بدأت الجولة الثانية من الحرب الإسرائيلية على غزة بعد هدنة أسبوع تقريباً. وتتم الحرب شهرها الثاني. وتدرك القيادة الإسرائيلية، ولو أنها لا تريد أن تعترف علناً،
هذا هو السؤال الذي صار متكرراً وبإلحاح، بعد شهر من الحرب الدائرة، واستراتيجية التدمير المُمَنهج التي تقوم بها إسرائيل في غزة تحت عنوان التخلص كلياً من «حماس».
بداية لا بد من التذكير بأن الحرب الإسرائيلية على غزة تندرج في سياق استراتيجية حرب إسرائيلية تجاه القطاع منذ انسحابها منه في صيف 2005، وسيطرة «حماس» على القطاع.
شهدت الدورة الحالية (الدورة 78) للجمعية العامة للأمم المتحدة دعوة من طرف الكثير من رؤساء الوفود المشاركة، ومن اتجاهات وأقاليم مختلفة للعمل على تطوير، وبشكل خاص توسيع عضوية مجلس الأمن ليعكس الواقع الدولي الجديد: نظام ما بعد «بعد الحرب الباردة» الذي هو في طور التشكيل، وهو نظام يشهد صعود قوى دولية…
سلطت الأضواء الدولية بشكل كبير على الهند مع استضافتها لقمة العشرين التي شهدت هذا العام غياب قادة طرفين أساسيين هما: روسيا، بسبب تداعيات الأزمة الأوكرانية.
تستضيف جنوب أفريقيا، في مدينة جوهانسبرغ، القمة الخامسة عشرة لمجموعة «بريكس» (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين الشعبية، وجنوب أفريقيا) من 22 إلى 24 من هذا الشهر.