هشام عدرة
صدر مؤخرًا عن الهيئة العامة السورية للكتاب الترجمة العربية لكتاب «من قصص الباليهات» الذي ترجمه وأعده محمد حنانا. والكتاب الذي ألفه عدد من الباحثين الأوروبيين يقع بنحو 170 صفحة من القطع العادي، يتضمن مقدمة للمترجم والمعد يتحدث فيها عن تاريخ فن الباليه والمراحل التي مرّ بها، وأشهر البلدان التي قدّمت عروضا وفرق الباليه وغير ذلك، كما يضم الكتاب في فصوله شرحًا مفصلاً عن أشهر الباليهات العالمية وعددها 27 باليها، مثل سندريلا، كليوباترا، بايادير، الطائر الناري، كسارة البندق، روميو وجولييت والأميرة النائمة وغيرها. ومن ثم يعرفنا الكتاب في فصل خاص على مصممي رقص الباليه الذين ورد ذكرهم في شرح الباليهات.
يتميز الفنان السوري المخضرم أحمد خليفة بتنوع الأدوار والشخصيات التي يؤديها، وخاصة في مجال الكوميديا ومسلسلات البيئة الشامية، حيث في رصيده عشرات المسلسلات المتنوعة، كما أنه متعدد المواهب فهو عمل مخرجا مسرحيا، كما أنه يكتب السيناريو التلفزيوني، وهو مؤلف أغان؛ حيث له في الإذاعة نحو مائة أغنية أداها مطربون سوريون، مثل سمير سمرة، ونعيم حمدي، وعصمت رشيد، ومائدة نزهت من العراق.
على مدى أكثر من 10 سنوات، قدّمت المصممة السورية ريم برهوم، كثيرًا من التصاميم المبتكرة في مجال الأزياء والجواهر على حد سواء. كانت لها أيضًا جولات عالمية حققت فيها نجاحًا تفخر به، وتؤكده شهادات التقدير والجوائز التي حصلت عليها. «ريميرا»، وهو اسم ماركتها، مشتق من اسمها الأول، ومن اسم «راميرا»، ويعني في اللغة الإسبانية «الشهرة والحكمة» كما تقول. تقع ورشة هذه المصممة الطموحة، في مدينة طرطوس السورية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وتشعر عند دخولها بأنها خلية نحل، وربما أيضًا مختبر لتجربة أفكار جديدة ومبتكرة.
تستعد الفنانة السورية عبير شمس الدين لتصوير دورها في المسلسل الجديد الرابوص، وكان المشاهد قد تابعها في الموسم الرمضاني الأخير في أربعة مسلسلات تلفزيونية، في حوار معها تتحدث عبير شمس الدين لـ«الشرق الأوسط» قائلة: «أقرأ حاليًا نصًا لمسلسل جديد لم أتخذ القرار بعد بالمشاركة فيه، وارتبطت بمسلسل الرابوص، وفي الموسم الحالي كنت حاضرة في أربعة مسلسلات متنوعة وهي: عابرو الضباب وصدر الباز وسليمو وحريمو وأيام لا تنسى، وبرأيي كانت هذه المسلسلات الأربعة كافية، فالزيادة تؤدي لاستهلاك الفنان ولن يقدم شيئا مختلفًا، وكانت شخصياتي في كل واحد منها مختلفًا عن الآخر». وحول مشاركاتها القليلة في مسلسلات البيئة الشامي
صدر مؤخرًا عن دار «نينوى للدراسات والنشر» في دمشق كتاب جديد تحت عنوان:«كلود ليفي ستروس: قراءة في الفكر الأنثروبولوجي المعاصر» للباحث البحريني عبد الله عبد الرحمن يتيم. يقول الناشر في تنويهه بأهمية هذا الكتاب إن «جيلاً من طلاب علم الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) في الجامعات العربية نشأ على مفاهيم ونظريات العلم من مصدر يكاد يكون وحيدًا، ألا وهو المصدر الأنغلوساكسوني المتمثل في التقليد الأنثروبولوجي في بريطانيا وأميركا في حين ظلت بقية المصادر الأخرى كتلك المتمثلة في التقليد الأنثروبولوجي الفرنسي الحديث، وهذا ما يسعى إليه المؤلف في كتابه الجديد، وهو أنثروبولوجي وأكاديمي وأستاذ محاضر في جامعة البحرين
عبر مسيرتها الفنية الممتدة منذ نحو عشرين عاما استطاعت الفنانة السورية من أصل فلسطيني شكران مرتجى الحضور بقوة في نوعي الفنون التلفزيونية، أي الدراما والكوميديا، كما أنها حاضرة بقوة في مسلسلات البيئة الشامية، وبخاصة في سلسلة «باب الحارة» من خلال شخصيتها الشهيرة «فوزية أم بدر».
في كتابه الجديد الذي يحمل الرقم 23 والصادر عن دار التكوين للنشر والتوزيع بدمشق، يحاول الباحث فراس السواح الإجابة عن أسئلة طالما وُجهت له في مقابلات صحافية وإذاعية وتلفزيونية. ومن هذه الأسئلة لماذا اختار الكتابة في موضوع الميثولوجيا والدين، ومنها أيضًا لماذا لا يجد المتابع رأيًا حاسمًا للسواح في المسألة الدينية، وغير ذلك من الأسئلة.
واصلت البعثة الأثرية السورية التابعة لدائرة آثار مدينة دمشق عملها التنقيبي في موقع «حوريات الماء» الأثري المجاور للمسجد الأموي في مدينة دمشق والملاصق لسوق الصاغة القديمة، الذي كان قد اكتشف قبل أربعين عامًا، ولم تتم فيه أعمال تنقيب متواصلة إلاّ في الأعوام الخمسة الأخيرة، وذلك في مواسم نصف سنوية، حيث ما زالت الأعمال التنقيبية مستمرة. ويشرح صلاح شاكر الخبير في دائرة آثار مدينة دمشق ورئيس البعثة الأثرية العاملة في الموقع المذكور لـ«الشرق الأوسط» الأعمال التي أنجزت والنتائج التي توصلت إليها بعثته: «الأعمال التي تمت في موقع حوريات الماء في دمشق القديمة قرب المسجد الأموي كثيرة، فقد وصلنا للسوية الأسا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة