معتز عبد المنعم
حالة من النشاط الفني تعيشها الفنانة الشابة ميار الغيطي من خلال عودتها بمسلسل تلفزيوني جديد من جزأين من المنتظر عرضه على الشاشات العربية في شهر رمضان المقبل، إلى جانب فيلم سينمائي جديد تتشارك البطولة فيه مع الفنان محمد رمضان وراندا البحيري.
أمسك بمقبض النارجيلة ونفث سحابة كثيفة من الدخان، وكأنها تنهيدة بعد معاناة وصبر طويلين امتدا ربما لما يقرب من الثلاث سنوات منذ اندلاع الثورة المصرية في الـ25 من يناير (كانون الثاني) 2011. ها هو إبراهيم السيد (50 عاما) جالس أمام دكانه البسيط في شارع 26 يوليو بحي بولاق في العاصمة، ينظر بدهشة إلى سوق «وكالة البلح» التي عانت الافتقار للزبائن لفترات طويلة أثرت على حركة البيع والشراء وقطعت مصدر رزق التجار الأساسي والوحيد منذ أحداث يناير.
«عظمة على عظمة يا ست.. والله زمان يا فن».. لم تكن هذه الصيحة التلقائية التي أطلقها رجل عجوز بمقهى شعبي بوسط العاصمة القاهرة، مجرد تعبير عن الانتشاء بالطرب وبصوت كوكب الشرق أم كلثوم، وإنما كانت بمثابة صيرورة لأزمنة انقضت، لكن ظلالها وروائحها لا تزال حية وممتدة في الزمان والمكان.
تسعى محافظة القاهرة التي يعيش فيها نحو 20 مليون نسمة، لاستعادة هيبتها في الشارع بعد ثلاث سنوات من الفوضى في أعقاب سقوط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك. ومن الصدف العجيبة أن المحافظة بدأت بإزالة نحو 20 عمارة أقيمت على أراض زراعية مجاورة لمستشفى المعادي العسكري التي يقيم فيها مبارك، وخلف المحكمة الدستورية التي يتولى رئيسها المستشار عدلي منصور رئاسة الدولة بشكل مؤقت.
كان العرض الذي شهد حضورا لشخصيات نيابية تركية شرق العاصمة المصرية يبدو مختلفا عن المتعارف عليه من العمل السياسي الجامد والجاف في طبيعته، وبخاصة بعدما توترت العلاقات بشكل كبير بين القاهرة وأنقرة، منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان في مصر الصيف الماضي، رغم وجود استثمارات تركية ضخمة في مصر منذ سنوات تقدر بمليارات الدولارات، وحركة سفر سياحية واجتماعية، كانت نشطة بين البلدين. وبعد دقائق؛ بدأت أنغام الموسيقى التركية تمتزج مع رنات أصوات الكورس (المنشدين) المصريين، بينما يتناول عدد من رجال الأعمال الأتراك العصائر، وهم يتهامسون مع أقرانهم المصريين عن تأثير الخلاف السياسي بين البلدين على استثماراتهم في عدد
في واحدة من الخطوات التي تهدف إلى استعادة السياحة الأجنبية إلى مصر، اكتست الأهرامات الشهيرة وتمثال «أبو الهول» الليلة قبل الماضية بلون الليزر الأخضر، في المنطقة المعروفة باسم «المسرح المفتوح للصوت والضوء» الذي تروى فيه قصة تلك الآثار، ضمن احتفالات إحدى السفارات الأجنبية بعيدها القومي. يأتي هذا بينما تستعد وزارة السياحة المصرية في هذا الإطار لإقناع منظمة السياحة العالمية، بوضع مسار الرحلة التاريخية المعروفة باسم «رحلة العائلة المقدسة» التي تمر عبر مصر، على خريطة المقاصد السياحية العالمية، إضافة إلى الكثير من الأساليب الأخرى، ومنها أيضا إقامة مهرجان لدولة الهند على ضفاف النيل، الشهر المقبل.
«زحمة يا دنيا زحمة.. زحمة ومعادش رحمة».. على أنغام هذه الأغنية الشهيرة للمطرب الشعبي أحمد عدوية، التي تسخر من الزحمة وضغوط الحياة، ومن هذا المنطق، فرض أحد الباعة الجائلين نفسه على أحد الأرصفة، وقام بتحويله إلى مقهى مكتظ بعدد من الكراسي والطاولات البلاستيكية، ليزيد الطين بلة وسط العاصمة المصرية، التي تعاني من ويلات الزحام والتكدس المروري، وانتشار أعداد كبيرة من الباعة الجائلين على أرصفة الشوارع والميادين، خاصة الحيوية منها..
أسئلة كثيرة تدور في خاطرك بمجرد أن تطأ قدمك منطقة الغورية بحي الحسين الشهير بالقاهرة، تمر في الحي على باعة الملابس الجاهزة والتحف الفرعونية النادرة ومحلات العطارة المنتشرة بكثافة في المكان، وبين تكدس الأروقة بالمارة والزبائن من كل الجنسيات والأطياف، وأصوات الباعة التي تتعالى معلنة عن تخفيضات جديدة في أسعار السلع، سيلفت نظرك رواق يخلو من المارة تقريبا، اللهم إلا من بضعة رجال أزهريين جاءوا خصيصا لتفصيل طربوش جديد في محل بات هو وجاره الملاصق له الوحيدين المصنعين للطرابيش في مصر بعد أن كادت المهنة تندثر وأصبح الإقبال على شراء الطرابيش نادرا واستثنائيا. داخل الدكان المنشود فاحت رائحة التاريخ القديم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة