هاني عبد السلام
نجح منتخبا المغرب وتونس في حجز بطاقتيهما إلى مونديال روسيا الصيف المقبل، بعد انتصار الأول المثير على ساحل العاج في عقر داره بهدفين نظيفين، وتعادل الثاني مع ليبيا من دون أهداف في تونس. وبذلك ارتفع عدد الفرق العربية المتأهلة إلى المونديال الروسي إلى أربعة فرق للمرة الأولى بعد السعودية ومصر.
كيف سيكون شكل الدوري الإسباني من دون برشلونة؟ إنه السؤال الذي ربما لا يريد عشاق كرة القدم إجابة له، وبخاصة بعد تصريح جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، بأن على النادي وأعضائه المساهمين اختيار مسابقة الدوري التي سينافس بها الفريق في حال استقلال إقليم كاتالونيا عن إسبانيا. وقال بارتوميو بعد اجتماع لإدارة برشلونة أمس: «في حال الاستقلال سيقرر النادي والأعضاء اختيار المسابقة التي سننافس بها... نمر بفترة صعبة ومعقدة.
يخطئ من يظن أن نجوم الكرة يملكون الحرية في اختيار الفرق التي تحقق أحلامهم وطموحاتهم، ومخطئ من يظن أن بإمكان الأندية في هذا العصر السيطرة على لاعبيها، لأن هناك وسيط الظل الذي يتحكم في زمام الأمور وبات الخطر الأكبر على لعبة كرة القدم. في عام 1991 ابتدع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مهنة «وكلاء اللاعبين»، للقيام بدور همزة الوصل بين اللاعب والنادي، وليكون الممثل التفاوضي لتوثيق العقود، لكن ما لبث أن تحول هؤلاء الوكلاء إلى عنصر القوة، وبات دورهم مؤثرا في تحويل مسار بطولات وفرق ونجوم، كما تضخمت مداخيلهم بفضل الشروط والنسب التي يحصلون عليها من عقود اللاعبين بشكل يثير قلق كل متابعي اللعبة.
لا يختلف اثنان على أن زين الدين زيدان كان أفضل لاعب في عصره... كيف لا وهو الذي حصد كأس العالم عام 1998 ودوّن اسمه في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بهدف من الأجمل في نهائي 2002.
على وقع أعمال العنف والاحتجاجات، تستعد الغابون لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية خلال الفترة من 14 يناير (كانون الأول) الحالي إلى الخامس من فبراير (شباط) المقبل، ووسط اعتراض كبير من الأندية الأوروبية التي ستفقد العديد من لاعبيها الأفارقة المحترفين. وفي الوقت الذي أضفى فيه النجوم الأفارقة المحترفون الكثير من البريق على البطولة القارية، وبفضلهم باتت البطولة واحدة من أهم بطولات كرة القدم وأكثرها جذبا للأنظار، فإن توقيت المنافسات ما زال يواجه بانتقادات واسعة من أندية أوروبا التي تضطر لترك لاعبيها في منتصف الموسم لأجل المشاركة مع منتخباتهم. وينتظر أن يشارك في بطولة الغابون نحو 200 لاعب محترف من أب
حاول الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من خلال إنشاء مرصد دولي للدراسات الرياضية (The CIES FOOTBALL OBSERVATORY) تشرف عليه جامعة نيوشاتيل السويسرية، أن يقوم فريق أكاديمي بوضع قوائم إرشادية لأسعار اللاعبين في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى وفقا لحسابات دقيقة ومعقدة، لكنَّ مضاربات السوق وتلاعب وكلاء اللاعبين، ضرب بكل هذه القواعد عرض الحائط. لقد تحولت كرة القدم الاحترافية إلى تجارة كبرى منذ أن انفتحت البطولات الأوروبية الكبرى لتسويق مبارياتها خارج حدود القارة العجوز، والتقدم التكنولوجي الكبير في عالم البث الفضائي، الذي جعل لأندية إنجلترا الكبرى في دول آسيا، مثل: الصين، وماليزيا، وسنغافورة، وغير
بعد عامين من النهائي «الدراماتيكي» بينهما في العاصمة البرتغالية لشبونة، يعود قطبا العاصمة الإسبانية: «ريال مدريد» وجاره «أتلتيكو» للمواجهة في استاد «سان سيرو» بمدينة ميلانو الإيطالية اليوم للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وما زال نادي أتلتيكو وجماهيره يتذكرون بمرارة نهائي 2014 عندما كان الفريق في طريقه إلى التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعدما تقدم بهدف منذ الدقيقة 36 حتى الوقت بدل الضائع الذي اقتنص فيه الريال التعادل، فارضا اللجوء إلى وقت إضافي كانت الكلمة الأخيرة لريال مدريد الذي سجل ثلاثية. وتكتسي مباراة اليوم أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين لإنقاذ موسميهما بعد خروجهما من الم
جاء تتويج فريق «ليستر سيتي» بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، بمثابة ضرب من الخيال، فالنادي الذي كان في الموسم الماضي يصارع من أجل تفادي الهبوط قفز ليعتلي عرش الكرة الإنجليزية، في واحدة من المفاجآت التي قد تغير وجه اللعبة في العالم. إنجاز «الثعالب» تجاوز صداه حدود إنجلترا إلى جميع أنحاء العالم؛ إذ وصفه السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بأنه حكاية تشبه «القصص الخرافية» التي يستطيع «سحر كرة القدم» وحده جعلها أمرًا ممكنًا. النادي الذي تصل ميزانيته إلى نحو 50 مليون جنيه إسترليني فقط، أي سعر نجم واحد في فرق النخبة الإنجليزية (مانشستر سيتي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة