نيويورك تايمز
في البداية، جاءت فرقة مارياتشي، وبرفقتها راقص يلعب بألسنة اللهب وعارضات يرتدين ملابس السباحة وأخريات يرتدين تنورات بجوار حمام السباحة داخل قصر في ميامي. وبعد ذلك، انطلق العرض. وأخرج رجل أعمال بنى ثروته على موجات من التكهنات - ذلك أنه استغل الصعود الكبير في أسهم شركات التكنولوجيا خلال التسعينيات، وبعد ذلك النمو السريع في عملة البيتكوين خلال السنوات الأخيرة - صورة من إطارها بينما تفاخر بأنه يمسك بصفحة من المذكرات الشخصية لفريدا كاهلو. كان رجل الأعمال يرتدي سترة عليها صورة كاهلو على ظهره، وثبت الصورة على كأس مليئة بالكحول.
انضم الكثير من المتطوعين من أبناء قرى السكان الأصليين إلى معاونة رجال الإطفاء الذين يسابقون الزمن للسيطرة على الحرائق التي اجتاحت منحدرات جبل كليمنجارو – وهو أعلى قمة جبلية في القارة الأفريقية – لليوم الخامس على التوالي، التي تهدد بالإتيان على وتدمير واحد من أغنى النظم البيئية، وأكثرها ثراءً وتنوعاً على مستوى العالم. ظلت الحرائق الشديدة – التي اشتعلت أول الأمر في استراحة مؤقتة لمتسلقي الجبال – لمدة 6 أيام متتالية بسبب توافر الأعشاب الجافة والرياح القوية التي كثيراً ما أعاقت جهود رجال لإطفاء لوضع النيران تحت السيطرة. يقول باديلي ميكومانغوا – وهو من أنصار حماية البيئة الذي يعمل بصفة أساسية داخل
لا يعلم أحد منا تاريخ بداية أول ظهور لفيروس «كورونا» على وجه التحديد، لكن مع بداية شهر يونيو (حزيران)، يمكننا الزعم عموماً أن ذلك الفيروس ظهر في حياتنا منذ ستة أشهر تقريباً. في بداية يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، لم يكن هناك اسم محدد أو هوية للفيروس سوى أن العلماء أشاروا إلى ظهور أعراض غريبة غير معتادة على عشرات الأشخاص في مدينة صينية كبيرة. ومنذ ذلك الحين، بدأ محررو قسم الصحة والعلوم في «نيويورك تايمز» يلفتون أنظار الصحافيين إلى بداية وباء فيروس «كورونا».
ذكر تقرير نشرته الصحيفة الأميركية «نيويورك تايمز» احتجاز اليونان طالبي اللجوء في موقع سري غير قانوني.
لم يخطط مارك ميلي، لقضاء حياته في الجيش. كان عليه أن يختار بين الانضمام إلى طاقم المجندين بمنطقة «ويست بوينت»، والالتحاق بإحدى جامعات «أيفي ليغ» المرموقة.
أعرب مسؤولون أميركيون معنيون بمكافحة الإرهاب عن قلق متزايد، إزاء الذراع التابعة لتنظيم «القاعدة» في سوريا، والتي يقولون إنها تخطط لهجمات ضد الغرب، عبر استغلال الوضع الأمني الفوضوي في شمال غربي سوريا، والحماية التي توفرها لها عن غير قصد الدفاعات الجوية الروسية، التي تحمي القوات الحكومية السورية المتحالفة مع موسكو. ويأتي هذا الصعود لأحدث أذرع «القاعدة» في سوريا، وكذلك العمليات التي نفذتها أذرع أخرى لـ«القاعدة» في غرب أفريقيا والصومال واليمن وأفغانستان، ليسلط الضوء على التهديد المستمر للتنظيم الإرهابي، رغم مقتل أسامة بن لادن، وانحساره بدرجة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، في مواجهة صعود تنظيم «داعش».
شرعت تركيا في عكس مسارها المعتمد منذ أكثر من ثماني سنوات من حيث الترحيب بملايين اللاجئين السوريين على أراضيها وبدأت، خلال الأسابيع الأخيرة، في إجبار الآلاف منهم على سرعة مغادرة المدن التركية الرئيسية مع نقل الكثير منهم إلى المناطق المتاخمة للحدود التركية السورية في حافلات بيضاء اللون ترافقها سيارات الشرطة المحلية. ويحاول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الدفع في مسار أحد الحلول الجذرية المتمثل في إعادة توطين اللاجئين السوريين في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة وحلفائها الأكراد داخل البلاد.
بعد خمس سنوات من اشتعال أعمال القتال التي عصفت بسوريا، تحولت البلاد إلى كارثة إنسانية تزعزع استقرار المنطقة، بل والعالم بأسره. ودائمًا ما تمثل هدف معارضي بشار الأسد في دفعه إلى خارج السلطة، لكنهم افتقروا إلى السبل التي تمكنهم من ذلك.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة