برهم صالح

برهم صالح

في الذكرى العاشرة للإبادة الإيزيدية... العدالة لم تُحقق وخطر التطرف لم ينتهِ

تلتقي فتاةٌ إيزيديةٌ مُغتصبها «الداعشي» وهو يتجوّل في شوارع ألمانيا هارباً من العدالة، فيما لا يزال آلافُ النازحين الايزيديين يقطنون في مخيمات نزوح بعيداً.

نحو عقد وطني جديد: تسوية تاريخية بين الدولة والمجتمع تضع العراق على الطريق الصحيح

يطوي العراقُ في هذا اليوم، التاسع من أبريل (نيسان)، عشرين سنة من التغيير، في حدثٍ غيَّر البلد، وغيَّر المنطقة والعالم، وما زال الجدل حول نقطة التحول هذه قائماً إلى اليوم. ومن الإنصاف القول إنَّ الخلاصَ من نظامٍ مستبد أجرمَ بحق العراقيين والمنطقة لا يمكن الاستهانة به. وكان المؤمل لهذا التحول أن يتحقَّقَ بأيدي العراقيين الذين لم يبخلوا بالتضحيات الجسام، على مدى عقود من الزمن، إلا أنَّ الأمر تطلب، في النهاية، تدخلاً دولياً، لإنجاز المهمة.

في مئوية الدولة العراقية: نحو عقد جديد يُرسخ الحكم الرشيد

مرّت على العراق مائة عام (1921 -2021)، حافلةٌ بالمُنعطفات التاريخية، شهدت مراحله التأسيسية بواكير الحركة الوطنية الحرة، وأسس التنمية الاقتصادية والإدارة والحراك السياسي المدني وتطوير نُظم الصحة والتعليم والثقافة والمساواة بين العراقيين بتنوع أطيافهم، ومنح المرأة دوراً ريادياً في الحياة العامة، جعلته في طليعة دول المنطقة ومركزاً للإبداع الفكري والحضاري، مستنيراً بإرثه التاريخي، حيث وادي الرافدين أعرق الحضارات التي عرفتها البشرية. ولكن المراحل اللاحقة لم تخلُ من التصدعات والانتكاسات، عصفت بشعبهِ المآسي، حروب واضطهاد وحصار وصولاً لاستباحة الإرهاب لمُدننا. يُجادل العراقيون حول سبب الأزمة، وينقسم ا

في يوم البيئة العالمي: إنعاش وادي الرافدين لمصلحة المنطقة

عصفت الرياح العاتية بالعراق على مدى السنوات الأربعين الماضية. هددت الحروب والاضطهاد والعقوبات الاقتصادية والإرهاب والصراعات الداخلية استقراره وعطّلت رفاهية مواطنيه. لكنّ أخطر تهديد مستقبلي يواجهنا هو التغير المناخي وآثاره الاقتصادية وأضراره البيئية الكبيرة في جميع أنحاء العراق. وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، العراق هو خامس الدول هشاشةً من حيث التكيف مع تغيرات المناخ. الأدلة على تزايد مخاطر المناخ تُحيط بنا؛ أصبحت درجات الحرارة العالية أكثر شيوعاً، والجفاف أشد حدة، والعواصف الترابية أكثر تواتراً.