تركي الدخيل

تركي الدخيل

حب الوطن بين حمد الجاسر وعبد العزيز المانع

ما الجانب الأكثر إبهاراً في شخصية الشيخ حمد الجاسر، ذاك الذي شَدَّ الدكتور محمد رجب البيومي، فَرَكَّزَ عليه في مقاربته لسيرة علامة الجزيرة العربية، ضمن تراجمه ل

«على خطى المتنبي»... كيف تحولت الفكرة كتاباً؟!

كيف تنشأ فكرة كتابٍ عند مؤلفه؟! الأكيد أن ثمة دوافع قد تبدو ثانوية قادت بعض المؤلفين لتأليف كتبهم، وبعض هذه الكتب بلغ من التأثير مبلغاً لافتاً، في فن التصنيف،

دهشة المتنبي على الأراضي السعودية!

أخو همَمٍ رحّالَةٌ لا تزالُ بي نَوًى تقطع البيداءَ أو أقطعَ العُمرا

عَشِقَ العربي الإبلَ فاشتقَ مِنها لُغَتَهُ!

مَنْ دَلَّ أسلافَنا على مناقِبِ الإبِلِ وفضائلها، فهاموا بها عشقًا، يُرَبُّونَها في الواقع ويَرْعَوْنَها في نُصوصِ خَيَالِهم؟ أَهوَ حَدْسُهم الفِطريُّ

إِحسانُ الإِحسان

إِحسانُ الإِحسان

استمع إلى المقالة

لله دَرُّ أبي الطَيِّب المتنبي، كَيفَ أَبدَعَ فِي حَدِيثِهِ عن الإحسان، بِبَيتٍ اعتَبَرَهُ الثَعَالِبِي من قَلائِدِ شِعْرِهِ!

زدني علماً

زدني علماً

استمع إلى المقالة

إنْ أَنسَ، لا أَنسَ رجلاً صادفتُه، حينَ تخرَّج في إحدى الجامعات، بعدما جَازَ الستينَ من عُمُرِهِ بِأَشوَاطٍ، ووافقَ تخرُّجُه السنة التي تخرّج فيها ابنه الأصغر. لم يكن ممكِناً، أَلَّا أَسأَلَهُ عن سِرِّ تلك العزيمة التي واتته، على تقدُّمه في السن، كي يدخل الجامعة، وهو مُتَأَكِدٌ، أنه لن يَستَفِيد…

الرجل الصامت

الرجل الصامت

استمع إلى المقالة

لا أزال أتذكر رجلاً كان يملأ وِجدَانِي مَهَابةً وإجلالاً، حين أَرَاهُ في صِبَايَ، يغشى محافل العائلة، واجتماعاتها. كانت السِّمَةُ، التي تغمرني فيه تهيباً؛ طُولَ

الدَّرسُ الأول: المُعلمُ مَلِكٌ... والتلميذُ جميل!

وقد تحملُ لك الأقدارُ ما تَجْفُلُ مِنهُ إِذا أَطَلَّ عليك، فإذا هو عين الخِيرة، فالله ألطفُ بالعبد منه بنفسه.

أبو الفتح البستي... أمير الجناس

أبو الفتح البستي... أمير الجناس

استمع إلى المقالة

أول مرة تعرفت فيها على أبي الفتح البُستي، كانت خلالَ مطالعتي قبل سنوات كتابَ الثعالبي: «خاص الخاص»، وهو كتاب فريد، أحسن فيه المؤلف التطواف

جميل الحجيلان... مائة عام من المعالي

كَأَنَّ جميل الحجيلان، وهو يغادر دير الزور، التي وُلد بها، لأبٍ من بريدة بالقصيم، هاجر مع العقيلات، الذين كانوا ينطلقون من نجد،