فؤاد السنيورة
رئيس الوزراء اللبناني الأسبق

إزاء «طوفان الأقصى» وارتداداته: دعوةٌ إلى الحكمة والتبَّصُّر... والمبادرة

منذ أربع سنوات على الأقلّ، وإضافة إلى فاجعة وكارثة تفجير مرفأ بيروت، ولبنانُ، شعباً ودولة، يواجه ثلاثَ أزماتٍ كبرى، متساوقةٍ ومتداخلةٍ ومستعصيةٍ على إدارته الحك

دولة الرئيس مصطفى الكاظمي ... همتكم العالية أمل كبير لسائر الشعوب العربية

دولة الرئيس، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إن جوهر المطالعة التي عرضتموها في مقالتكم النيرة والمسؤولة بصحيفة «الشرق الأوسط» يوم الأحد الماضي، يؤكد على أهمية تعاون دول المنطقة لمواجهة مجموعة من التحديات: تنمية قدرات الدولة بالعراق والبلاد العربية لإجراء الإصلاحات، ومكافحة الفساد، والتمكين من الاستجابة لتطلعات الشباب وآمالهم في الحاضر والمستقبل، والاستمرار في مكافحة الإرهاب، ومكافحة ثقافة الكراهية والعداء بالدواخل، وفي التعامل مع العالم، ومواجهة جائحة كورونا الهائلة وآثارها المستقبلية على الاقتصاد وعلى الحياة الإنسانية بعامة - والتسانُد بين دول منطقتنا العربية في إعادة بناء الحاضر والإعداد لل

الدور السعودي والمصري وجامعة الدول العربية في مواجهة الحرب على الشعب الفلسطيني

سنظل ويظل العالم لزمنٍ طويلٍ يذكر انتفاضة شباب الأقصى وحي الشيخ جراح على منع الصلاة في المسجد الأقصى، وعلى محاولات تهجير العرب من القدس ومصادرة أملاكهم، كما يذكر الحرب على أطفال غزة وشيوخها ونسائها وحجرها وشجرها، وما تحت أرضها للمرة الرابعة في غضون سنوات قليلة. كما سيظل العالم يذكر كيف اتّحد وتضامن الفلسطينيون وعلى امتداد فلسطين التاريخية، بما فيهم الفلسطينيون الذين ليس لديهم جنسية غير الجنسية الإسرائيلية، ليثبتوا حقيقة انتمائهم وتمسكّهم بحقوقهم المشروعة مهما حاول العدو الصهيوني تجاهلها والتعمية عليها.

هل هذه هي نهاية العولمة؟

إنها قضية جذبت انتباه واهتمام خبراء الاقتصاد وقادة الدول خلال السنوات الأخيرة، ألا وهي: مستقبل العولمة. وهي من القضايا المطروحة للنقاش في وقتها المناسب والملائم للتأمل والنظر، مع الدعوة إلى استكشاف السبل ووسائل الاستعداد للسنوات المقبلة. وتثور التساؤلات بشأن مستقبل العولمة في الوقت الذي بدأ العالم من حولنا يجابه مجموعة جديدة من المفارقات. ومع حقيقة أن العولمة والاتصالات الحديثة تجعلان من العالم مكاناً أكثر ترابطاً، فإن المجتمعات قد صارت أكثر تجزؤاً من ذي قبل. وعلاوة على ذلك، صارت التوترات بين البلدان وداخل البلاد أكثر تفشياً وانتشاراً.