مناف العبيدي
قال الناطق الرسمي بلسان مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي، إن البرلمان العراقي أقر بالإجماع أن محافظة الأنبار بشكل عام ومدينة الرمادي بشكل خاص، محافظة ومدينة منكوبتين، بعد الدمار الهائل الذي حل بالمدينة جراء سيطرة تنظيم داعش ومن ثم العمليات العسكرية التي رافقت تحرير المدينة، حيث طال الدمار ما نسبته 80 في المائة من بنيتها التحتية. وقال الفهداوي أن غالبية المباني الواقعة في المناطق الأمامية إما مدمرة بالكامل أو تضررت بنسب كبيرة جدًا، فمن بين كل ثلاثة منازل هناك منزل مدمر بالكامل في معظم مناطق المدينة، فيما شهدت المناطق الجنوبية مثل حي الأرامل وحي البكر وحي الحوز وحي العادل وحي الأندلس، دمارًا كب
تشهد مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراقي والتي تخضع منذ منتصف عام 2014 لسيطرة تنظيم داعش، حالة من القلق والرعب والترقب بالتزامن مع قرب العمليات العسكرية التي ستشنها القوات الأمنية العراقية لتحرير المدينة، وأكد سكان محليون من داخل مدينة الموصل، وجود حالة من الارتباك والذعر في صفوف عناصر تنظيم داعش، الذي كثف مسلحوه حملة المداهمات لمنازل المواطنين واعتقلوا عددا كبيرا من الشباب والرجال بتهمة التعاون والتخابر مع القوات الأمنية. وقال مواطن من سكان الموصل لـ«الشرق الأوسط» إن «مسلحي تنظيم داعش قاموا بمداهمة عدد من منازل المواطنين في أحياء الزنجلي والزهور وفي مناطق أخرى من المدينة واعتقال مئات
أطلق الآلاف من أهالي ناحية القيارة، 60 كلم جنوب مدينة الموصل، نداءات استغاثة لمنع حدوث كارثة بيئية تقضي على سكان المدنية التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليها من قبضة تنظيم داعش وحيث يخيم الظلام بسبب إشعال «داعش» حقولا نفطية فيها قبل طرده منها. وتسببت السحب السوداء في انتشار حالات الاختناق بين المدنيين فيما تغطي تسربات النفط الخام شوارع المدينة ووصلت إلى نهر دجلة، الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية.
مرة أخرى يعود المشهد السياسي في محافظة الأنبار، كبرى المحافظات العراقية، إلى الارتباك بعد أن عاود مجلس المحافظة بأغلبية أعضائه الثلاثين مطالبتهم بإقالة المحافظ صهيب الراوي، الذي سبق للمجلس أن أقاله من منصبه، لكن المحكمة القانونية طعنت في القرار. وأعلن مجلس محافظة الأنبار عن إقالة الراوي مجددًا بعد التصويت بالأغلبية في جلسة طارئة عقدت في مدينة الخالدية 23 كم شرق الرمادي، المركز البديل لحكومة الأنبار المحلية ومجلس المحافظة.
منذ الوهلة الأولى لدخول «الشرق الأوسط» إلى ناحية القيارة الواقعة على بعد 60 كلم جنوب مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، وحتى الخروج منها، لم تتوقف أصوات دوي الانفجارات والمدافع وصوت الرصاص، حيث كانت تدور الاشتباكات بين القوات الأمنية العراقية المتمثلة بقوات الفرقة التاسعة التابعة للجيش العراقي وقوات النخبة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب والآلاف من مقاتلي عشائر محافظة نينوى ومسلحي تنظيم داعش. سماءُ المدينة ملبدة بسحبٍ سوداء من الدخان نتيجة حرق 6 آبار نفطية تقع داخل المدينة، أضرم فيها النار التنظيم المتطرف قبل انسحابه من المدينة التي خسرها أمام تقدم القوات العراقية.
تمكنت القوات الأمنية العراقية، أمس، من اقتحام مركز ناحية القيارة، أكبر نواحي محافظة نينوى شمال العراق، الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوب مدينة الموصل، مركز المحافظة.
قتل مواطن بريطاني يعمل لصالح شركة أميركية لإزالة الألغام إثر انفجار عبوة ناسفة أمس في مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار في غرب العراق، حسبما أفادت مصادر رسمية وأمنية. وقالت متحدثه باسم السفارة البريطانية في بغداد لوكالة الصحافة الفرنسية: «علمنا للتو بأن مواطنا بريطانيا قتل في مدينة الرمادي». بدوره، أكد إبراهيم العوسج قائم مقام المدينة التي استعيد السيطرة عليها من قبضة تنظيم داعش مطلع العام الحالي، وقوع الحادث.
إلى مدينته الرمادي عاد سعدي محمد رمضان، المواطن الأنباري من رحلة نزوح استمرت لأكثر من سنتين قضاها مع عائلته الكبيرة المتكونة من 25 فردًا في مخيمات النزوح بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان ليجد داره قد سويت تمامًا بالأرض. احتار الرجل أين يذهب بأهله بعد هذه الكارثة خصوصًا أن غالبية الدور في المدينة هي ليست بأحسن حالاً من داره.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة