جمال الدين طالب

جمال الدين طالب
كاتب وصحافي في صحيفة «الشرق الأوسط»

اشترِ قرية في إسبانيا!

قد يبدو العنوان غريبا، وحتى «سرياليا»، ولكن هذه حقيقة، حيث يوجد في إسبانيا 29 ألف قرية صغيرة مهجورة في الأرياف الإسبانية معروض بعضها للبيع بأقل من 75 ألف دولارا وتشمل حتى خمسة مبانٍ، إضافة إلى أرض زراعية. وهجر السكان هذه القرى الصغيرة إلى المدن بحثا عن فرص عمل وحياة أفضل وهروبا من الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في قراهم مع غرق البلاد في السنوات الماضية في ركود اقتصادي مدمر. وفي حين كان الاتجاه العام هو إقبال المواطنين الإسبان من الطبقة المتوسطة، والوضع المالي المريح، خاصة من المقبلين على التقاعد، على شراء هذه القرى بمساكنها وأراضيها الزراعية، واتخاذها كمساكن ثانية أو للتقاعد فيها، فإن هناك تزايد

الاستثمار في الأبناء والعقار

تجذب بريطانيا عددا كبيرا من الطلبة العرب، سواء المبتعثون من الحكومات أو بمبادرات فردية تكون عموما بدعم من العائلة، وفي الغالب للدراسة الجامعية، التي تستمر في أحيان كثيرة حتى الدكتوراه، أي ربما بمعدل يصل إلى سبع سنوات. وبحسب تقديرات عدة من بينها أرقام رسمية، فإن الطلبة السعوديين يتقدمون عدد الطلبة العرب الذين يدرسون في جامعات بريطانيا، بما يفوق 13 ألف طالب، وهم يحتلون، بحسب تقرير لجامعة ويستمنستر البريطانية ومقرها لندن، المرتبة السابعة ضمن الطلبة الجامعيين الأجانب الذين يدرسون في بريطانيا من خارج بلدان الاتحاد الأوروبي. ويحتاج الطلبة العرب، مثلهم مثل باقي الطلبة الأجانب وحتى البريطانيين، الذين

ابتعد عن «لهيب» لندن!

يتجه الكثير من العرب إلى شراء منازل في وسط لندن، رغم الارتفاع الخيالي الذي تعرفه أسعارها بفعل إقبال المستثمرين الأجانب عليها من كل أنحاء العالم، وخصوصا في قطاع العقارات الفاخرة، حيث قفزت الأسعار فيه بنسبة فاقت 12 في المائة في العام الماضي، بينما زادت أسعار المساكن في المملكة المتحدة عموما بنسبة 5.‏5 في المائة.

«غوغلها».. تربح!

يا له من عالم متغير!.. من كان يصدق أن شركة «غوغل» الأميركية، التي ولدت قبل 16 سنة فقط كمحرك بحث على الإنترنت لزميلين كانا يحضّران دكتوراه في الجامعة هما لاري بايج وسارغاي برين، ستتحول إلى تلك الشركة العملاقة، التي تجاوزت، خلال الأسبوع الماضي، مجموعة «إكسون موبيل» النفطية الأميركية، لتصبح ثاني أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية بعد «أبل»؟ وذلك إثر ارتفاع قيمتها السوقية في بورصة نيويورك لتبلغ 394 مليار دولار، لتتخطى بذلك القيمة السوقية لـ«إكسون موبيل»، والتي تصل إلى 388 مليار دولار.

عودة مسلسل «إفلاس أميركا»!

