نائب المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث». تولى منصب نائب رئيس تحرير «الشرق الأوسط» التي عمل بها لنحو 20 عاماً. وعمل محاضراً غير متفرغ للإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض. وهو حاصل على بكالوريوس الصحافة من جامعة الملك سعود والماجستير من جامعة كيل البريطانية.
مَا يجرِي في حضرموتَ اليومَ لا يمكنُ قراءتُه بمعزلٍ عن تاريخٍ طويلٍ من التشكّل السّياسي والاجتماعي في جنوب اليمن، ذلك التاريخ الذي يشرحه الأميركيُّ جون ويليس.
كانَ المشهدُ في بدايتِه يبدو مجردَ نقاشاتٍ عابرة في فضاءِ السوشيال ميديا، لكنَّ ما كانَ يُخفيه هذا الفضاءُ أكبرُ بكثير من تغريدة أو تعليقٍ عابر، فالتفاعلُ اليومي، الذي يُفترضُ أن يكونَ مساحةَ تواصلٍ وتعبير، تحوّل تدريجياً إلى ميدان حربٍ ضروس تُخاضُ بلا جيوشٍ ولا مدافع، لكنَّها تُصيبُ المجتمعاتِ في…
كان يوماً استثنائياً في واشنطن، يوماً حملَ منذ اللّحظةِ الأولى إشاراتٍ تتجاوزُ إطارَ الزيارةِ الرَّسمية إلى فضاء أوسعَ من الدّلالات السياسية. لقد كانَ يوماً.
في مقالٍ نُشرَ في صحيفة «فايننشال تايمز» تحتَ عنوان «لا تلقوا باللوم على اليسار في معاداة السَّامية»، حاولَ كاتبه البريطاني إدوارد لوس تفسيرَ تصاعدِ الكراهية.
الصورُ التي بثّتها قناة «العربية» من غزةَ هذا الأسبوع بعد أن وضعتِ الحرب أوزارَها تختصر المشهدَ كلَّه... مدينةٌ مدمَّرة، معظم أبنيتِها ومؤسساتها سُوّي بالأرض.
السؤالُ لم يعد: ما الذي تريدُه إسرائيلُ أو الإسرائيليون من هذه الحرب؟ بل أصبحَ ماذا يريد بنيامين نتنياهو من هذه الحرب؟ فكلما طال أمدُها تكشَّف أنَّ ما يجري ليس.
في فيلم الرُّعبِ الهولوكوستي الذي تقوم به إسرائيلُ منذ أكثرَ من سنتين في غزة، شاهدَ العالم بأسرِه صورة من بين آلافِ الصُّور لطفلٍ فلسطيني هزيلٍ فتكَ به الجوعُ.
في بيروت، حيث تنام المدينة على هواجس الانقسام، وتصحو على طوابير المطالبين بودائعهم أمام المصارف، يبقى سلاح «حزب الله» المشهد الأكثر حضوراً في الداخل اللبناني
في غزة، الجوع لم يعد مجازاً ولا استعارة، بل موت معلَن تسنده الأرقام وتوثّقه الشهادات. يوم الاثنين الماضي وحده، أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية وفاة خمسة بالغين