عادل عصام الدين

عادل عصام الدين
صحافي سعودي

الأهلي الجديد!

تستحق إدارة النادي الأهلي بجدة التقدير والشكر لأنها تحركت بسرعة وجدية فور اكتشافها مراكز الضعف والخلل في صفوف الفريق، ولا شك أن الوضع المالي للنادي ساعدها في ذلك، والأهلي محظوظ جدا بوجود قامة وشخصية لها وزنها مثل الأمير خالد بن عبد الله، وإلا فإن بعض الأندية قد تكتشف مكامن الخلل وتتعرف على نقاط ضعفها بيد أنها تقف مكتوفة اليدين لأن «العين بصيرة واليد قصيرة».

لينون في جدة!

قرر الآيرلندي نيل ليون المرشح لتدريب فريق الاتحاد الحضور إلى جدة للتعرف على أجواء المدينة والإمكانات المتاحة والاستفسار عن كل التفاصيل قبل توقيع العقد مع رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي، والتفاصيل لا بد أن يكون من بينها السكن والمميزات الأخرى بالإضافة للأمور المالية. وأظن أن من حق لينون أن يفعل ذلك.

تغييرات أكثر من عدد الأندية!

مَنْ يصدق أن التغييرات التي حدثت في الأجهزة التدريبية بالأندية السعودية منذ بداية الموسم طالت 10 مدربين؟! قُدمت استقالات من قِبَل دينيس لافاني، وخالد القروني، وناصيف البياوي، ومارك بريس، وألغيت عقود كوستوف، وتوفيق روابح، وجوزيه مورايس، وانتهى تكليف عبد الله الجنوبي وعماد السلمي، وفي الطريق ضحايا أخر. أقول ضحايا؛ لأن المدربين - في نظري - هم بالفعل ضحايا للفوضى في الإدارة الرياضية بالأندية السعودية، وإلا فهل يعقل أن يتم الاستغناء عن 10 أسماء بغض النظر عن الطريقة، سواء كانت استقالة أم إقالة؟! أتحدث عن أندية دوري عبد اللطيف جميل وعددها 14 ناديا، ما يعني أن التغييرات طالت معظم قائمة المدربين، علما

كانيدا.. إصرار على التغيير!

يقود المدرب الإسباني راؤول كانيدا فريق النصر لكرة القدم هذا الموسم، ومع أن بطل دوري عبد اللطيف جميل الموسم الماضي ما زال متصدرا هذا الدوري حتى كتابة هذه السطور، إلا أن أداء النصر تعرض لانتقادات كثيرة، خصوصا فيما يتعلق بالأسلوب.

ضجة (الذهبي) حسين!

أثارت عودة النجم حسين عبد الغني إلى صفوف المنتخب السعودي لكرة القدم ضجة كبيرة! هل كان الأمر طبيعيا؟! في نظري..

أسرة «الكباتنة»!

انتقل إلى رحمة الله تعالى لاعب فريق الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقا «الكابتن» هشام بكر. أدعو الله في هذه الأيام المباركة أن يتغمده بالرحمة وأن يرحم أموات المسلمين. الصديق هشام، كنت كلما رأيته أتذكر القرار الاتحادي التاريخي في ستينات القرن الماضي بإتاحة الفرصة لبعض صغار الفريق باللعب بدلا من بعض الكبار، وكان قرارا جريئا وناجحا. المدافع هشام بكر لعب أمام الشعلة من الخبر، ومعه بندر الفيصل آل سعود في مركز الجناح الأيسر، وآخرون من بينهم عمر حبشي وعبد الله غبري، إن لم تخني الذاكرة. المرحوم هشام بكر لعب وتألق وكان أحد نجوم عام 1967 الذين فازوا بكأس الملك بقيادة نجم نجوم الاتحاد آنذاك سعيد غراب.

خير وسيلة للدفاع «السعودي»!

تشابي ألونسو نجم ريال مدريد السابق وبايرن ميونيخ الحالي، وأحد عمالقة منتخب إسبانيا لكرة القدم في السنوات الأخيرة، لمس الكرة 206 مرات في مباراة فريقه الألماني الأخيرة أمام كولن، وفي إسبانيا أكد المدير الفني لويس إنريكي أن اللاعب راكيتيتش الذي استقطبه للدفاع عن ألوان برشلونة لا يشبه أحدا ولا يجب مقارنته بغيره، وفي صفوف ريال مدريد يتألق عملاق ألمانيا كروس الذي لفت الانتباه عندما شارك بفعالية في إحراز بطولة كأس العالم بعدد التمريرات ودقتها، وفي إيطاليا هناك من يرى أن بيرلو عملاق اليوفي أسطورة من أساطير اللعبة، بفضل كثافة ودقة تمريراته، فضلا عن تصويباته الدقيقة عند تنفيذ الركلات المباشرة، ثم من الذ

لا رعاية.. لبطلين!

لا ريب أن الأندية الرياضية السعودية تعيش في وهم الخصخصة والاحتراف، وأظن أننا سنقضي وقتا طويلا قبل أن نبني الأساس ثم ننطلق. «الشرق الأوسط» قدمت مادة تفيد بأن نادي الاتحاد فشل أو يعاني في الحصول على رعاية، حيث حمل عنوان «الاتحاد يفشل في جلب عقود رعاية» مضمونا يؤكد أن النادي الجماهيري الكبير لم يتوصل إلى اتفاق مع الراعي الرئيس على بعض البنود؛ الأمر الذي أجبر صانع قرار شركة الرعاية على الانسحاب، وأتصور أن إدارة الاتحاد ملزمة بالتحرك وإنقاذ الموقف، وإلا ستزداد الأحوال المالية صعوبة وتتأزم الأوضاع، في ظل التزامات رهيبة تطارد عميد الأندية السعودية. وفي تفاصيل الخبر أن المفاوضات التي يجريها مندوب النا

عربة مانشستر يونايتد الحمراء!

شاهدت مركبة (سيارة) حمراء اللون في صحيفة إلكترونية، وكانت مقدمة المركبة تحمل تصميم سيارة شبابية من «الموديلات» الحديثة، فيما جاء النصف الخلفي يحمل تصميم مركبة قديمة، حيث تعبر الصورة الطريفة عن حالة الفريق العالمي الكبير مانشستر يونايتد، ذلك أن الدفاع يشبه موديلا قديما مهلهلا، والهجوم يشبه موديلا حديثا من الطراز الشبابي. في تصوري أن الفريق الإنجليزي سيكون فريقا مرعبا عما قريب بمرور الوقت حتى بهذه التشكيلة الحالية، وإن كان بحاجة إلى تدعيم بسيط في خط دفاعه تحديدا.

انتقال: «جدة غير»!

التصق شعار «جدة غير» بمدينة جدة السعودية، ومع أن من المفترض أن تكون «غير» معبّرة عن الإيجابيات، فإن البعض قد يلجأ إليها تعبيرا عن جانب سلبي يخص المدينة. وأنا في هذه السطور أكرر مجددا «جدة غير» بمناسبة انتقال لاعب في صفوف فريق الأهلي لكرة القدم إلى صفوف المنافس التقليدي الاتحاد. ولكي لا أظلم مدينة جدة أستطيع القول إن الوسط الرياضي السعودي بأكمله «غير» فيما يتعلق بثقافة الانتقال. احترفت كرة القدم السعودية لكنها لا تزال بعقلية الهواية.. لا يزال اللاعب يلعب بعقلية الهواة، لكنه لا يصدق خبرا فيما يتعلق بحقوقه.. يطاردها ويرفض من يتعقبه في أمر واجباته.