يبدو أن العالم مقبل، هذا الشهر، على عودة «مسلسل» أزمة سقف الديون الأميركية وتطوراته «الدراماتيكية» على الطريقة «الهوليودية» وعنوانه الكبير: أميركا على حافة الإفلاس، وذلك مع عودة الولايات المتحدة الجمعة الماضي السابع من فبراير (شباط) إلى العمل بسقف الدين العام بعدما انتهت مدة التجميد الذي توصل إليه الديمقراطيون والجمهوريون في الكونغرس، في أكتوبر (تشرين الأول) 2013 للعمل بهذا السقف للحيلولة دون تخلف البلاد عن السداد. وبنهاية هذه المهلة باتت أميركا بحاجة إلى اتفاق جديد يرفع سقف الدين العام البالغ نحو 17 ألفا و300 مليار دولار، وذلك لتمكين الدولة الفيدرالية من الاستدانة للوفاء بالتزاماتها المالية و

ثمانية آلاف نادل أميركي بشهادة دكتوراه!

قد يبدو هذا مدهشا، لكن في الولايات المتحدة هناك 8.000 نادل أميركي حاصلون على شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها، كما أن هناك 5.057 منظفا بنفس الشهادة، وهناك 317.000 نادل و18.000 حارس للحظائر حاصلون على إجازة جامعية.

الشركة البريطانية التي ولدت في السعودية

اختيرت شركة «راغ كومبني» البريطانية للسجاد الفاخر، العام الماضي، ضمن قائمة أسرع 100 شركة تحقيقا للأرباح في بريطانيا. هذه الشركة التي أسسها البريطاني كريستوفر شارب وزوجته سوزان عام 1997، ولدت فكرتها في السعودية في تسعينات القرن الماضي، حين كان كريستوفر يقيم ويعمل في شركة للإنتاج التلفزيوني. وقد بدأ ولعه هو وزوجته بالسجاد الشرقي هناك، حيث كانا يجوبان أسواق السعودية الشعبية خصيصا لشراء وجمع السجاد. ولما عاد إلى لندن هو زوجته كان يريد أن يغير مجال عمله فقرر خوض تجربة إنشاء شركة لبيع السجاد.

الاستثمار مقابل.. الجنسية!

إنها «مزايدات»، أو بالأحرى «مناقصات» أشبه بالحرب، لمنح الإقامة وحتى الجنسية للمستثمرين الأجانب، ومن بينهم العرب، مقابل الظفر باستثماراتهم..

كل الطرق تؤدي إلى.. لندن!

من الاستثمار العقاري، إلى المصرفية الإسلامية، إلى الإدراج في البورصة، وإلى مجالات أخرى كثيرة. كل طرق الاستثمار الأجنبية تؤدي فيما يبدو إلى.. لندن. وأن يبقى الاستثمار العقاري، سواء التجاري منه أو السكني هو الطريق الأفضل الذي يقبل عليه المستثمرون الأجانب وبينهم العرب، ويشهد حتى تنافسا وتزاحما كبيرا من هؤلاء المستثمرين الأجانب. وقد أظهر استطلاع لجمعية المستثمرين الأجانب في العقارات تصدر العاصمة البريطانية لندن قائمة المدن التي توفر فرصا للاستثمار في مجال العقارات لتزيح نيويورك من مركز الصدارة.

دول «ماِنت» تخلف «البريكس»!

يبدأ العام الجديد 2014 وسط أجواء تفاؤل عالمية بتواصل انتعاش الاقتصاد العالمي، وبمصطلح جديد اقتصاديا واستثماريا دول «مانت» (MINT) كبديل لدول «بريكس» (BRICS)، وتفاؤل بفرص استثمارية في بعض المجالات مثل الأسهم، التي أنهت 2013 على فورة كبيرة في أميركا، حيث أنهى مؤشر «ستاندرد آند بورز» عام 2013 على مكاسب قدرها 29.6 في المائة، وهو أفضل أداء سنوي له منذ 1997.. بينما بلغت مكاسب مؤشر «داو جونز» 26.5 في المائة، وهو أفضل عام له منذ 1995. وقفز مؤشر «ناسداك»، من جهته، بنسبة بلغت 38 في المائة، ليسجل أفضل أعوامه منذ 2009.