محمد خالد اليحيى

الطريق نحو السلام: مسار السلام السعودي يوجه ضربة قاضية لدوامة الحرب اللامتناهية

شكلت الإطلالة التلفزيونية للأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله يوم 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، منعطفاً مهماً في مسار الصراع الدائر في غزة،

الصين ودورها المحوري الجديد في الشرق الأوسط

الوساطة الدبلوماسية الصينية تنجح في التقريب بين إيران والمملكة العربية السعودية... ما تداعيات ذلك على الدور الأميركي في منطقة الشرق الأوسط؟ دأب المسؤولون الأميركيون، لما يربو على عقد من الزمان، على الترويج لما أطلقوا عليه تسمية «التحول» الاستراتيجي بعيداً عن الشرق الأوسط، من أجل مواجهة تهديد الصين، التي ما فتئ نجمها يصعد في الآفاق يوماً تلو آخر. وفي تلك الأثناء، اتخذت بكين من الشرق الأوسط ساحةً كبرى لصراع القوى مع الولايات المتحدة.

لا مستقبل للشرق الأوسط بشباب محبط

غالبًا ما ينسى ساسة الغرب أن مستقبل الأمم هو ملك لشبابها. في أميركا مثلًا، مضى على الستينات، التي كانت آخر عقد مدفوع بحركة شبابية كبرى، أكثر من نصف قرن من الزمن. وفي بعض البلدان الأوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا والبرتغال، تدنت معدلات الولادة دون مستوى الإحلال بشكل ملحوظ، فأنتجت شيخوخة سكانية وارتفاعا في نسب الضرائب وقلة الفرص. وفي اليابان، حيث أكثر من ربع السكان حاليًا تزيد أعمارهم على 65 عامًا، تصب الدولة جُلّ جهودها لدى التخطيط للمستقبل على توفير الرواتب التقاعدية الكافية والرعاية الصحية المناسبة للكبار في السن. بالمقابل، في معظم دول العالم الأخرى، نجد هذه الحقائق الديموغرافية الغربية معكوسة.