في جوّ من الراحة والهدوء، يجلس المواطن الفلسطيني أبو أدهم وزوجته في فناء منزلهما المطل على شارع رئيسي في أحد الأحياء الشرقية لمدينة غزة، قبل أن تفسد صفاءهما رائحة مياه عادمة منبعثة من الجوار.
نهض أبو أدهم باحثاً عن مصدر الرائحة الكريهة، ليكتشف أنها منبعثة من منزل جاره الذي لا يبالي بحُسن الجيرة.