تسبب قرار صدر عن قاضية فيدرالية الأسبوع الماضي، يسمح بمقتضاه بفصل جزء من مدينة ألاباما غالبية سكانه من البيض عن منطقة المدارس التي تتميز بتنوع عرقي، في إثارة جدل جديد بشأن المبادرات الداعية إلى إلغاء الفصل العنصري في التعليم العام.
وكانت القاضية بمحكمة «يو إس ديستركت كورت» بمدينة برمنغهام، مادلين هيكالا، قضت بأن الدوافع وراء الجهد الذي بذله الأهالي بمنطقة غاردنديل للانفصال بمنطقتهم كانت عنصرية، وأن عملية الفصل أرسلت رسائل توحي بما يعانونه من إحساس بالدونية العنصرية والإقصاء الذي تسبب في «امتهان لكرامة تلاميذ المدارس من السود».
أضافت القاضية أن أهالي مدينة غاردنديل فشلوا في تحمل العبء القانوني