يامن نوباني

يامن نوباني
يوميات الشرق محل لبيع العصائر («الشرق الأوسط»)

العصائر والقطايف لا تفارقان موائد الإفطار في فلسطين

بألوانها الشهية ومذاقها المميز، وسعرها المعقول، تنتشر العصائر الطبيعية في محال بيع المرطبات وعلى عربات الباعة والأرصفة في المدن الفلسطينية، ويعد مشروبا «التمر الهندي» و«الخروب» أكثرها رواجا. في وسط مدينة نابلس وسوقها القديم «خان التجار» يُقدم صانعو العصائر بضاعتهم من المشروبات المختلفة (السوس، التمر، الخروب، اللوز، الليمون، قصب السكر، الحصرم) وسط تهافت الناس على شرائها وبخاصة قبيل الإفطار، وهي ساعة الذروة. ومن أبرز باعة العصائر في المدينة، والذين يعملون في هذه المهنة منذ عشرات السنوات، الشامي وأبو شقدم والبغدادي. والحال لا يختلف كثيراً عن وسط رام الله وشوارعها الرئيسية، فعلى دواري المنارة والس

يامن نوباني (رام الله)
يوميات الشرق أحد متاجر الكاسيت في نابلس («الشرق الأوسط»)

شريط «الكاسيت»... يتهيأ للصمت التام ويلوّح مودّعاً

في أحد أعرق وأقدم أسواق فلسطين، خان التجار «السوق العتم»، في قلب مدينة نابلس، على بعد ثلاثين متراً من دخلة مسمكة العقاد، أحد الأبواب الرئيسية والنشطة للسوق، يأتي صوت راغب علامة في آخر لحظات الأغنية، يليه هاني شاكر في أغنيتين من زمن التسعينات. من زمن ماضٍ، تدور عجلة شريط الكاسيت، في داخل مسجل، وضع بمدخل محل تجاري طوله سبعة أمتار وعرضه متر واحد فقط، من يطل إلى الداخل يرى صفوف الكاسيتات المرتبة، حيث تصطف مئات الكاسيتات المنوعة فوق رفوف خشبية قديمة، مصبوغة بطلاء أخضر، لم تحركها يد منذ مدة تبدو طويلة. موسى عبد الرؤوف مسعود، (53 عاما)، الذي كان يعمل نجاراً في صغره، ويشتري شرائط الكاسيت مما يدخره، اس

يامن نوباني (نابلس)