فايز سارة

فايز سارة
كاتب وسياسي سوري. مقيم في لندن. عمل في الصحافة منذ أواسط السبعينات، وشارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات الإعلامية، وكتب في كثير من الصحف والمجلات، ونشر دراسات ومؤلفات في موضوعات سورية وعربية. وساهم في تأسيس العديد من التجارب السياسية والمدنية.

الحرب تستدعي إرث بلدان الحروب

أغلب حروب الشرق الأوسط في القرن الماضي، كانت حروباً عدوانية ومدمرة. عدوانية لأنها جاءت في إطار تحقيق مكاسب ومصالح القائمين بها على حساب بلدان وشعوب المنطقة،

عن الفقر في سوريا وتداعيات أخرى

قبل أن يصل عام 2024 إلى نهايته، كانت مؤسسات دولية ومراكز أبحاث عدة أكدت مرات أن معدلات الفقر في سوريا تتراوح ما بين 90 و93 في المائة من إجمالي السكان. ورغم أن

السوريون في مواجهة خطاب الكراهية

يواجه السوريون تصعيداً في خطاب الكراهية؛ حيث تتكرر حالات التنمر، واتهامات التخوين والتشكيك، ودعوات النبذ والتدمير، والحض على سلوكيات الاستهانة بالآخرين وانتهاك

الكرة في ملعب السوريين!

بدا أن موضوع رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على نظام بشار الأسد أهم ما يشغل بال السوريين في الأشهر الخمسة الأخيرة، التي أعقبت السقوط السهل للنظام

الحاضرون والغائبون في فضاءات دمشق

لعل الأهم والأكثر ظهوراً في فضاءات دمشق عبر الأشهر، التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد، وظهور العهد السوري الجديد، أشخاص وقضايا وموضوعات، رافقت القوات التي وصلت

سوريا: تحدي التقسيم ومساعي الانفصال

يميل البعض إلى قول إن سوريا قيد التقسيم أو في الطريق إليه، ويستند القائلون في قولهم إلى ما يظهر في الواقع السوري الراهن من اختلافات وصراعات بين سلطة العهد

الفسيفساء السورية

تصاعدت على نحو واضح في الأشهر القليلة الماضية التصريحات والأحاديث والكتابات عن أقليات سوريا وأكثريتها. ولم يقتصر الأمر في تناوله على السوريين بما يمثلونه.

السوريون بين الحاضر والمستقبل

وسط هالة من غموض والتباس يلفان المشهد السوري، يزداد طرح الأسئلة، والسؤال الأكثر شيوعاً عن سوريا وحولها، هو السؤال عن المستقبل، والقليل من لا يسأل إلى أين تتجه

فلول الأسد: التجربة المرة

ثلاثة أسباب يمكن أن تفسر فورة العنف المسلح، التي ارتكبها في الساحل بعضٌ من فلول الأسد في الأيام القليلة الماضية. أول الأسباب يمثله تواصل عمليات تعقب مجرمي

دمشق ــ بيروت: العلاقات الصعبة

ثمة قطبة مخفية في العلاقات السورية - اللبنانية، تؤكد ضعف القدرة على تفسير واضح ومقبول لمشهد بؤس وتدهور العلاقات بين البلدين الموصوفين بـ«الشقيقين» على نحو