أكد نائب رئيس نادي برشلونة المسؤول عن الشؤون الاقتصادية، إدوارد روميو، الأربعاء، أن بطل الدوري الإسباني لكرة القدم الموسم الماضي «لا يزال تحت المراقبة»، لكنه خرج من وضع مالي حرج.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال المسؤول الكاتالوني أثناء تقديمه ميزانيتي الموسمين الماضي والمقبل خلال مؤتمر صحافي: «ما زلنا تحت المراقبة، لقد تعافينا ونعرف كيفية الخروج من هذا الوضع، لكن لا يمكننا أن نضيع على طول الطريق».
وسجّل برشلونة أرباحاً بقيمة 304 ملايين يورو موسم 2022-2023، وهي أعلى من توقعات النادي الكاتالوني الذي يسعى إلى تطهير وضعه المالي.
ويتوقع النادي بالنسبة للموسم الحالي أرباحاً بقيمة 11 مليون يورو دون الضرائب؛ وذلك بفضل انخفاض الرواتب المرتبطة برحيل ركائزه الأساسية هذا الصيف مثل سيرغيو بوسكيتس وجوردي ألبا اللذين انتقلا إلى إنتر ميامي الأميركي، والفرنسي عثمان ديمبيليه المنتقل إلى باريس سان جيرمان.
وأوضح روميو، أن أولوية نادي البلاوغرانا هي «تحسين الوضع المالي خصوصاً تجاه المستثمرين، ومواصلة تخفيف أعباء الديون».
وتمارس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم في إطار احترام اللعب المالي النظيف، رقابة صارمة على إنفاق الأندية على الرواتب وانتقالات اللاعبين. قررت في 14 سبتمبر (أيلول) الماضي خفض سقف إنفاق برشلونة والذي يبلغ الآن 270 مليون يورو.
ويتعلق هذا السقف برواتب اللاعبين والموظفين، وتكاليف الانتقالات، وعمولات الوكلاء، والمكافآت، وغيرها.