هدى الصالح
أكد إبراهيم العبادي مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية العراقية، أهمية الدور الذي لعبته الطلعات الجوية العربية والخليجية في قصف مواقع تنظيم داعش، ومساندة القوات البرية العراقية منذ إعلان مشاركتها ضمن «طيران التحالف» لضرب مواقع تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا. وقال خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «اعتمد العراق على الطلعات الجوية لأشقائه العرب والخليجيين في مساندة الهجمات البرية العراقية لمواقع (داعش)»، منوها بأن «العرب جزء من اتفاقية الدفاع العربي المشترك والاستراتيجية الموحدة لمواجهة الإرهاب، ونعول كثيرا على دورهم». وأفاد العبادي بأن الاجتماع الأخير لدول التحالف ضد «داعش» بتمثيل هي
أشاد الجنرال لويد أوستن، قائد القيادة الوسطى الأميركية، باجتماع الرياض الذي استمر يومين لمناقشة الجهود العسكرية للتصدي لـ«داعش». وقال أوستن بعد ختام يومين من الاجتماعات المكثفة: «كان الاجتماع بناء جدا بين أعضاء التحالف للتصدي لـ(داعش)». وأضاف: «قوة حملتنا العسكرية تأتي من تحالفنا، وتقييمنا هو أن جهودنا الجماعية تؤدي إلى الأهداف المرجوة ضد العدو». وتابع أنه «على الرغم من أن (داعش) يواصل أعماله البربرية الإرهابية، فإن قدرة التنظيم تراجعت في سوريا، وبات غير قادر على السيطرة على أراض جديدة في العراق، وهو أمر أساسي له».
بدأ الشاب اليمني «أبو همام» في ربيع 2014 رحلته إلى «داعش» من اليمن، وصولا إلى العراق..
كشف مصدر رسمي في السفارة اليمنية بالرياض لـ«الشرق الأوسط» أنه لم تحدث حتى الآن أي تعديلات أو إيقاف لمنح التأشيرات للمواطنين اليمنيين للعمل في السعودية، بعد انقلاب جماعة «أنصار الله» التي يتزعمها عبد الملك الحوثي واستيلائها على السلطة، مؤكد استمرار السياسة الخليجية حتى اليوم بذات النهج الذي كانت تسير عليه في إصدار التأشيرات. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه «حتى اليوم لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأن تغيير سياسة التعامل مع السلك الدبلوماسي اليمني في دول مجلس التعاون التي تراعي مصلحة المغتربين اليمنيين في الدول الخليجية وبالأخص السعودية»، مضيفا أن التوجه الخليجي يأتي من باب «التأكيد على شرعية حكومة ع
كشفت مصادر سعودية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن ترقب تحرك خليجي رفيع المستوى بين الدول الست، في خطوة لبناء موقف خليجي موحد تجاه الحالة اليمنية الجديدة. فيما أدانت دول الخليج، أمس، الانقلاب الذي أقدم عليه الحوثيون، واعتبرته نسفا كاملا للعملية السياسية السلمية، ووصفته بأنه يمثل استخفافا بكل الجهود الوطنية التي سعت للحفاظ على أمن اليمن.
فيما يؤشر إلى تباعد بين حلفاء الأمس، قال مصدر مقرب من الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح إنه أكد رفضه لما يسمى الإعلان الدستوري الذي أعلنه الحوثيون.
تنظر هيئة كبار العلماء في السعودية، في المقترح الذي قدمه الشيخ عبد الله بن منيع، عضو هيئة كبار العلماء، بشأن زيادة عدد أعضاء الهيئة، واستحداث لجان متخصصة في خطوة لمواكبة مستجدات العصر الفقهية. وكشف الشيخ بن منيع لـ«الشرق الأوسط» عن أن المقترح يتلخص بزيادة عدد أعضاء هيئة كبار العلماء وعدم قصره على علماء العلم الشرعي.
تقدم عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبد الله بن منيع بمقترح يفيد بإضافة تخصصات غير شرعية للمؤسسة الدينية الرسمية في المملكة، وفي مجالات متنوعة منها الفلك والطب والهندسة والاقتصاد. وأكد بن منيع في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن المقترح يشمل كذلك زيادة عدد أعضاء الهيئة الشرعية إلى جانب تنويع التخصصات. وأكد الدكتور بن منيع في حديثه، أنه لا يمكن حصر العلم بالعلم الشرعي رغم فضيلته. وأضاف عن تنوع التخصصات وزيادة الأعضاء: «نفع كبير سينعكس على قضايا الأمة الإسلامية». وسيؤدي المقترح في حال تطبيقه إلى استحداث لجان متخصصة في العلوم والمجالات المختلفة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة