كاس آر. سنستاين
خدمة «نيويورك تايمز»

التحدي الحقيقي أمام هيلاري كلينتون

اعتبر هذه الفرضية حول الانتخابات الرئاسية الحديثة: كلما صوت الناخبون الأميركيون لانتخاب رئيس جديد، فإنهم يختارون شخصية جنبا إلى جنب مع البعد الحساس، لذا فإنه يكون شخصا مناقضا لفرضيته الضرورية. وتتناسب الفرضية الضرورية لشاغل المنصب الحالي، كما سأصفها دوما، مع التاريخ الحديث، وربما تكون صحيحة. وإذا كان الأمر كذلك، فإنها تفرض تحديا حقيقيا للمرشح الديمقراطي المقبل، حتى لو كان هذا المرشح هيلاري كلينتون نفسها. في العصر الحديث يبدو أن كل الانتخابات الرئاسية تؤيد تلك الفرضية. ففي عام 1960، خاض جون ف. كيندي الانتخابات ضد الشاب القوي دوايت أيزنهاور، ممثل الجيل الجديد.