حازم صاغية

حازم صاغية
مثقف وكاتب لبناني؛ بدأ الكتابة الصحافية عام 1974 في جريدة «السفير»، ثم، منذ 1989، في جريدة «الحياة»، ومنذ أواسط 2019 يكتب في «الشرق الأوسط». في هذه الغضون كتب لبعض الصحف والمواقع الإلكترونية، كما أصدر عدداً من الكتب التي تدور حول السياسة والثقافة السياسية في لبنان والمشرق العربي.

لا تقاطعوا الإنتاج الثقافي الإسرائيلي المناهض لنتنياهو

يوم الاثنين الماضي، في 9/15، نشرت صحيفة «هآرتس» افتتاحيّة وقّعتها الممثّلة نِتا رِسكن والكاتبة ماغي أوتسري «بالنيابة عن الكثيرين من المخرجين السينمائيّين

عن مؤتمر دولي واجب الانعقاد... ومستحيل

بين 1618 و1648 عرفت أوروبا، خصوصاً وسطها، «حرب الثلاثين عاماً»، وهي كانت خليطاً من حروب دينيّة ومطامع سلالات حاكمة ومنازعات ترابيّة. هذه الحرب، التي تفرّعت

الممانعون وحسّ الفكاهة القاتل

في مطالع القرن الماضي نشر الفيلسوف الفرنسيّ هنري بِرغسون ثلاث مقالات ما لبث أن ضمّها كتاب عن «الضحك». ولربّما كان الكتاب الصغير هذا أهمّ ما بقي من إرثه،

لماذا كفّ اللبنانيّون عن النقاش؟

من يراجع التاريخ اللبنانيّ الحديث يلاحظ أنّ كلّ واحدة من محطّاته الأساسيّة لازمَها نقاش وسجال كثيران، وبها حفّ ما لا يُحصى من أفكار طُرحت في التداول العامّ.

الشيعة والشيعيّة أغنى من أن يلخّصهما «حزب الله»...

تعرّضت النائب بولا يعقوبيان لحملة سببها انتقادها «الأدلجة العقائديّة» التي اعتبرتها أخطر من السلاح. هكذا شهّر بها فرسان التواصل الاجتماعيّ بوصفها امرأة

بضع ملاحظات عن السلاح بوصفه شريك إسرائيل في قتلنا

جاءت الضربة الإسرائيليّة التي أودت برئيس حكومة الحوثيّين ومعظم وزرائه لتؤكّد ما سبق أن أكّدته تصفية القادة العسكريّين والعلماء الإيرانيّين، وقبلهم قادة.

قليلٌ من التأمّل والحزن لا يُضرّ باللبنانيّين

تتزايد الأسئلة، وهي كلّها واجبة الطرح، عن خطّة «حزب الله» ردّاً على تنفيذ حصر السلاح في يد الدولة اللبنانيّة. وتغيب الأسئلة، وهي أيضاً واجبة الطرح،

«الهويّة» بين دعاتها ومعارضيها

في المشرق العربيّ اليوم، وعلى رغم ندرة النقاش الجدّيّ، غالباً ما تطلّ مسألة «الهويّة» برأسها لدى تناول مسائلنا. وقد يقول الوطنيّون جدّاً، والإنسانيّون جدّاً،

بالعودة إلى الرأي العامّ الإسرائيلي...

من الأفكار القليلة النافعة التي اعتمدها ياسر عرفات يقينُه بأنّ كسب جزء فاعل من الرأي العامّ الإسرائيليّ أمر لا بدّ منه. هذا ما يستحقّ التذكير به مرّة ومرّتين

أن تكون شيوعيّاً لبنانيّاً اليوم

ليس مفهوماً تماماً ما يصدر هذه الأيّام عن الحزب الشيوعيّ اللبنانيّ وقيادته. فالشعور بالتعاسة والغضب في محلّه، أكان بسبب تعرّض لبنان مجدّداً لاحتلال إسرائيليّ،