقال إنه يجب عليهم العثور على هذا المستوى مرة أخرى إذا أرادوا الفوز بأول لقب قاري لهم منذ عام 1996.
وأضاف: «لم نكن جيدين طوال 90 دقيقة مثل أول مباراتين، وأعتقد أن التعادل كان نتيجة عادلة. يمكننا أن نكون راضين عن نقطة التعادل».
وقال بيير، الذي شارك لأول مرة في بطولة أوروبا في مباراته الدولية الثانية فقط، إن رسالة المدرب يوليان ناغلسمان بين الشوطين كانت تبادل الكرة بشكل أسرع.
وأضاف: «دع الكرة تجري أسرع لتقليص الثغرات، وحدث ذلك بشكل أفضل في الشوط الثاني. سويسرا منافس جيد ولم تجعل الأمور سهلة بالنسبة لنا».
وأنهت المجر دور المجموعات بثلاث نقاط بعد فوزها 1-صفر على أسكوتلندا، وعليها الانتظار لمعرفة ما إذا كانت ستكون واحدة من أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث وتتأهل إلى دور الستة عشر، فيما ودعت أسكوتلندا البطولة.