السجادة الحمراء مثل البورصة المالية؛ بل ربما السجادة الحمراء أكثر شهرة؛ كما أن هناك أموالاً كثيرة مطروحة على الطاولة. ولكن مثلها في ذلك مثل عديد من البورصات المالية، تتسم معاملاتها غالباً بالغموض؛ حيث يقال إن بيوت الأزياء الشهيرة تدفع مبالغ مالية غير معلن عنها للمشاهير، حتى يكونوا «سفراء» لها، بارتدائهم أزياء بتوقيعاتها. وطبعاً لا يشمل هذا الدلال الجميع. مؤخراً، لاحظنا ظاهرة جديدة على السجادة الحمراء، تتمثل في ظهور عديد من النجمات بأزياء «معتقة» إن صح القول، أو ما يُعرف بموضة «الفينتاج».
بينما تستعد المتاجر الكبرى في دول عدة لفتح أبوابها مجدداً تماشياً مع الرفع التدريجي للإجراءات الاحترازية من تفشي فيروس «كوفيد - 19»، سيفاجأ المتبضعون بتدابير جديدة. فعندما تتوجه إلى المتجر، ستجد ذلك الشخص المعتاد يحيي العملاء بإيماءة عند المدخل، وتشعر بلفحة التكييف المفاجئة، وينتابك إحساس بالحيرة من أين تبدأ جولتك. وخلف الأبواب ستلحظ مشاهد غير مألوفة على غرار عبوات مطهر اليدين المنتشرة على كل جدار، وعلامات تعرض إرشادات «لما يتعين عليك القيام به للحفاظ على سلامتك». كذلك، ستجد إعادة تخطيط للمتاجر لتعزيز تدفق حركة المرور في اتجاه واحد.
عندما تعيد المتاجر فتح أبوابها، ستجد ذلك الشخص المعتاد يحيي العملاء بإيماءة عند المدخل، وستشعر بلفحة التكييف المفاجئة وبوميض الأرضيات الرخامية المصقولة، وسينتابك إحساس بالحيرة من أين تبدأ جولتك. لكن خلف الأبواب ستكون هناك مشاهد جديدة وغير مألوفة تنتظرك: ستجد عبوات مطهر اليدين منتشرة على كل جدار، وستلحظ الموظفين يبتسمون مستترين خلف الأقنعة، وسترى علامات تعرض إرشادات «لما يتعين عليك القيام به للحفاظ على سلامتك».
ماذا تعني مجلة الموضة والأزياء في غياب الصور المتنوعة؟ من دون تلك الصور البراقة للعارضات والعارضين، التي يجري التقاطها في مختلف الأماكن الجذابة والرائعة مع جهود الجيش الصغير من مصففي الشعر، فناني الماكياج، والمحررين، والمساعدين! إنها المجلة التي تعتبر نفسها أكثر صداقة للبيئة من غيرها من المجلات.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة