حايد حايد

حايد حايد

تعاون الإدارة الذاتية مع الأسد لا يمكن أن ينقذها من تركيا

شرعت تركيا مجدداً في التخطيط لشن هجوم عسكري جديد شمال سوريا. ويقترن خطابها الآن بتعبئة عسكرية كبيرة على طول المنطقة الحدودية، ما يجعل تنفيذ تهديد أنقرة أمراً محتملاً. فالمناطق المهددة تخضع لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد، والتي تعدّها أنقرة جماعة إرهابية، بسبب انتمائها إلى جماعة «حزب العمال الكردستاني» المتمردة، ومقرها تركيا. ونظراً لعدم قدرتها على الاعتماد على حليفها الولايات المتحدة في الحماية، فإن «قوات سوريا الديمقراطية» أمام خيار واحد: عقد صفقة مع الشيطان. التفاصيل حول المفاوضات مع النظام السوري شحيحة، لكن يبدو أن دمشق وافقت على نشر قوات على الخطوط الأمامية مع تركيا.