ظهور شكل جديد من الاحتيال في السفر، عبارة عن أدلة إرشادية رديئة للغاية يبدو أنها جُمعت بمساعدة الذكاء الاصطناعي التوليدي، ونُشرت ذاتيا، ثم دُعمت بمراجعات وهمية.
أحياناً يكونون ودودين ومثابرين؛ يدخلوا المشهد ليدسوا أنوفهم في عملية جمع الأخبار. وفي أحيان أخرى يحافظون ويبدو عليهم الخجل، ويكون من الصعب ملاحظتهم. يمكن إغواء بعضهم بسهولة بالهدايا مثل وجبة ساخنة، أو شراب بارد. حين لا يجدي التملق نفعاً، ويطفو العداء على السطح، يصبح تكميم الأفواه مغرياً، لكنه في النهاية نصيحة غير موفقة. بطبيعة الحال، أنا أشير إلى البيروقراطيين الأجانب؛ عذراً على هذا الخطأ الطباعي، أقصد قطط المكاتب الخارجية.