تركي الدخيل

تركي الدخيل

من الطيب صالح إلى المتنبي العظيم!

من الطيب صالح إلى المتنبي العظيم!

استمع إلى المقالة

سأل صديقٌ عن بيتِ أبي الطيب المتنبي: ولم أَرَ في عيوبِ الناسِ (......)

الجرائد بما في «الكُلِّيَاتِ» من الفرائد

و«الكُلِّيَاتِ» هو كتاب أبي البقاء الكفوي، أيوب بن موسى الحسيني، الحنفي، وكُتِبَ على الغلاف: «معجم في المصطلحات والفروق اللغوية».

أفضل الشعر وفضله

أفضل الشعر وفضله

استمع إلى المقالة

وما زلتُ أردِّد بإعجابٍ بالغ ما قال ابن قتيبة عن الشعر: «الشعر مَعْدِنُ عِلْم العرب، وسِفْرُ حِكمتِها، وديوانُ أخبارِها، ومستَوْدعُ أيامِها، والسُّورُ المضروبُ

حب الوطن بين حمد الجاسر وعبد العزيز المانع

ما الجانب الأكثر إبهاراً في شخصية الشيخ حمد الجاسر، ذاك الذي شَدَّ الدكتور محمد رجب البيومي، فَرَكَّزَ عليه في مقاربته لسيرة علامة الجزيرة العربية، ضمن تراجمه ل

«على خطى المتنبي»... كيف تحولت الفكرة كتاباً؟!

كيف تنشأ فكرة كتابٍ عند مؤلفه؟! الأكيد أن ثمة دوافع قد تبدو ثانوية قادت بعض المؤلفين لتأليف كتبهم، وبعض هذه الكتب بلغ من التأثير مبلغاً لافتاً، في فن التصنيف،

دهشة المتنبي على الأراضي السعودية!

أخو همَمٍ رحّالَةٌ لا تزالُ بي نَوًى تقطع البيداءَ أو أقطعَ العُمرا

عَشِقَ العربي الإبلَ فاشتقَ مِنها لُغَتَهُ!

مَنْ دَلَّ أسلافَنا على مناقِبِ الإبِلِ وفضائلها، فهاموا بها عشقًا، يُرَبُّونَها في الواقع ويَرْعَوْنَها في نُصوصِ خَيَالِهم؟ أَهوَ حَدْسُهم الفِطريُّ

إِحسانُ الإِحسان

إِحسانُ الإِحسان

استمع إلى المقالة

لله دَرُّ أبي الطَيِّب المتنبي، كَيفَ أَبدَعَ فِي حَدِيثِهِ عن الإحسان، بِبَيتٍ اعتَبَرَهُ الثَعَالِبِي من قَلائِدِ شِعْرِهِ!

زدني علماً

زدني علماً

استمع إلى المقالة

إنْ أَنسَ، لا أَنسَ رجلاً صادفتُه، حينَ تخرَّج في إحدى الجامعات، بعدما جَازَ الستينَ من عُمُرِهِ بِأَشوَاطٍ، ووافقَ تخرُّجُه السنة التي تخرّج فيها ابنه الأصغر. لم يكن ممكِناً، أَلَّا أَسأَلَهُ عن سِرِّ تلك العزيمة التي واتته، على تقدُّمه في السن، كي يدخل الجامعة، وهو مُتَأَكِدٌ، أنه لن يَستَفِيد…

الرجل الصامت

الرجل الصامت

استمع إلى المقالة

لا أزال أتذكر رجلاً كان يملأ وِجدَانِي مَهَابةً وإجلالاً، حين أَرَاهُ في صِبَايَ، يغشى محافل العائلة، واجتماعاتها. كانت السِّمَةُ، التي تغمرني فيه تهيباً؛ طُولَ