إليزابيث باتون
تقول الدوقة إيما: «إنها رائعة بالطبع، ونحن محظوظون بشكل لا يصدَّق، ولكن لا يمكن أبداً أن تعرف تماماً من يعيش معك هنا».
بينما تستعد المتاجر الكبرى في دول عدة لفتح أبوابها مجدداً تماشياً مع الرفع التدريجي للإجراءات الاحترازية من تفشي فيروس «كوفيد - 19»، سيفاجأ المتبضعون بتدابير جديدة. فعندما تتوجه إلى المتجر، ستجد ذلك الشخص المعتاد يحيي العملاء بإيماءة عند المدخل، وتشعر بلفحة التكييف المفاجئة، وينتابك إحساس بالحيرة من أين تبدأ جولتك. وخلف الأبواب ستلحظ مشاهد غير مألوفة على غرار عبوات مطهر اليدين المنتشرة على كل جدار، وعلامات تعرض إرشادات «لما يتعين عليك القيام به للحفاظ على سلامتك». كذلك، ستجد إعادة تخطيط للمتاجر لتعزيز تدفق حركة المرور في اتجاه واحد.
عندما تعيد المتاجر فتح أبوابها، ستجد ذلك الشخص المعتاد يحيي العملاء بإيماءة عند المدخل، وستشعر بلفحة التكييف المفاجئة وبوميض الأرضيات الرخامية المصقولة، وسينتابك إحساس بالحيرة من أين تبدأ جولتك. لكن خلف الأبواب ستكون هناك مشاهد جديدة وغير مألوفة تنتظرك: ستجد عبوات مطهر اليدين منتشرة على كل جدار، وستلحظ الموظفين يبتسمون مستترين خلف الأقنعة، وسترى علامات تعرض إرشادات «لما يتعين عليك القيام به للحفاظ على سلامتك».
تشهد مراكز التسوق الخاوية تماماً على أكبر أزمة تتحملها صناعة الملابس العالمية وتجارة التجزئة منذ أكثر من جيل كامل، بيد أن أثر فيروس كورونا على تجارة التجزئة عبارة عن دمار من شقين، حيث توقف التدفق اليومي لآلاف الطلبات التي تأتي من تجار التجزئة الغربيون إلى مصانع الموردين في جنوب آسيا، كما يواجه أصحاب المصانع دماراً مالياً مستمراً، مع تعطل أسباب الرزق لمئات الآلاف من عمال الملابس. تقول روبانا هوك، رئيسة رابطة مصنعي ومصدري الملابس في بنغلاديش، الجهة الممثلة لأصحاب مصانع الملابس في البلاد: «أوضاعنا الراهنة مزرية للغاية، وطلبات الإلغاء وتعليمات الحجز الواردة من تجار التجزئة للأزياء الغربية تدفعنا إ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة