نايف الرشيد
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أنه قتل 8 من عناصر «حزب الله» اللبناني، بينهم قائد ميداني خلال عملية عسكرية استهدفت الميليشيات الحوثية في عقبة مران بمعقل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران في صعدة. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، إنه تم «استهداف 41 عنصراً إرهابياً في عقبة مران وتدمير عرباتهم ومعداتهم»، مضيفاً أن «من بين القتلى 8 عناصر من (حزب الله) اللبناني الإرهابي، قائد و7 عناصر إرهابية». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن العقيد المالكي قوله: هذه «ليست المرة الأولى» التي يقتل فيها عناصر في «حزب الله» باليمن.
أطلقت السعودية، أمس، مبادرة إنسانية لنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية في اليمن بطرق عشوائية خصوصاً في محافظات مأرب وعدن وصنعاء وتعز. ويحمل المشروع اسم «المشروع السعودي لنزع الألغام» (مسام)، وتنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية عبر 5 مراحل بتكلفة 40 مليون دولار. وذكر الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خلال الإعلان عن المشروع بالرياض، أمس، أن دعم اليمن كان ولا يزال في مقدمة أولويات السعودية تأكيداً لروابط الجوار والدين واللغة والعلاقات الاجتماعية والأسرية، مشيراً إلى أن الدعم تمثل في تقديم 262 مشروعاً تعدّت كلفتها الإجمالية 1.6 مليار دول
جلست النساء السعوديات الحاصلات على الرخص خلف المقود وقدن للمرة الأولى، أمس، سياراتهن في شوارع المدن السعودية. وكان التوتر والخوف الإحساس الأول لغرابة التجربة، لكن شيئاً فشيئاً انطلقت السيدات ليخرجن من الشوارع الخلفية الهادئة إلى الشوارع الرئيسية، منهن من شاركن في مواكب بعد منتصف الليلة قبل الماضية، وأخريات اتجهن إلى عملهن صباح أمس في سياراتهن. وأكدت نساء تحدثت «الشرق الأوسط» إليهن أن ردود فعل الشارع كانت مشجعة.
قال اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية أمس إن عدد المتقدمات للحصول على رخص قيادة سيارات بلغ 125 ألف امرأة في 4 مدن بالبلاد. وأضاف التركي خلال مؤتمر صحافي في الرياض، أن 9 مناطق أخرى لم تنشأ فيها مدارس نسائية لتعليم قيادة السيارات، مشيراً إلى معلومات تفيد بأن كثيراً من النساء في تلك المناطق يتطلعن إلى مبادرة المرور لإنشاء وترخيص مدارس تعليم قيادة السيارات. وتابع: «المتقدمات للحصول على رخص قيادة لا تتوفر لديهن تجارب في القيادة باستثناء من حصلن على رخص قيادة أجنبية، ولذلك كان الحرص على وجود ساعات تدريب كافية، إذ إن على المتدربات تجاوز 30 ساعة تدريبية». ولفت التركي إلى
مع بدء قيادة المرأة للسيارة في السعودية اليوم، أكملت نحو 5 آلاف امرأة الاختبارات التي تؤهلهن للقيادة، في وقت تتسابق آلاف أخريات للحصول على رخص سير من المدرسة السعودية لقيادة المركبات شمال العاصمة الرياض. وذكرت دانة العجاجي، المتحدثة الرسمية باسم المدرسة السعودية لقيادة المركبات لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن هناك فوارق بين المدرسة السعودية لقيادة المركبات والمدرسة التقليدية المخصصة للرجال، ومن ذلك وجود نظام محاكاة افتراضي خصص لتدريب السائقات على التدريب في ظروف مختلفة كالقيادة وسط المدينة، وفي المناطق البرية، وفي الطرق السريعة، وفي ظروف جوية كهطول الأمطار والغبار والأتربة. وأضافت العجاجي أن على المت
رغم تداول كثير من مواقع التواصل الاجتماعي أمس، صورة لتأشيرة استقدام سعودي لامرأة بمهنة سائقة، وهو ما يعني السماح باستصدار تأشيرات سائقات، فإن خالد أبا الخيل المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أكد لـ«الشرق الأوسط» أمس، أنه لا توجد - حالياً - أي طلبات لاستقدام نساء من الخارج للعمل في مهنة سائقات، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الاستقدام ليس متاحاً في هذه المهنة في البلاد. وتوقع مختصون في سوق المركبات بالسعودية، أن تشهد السوق ارتفاعاً في حركة المبيعات للسيارات على مختلف أنواعها، وذلك تزامناً مع بدء النساء اليوم قيادة المركبات.
تأكيداً لثقة القيادة السعودية بها، شريكة في دفع عجلة التنمية وركناً أساسياً في تشكيل مسيرة النجاح وتحقيق الرؤية، تخوض المرأة، للمرة الأولى، بعد منتصف الليلة امتحان قيادة السيارة في المملكة وسط اهتمام محلي وعالمي. ويأتي هذا الحدث المهم تنفيذاً للأمر السامي الصادر في السادس والعشرين من سبتمبر (أيلول) الماضي بتطبيق أنظمة المرور على الذكور والإناث على حد سواء. ومنذ صدور الأمر السامي، استعدت وزارة الداخلية، ممثلة بالأمن العام والإدارة العامة للمرور، لهذا الحدث، وعملت كخلية نحل لتأسيس مدارس تعليم للقيادة بمواصفات عالمية، وإدخال تعديلات على بعض الأنظمة واللوائح استعدادا لتطبيق القرار.
إضافة إلى العوامل والآثار الإيجابية اجتماعياً والتي سيعكسها تطبيق قرار قيادة المرأة السعودية للسيارة بعد منتصف الليلة، سيسهم اقتصادياً أيضاً في تخفيف العبء المالي على الأسرة السعودية، والتي تتفاوت فيه الاسر بقدرتها المالية على توظيف سائق للعائلة، مع العلم أن تكلفة السائق تتراوح ما بين 1000 ريال (266 دولار) و1800 ريال (480 دولار)، وهو الامر الذي يزيد من المتطلبات المالية على الأسرة، اضافة الى تكلفة الاستقدام، التي لا تقل عن 15 الف ريال (4 الاف دولار) كحد ادنى. وتعد المرأة السعودية جزء اساسي من اهتمامات رؤية 2030، ومن عرابها الامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والتي تستهدف رفع نسبة مشاركة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة