في سبتمبر (أيلول) الماضي، سارعت موسكو إلى اتهام إسرائيل بإسقاط طائرتها للنقل العسكري من طراز «IL - 20»، بالقرب من اللاذقية. وبالتالي، ردت روسيا على هذه الخطوة التي وصفتها بـ«غير الودية» من جانب تل أبيب، عبر نشر وحدات إضافية من منظومة صواريخ «إس 300» في سوريا. ومن المفترض أن تزيد هذه الخطوة من صعوبة تنفيذ إسرائيل غارات جوية داخل سوريا.
وحتى هذه اللحظة، ثمة جانبان مستفيدان بوضوح من هذه الخطوة؛ دمشق وطهران، اللتان كانتا تتوقان لوقوع خلاف بين روسيا وإسرائيل. واليوم، يعتقد الجانبان أن حلمهما بدأ في التحول إلى واقع تدريجياً.