كاتب سعودي حاصل على الدكتوراه في علم السياسة. مهتم بالتنمية السياسية، والفلسفة السياسية، وتجديد الفكر الديني، وحقوق الإنسان. ألف العديد من الكتب منها: «نظرية السلطة في الفقه الشيعي»، و«حدود الديمقراطية الدينية»، و«سجالات الدين والتغيير في المجتمع السعودي»، و«عصر التحولات».
قلت في الأسبوع الماضي إنَّ كتابَ الأستاذ إياد مدني «حكاية سعودية» ليس سيرةً ذاتيةً بالمعنى الدقيق، وإن بدا هكذا. وسألت نفسي حينئذ: إن لم يكن سيرةً ذاتية،
عدت في الأيام الماضية إلى كتاب الأستاذ إياد مدني «حكاية سعودية» الذي نُشر العام الماضي باللغة الإنجليزية، وهو من نوع الكتب التي يصعب تقليب صفحاتها، من دون وقفة
وصلتني هذا الأسبوع ثلاثةُ أسئلةٍ، أظنُّها نموذجاً للنقاشات غير المفيدة، أي تلك التي أدعو أصدقائي الكرام للزهد فيها. لعلَّ القارئَ العزيز يذكر أنَّ مقالاتي
بعد جدالات الأسبوعين الماضيين، قد يسألني القارئ العزيز: لنفترض أنَّنا أردنا التَّحررَ من أسر التقاليد المعيقة للتقدم والتكيف مع روح العصر ومتطلباته، فما الذي
بعض الذين قرأوا مقالَ الأسبوع الماضي، رأوه مغالياً في القول بإمكانية التخلي عن إرثنا الثقافي لتجاوز حالة التخلف. وتساءل بعضهم صراحةً: هل يُعقل أن نتخلَّى عن
روى هذه القصة الدكتور إبراهيم البعيز، الأستاذ الجامعي والخبير البارز في سياسات التواصل الثقافي. وهي تدور حول لحظة اكتشاف الفجوة الثقافية التي تفصلنا عن مجتمعات
النقاش حول تفاوت العقول والثقافات بين الأمم والمجتمعات، يفتح الباب على قضايا كثيرة، ربما نود تناسيها. لكنه أيضاً يكشف عن مفاهيم جديرة بالتأمل. خذ مثلاً معنى