لقد تجاهلت الأغلبية ردود الفعل للهجمات المروعة لـ«داعش» في ولاية كاليفورنيا وباريس وبيروت وسيناء، أهمية البعد الاستراتيجي في الصراع ضد الجماعات المتطرفة العنيفة. إلا أن هذه الهجمات قد أكدت ظهور بُعد جديد لخطورة «داعش»؛ مما يتيح فرصة جديدة لتعاون المجتمع الدولي مع دول الشرق الأوسط للتصدي لهذه المنظمة الإرهابية واحتوائها ثم هزيمتها.
يشكل «داعش» تهديدات متباينة لكل بلاد الشرق الأوسط، بل وللمجتمع الدولي بأسره.