ما إن انتهى مؤتمر بروكسل الذي عُقد لبحث مستقبل سوريا في 24 - 25 أبريل (نيسان)، حتى قامت القيامة من قبل نشطاء يحسبون أنفسهم من حيّز الثورة، ولعل السبب يعود إلى أن عدداً من المنظمات التي شاركت في فعاليات المؤتمر، خرجت برؤية سموها «رسالة» إلى الجلسة الوزارية في 25 من الشهر الحالي.
للحظة تنفس الحاضرون في المؤتمر من المجتمع المدني السوري الصعداء؛ لأنه ورغم انتماءاتهم المختلفة، حيث هناك من أتى من منطقة النظام، وهناك من منطقة المعارضة، وهناك من الحيّز الكردي، فقد اعتبر الحاضرون أنهم للتو وضعوا اللبنة الأولى لبناء التوافقات في المشهد العام السوري في الوقت الذي يعجز النظام والمعارضة عن صياغة خطاب من خم