إذا كان صوت انفجار بيروت قد سُمع في قبرص؛ فإنه - على مستوى الضمير - سُمع في كافة أنحاء العالم، بكل ما حمل من دخان ودماء ودموع، فأثار كثيراً من الأسئلة، وأيقظ كثيراً من الوعي والمراجعة؛ خصوصاً على مستوى دول كبرى كانت قد تركت لبنان لمصيره تعود اليوم لتتواصل معه، وقد تكون زيارة الرئيس الفرنسي لبيروت فاتحة لتواصلات أخرى مع المجتمع الدولي!
ولشدة التشابه بين النظامين السياسيين: اللبناني والعراقي، فقد كانت أصداؤه في العراق سريعة؛ لكنها اختلفت بنوعها ومستوياتها بين الأحزاب والميليشيات، والشعب وطبقاته المختلفة!
ربما أكثر التفاعلات وضوحاً وبساطة، الدعوات التي انطلقت من مثقفين وجماهير عراقية واسعة، تطالب