محمود ياسين

محمود ياسين
تحقيقات وقضايا سلسلة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة على شاطئ غزة الجميل

10 سنوات على حكم حماس (4 - 4): وجه مشرق للحياة في غزة لكنه قابل للاختفاء في «رمشة عين»

مثل كل المدن الساحلية والسياحية الأخرى، يوجد في قطاع غزة ما يستحق الحياة، بالنسبة لكثيرين: عشاق على بحر الشاطئ، وعائلات تقضي أجمل الأوقات في مطاعم وفنادق فاخرة للغاية، وآخرون يحيون الحفلات الغنائية والراقصة، أو يلعبون كرة القدم، أو يمارسون رياضة أخرى. صحيح أن الصورة النمطية عن غزة هي أنها بلد محاصر مليء بركام الحروب ومخلفاتها، مع عائلات ثكلى كثيرة، لكن جولة ليلية في القطاع بإمكانها أن تساعد على تغيير هذه الصورة. إذ تفيض غزة بشواطئها الجميلة، والمطاعم والمقاهي والمنتجعات المنتشرة على تخومها، وملاعب كرة القدم والمحلات التي تعرض أفضل البضائع على الإطلاق أيضا، التي تبدو بمجموعها متنفسا كبيرا للغزي

محمود ياسين (غزة)
تحقيقات وقضايا صبي يحمل مطرقة من الحديد يعمل على إصلاح كرسي معدني

10 سنوات على حكم حماس (3 - 4): 165 ألف طفل يعملون في الشوارع وورش البناء وعلى الحدود الخطرة

ما إن يُنْهِ «وليد» (12 عاما) دوامه الدراسي في إحدى مدارس الأونروا المجاورة لمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة حتى يعود مسرعا إلى منزل عائلته في المخيم الأكثر اكتظاظا، حاملا بعضا من «علب الدخان» و«العلكة»، ويخرج ثانية ليتجول بها في حي الرمال، أحد أرقى الأحياء في قطاع غزة، الذي يُعد من أكثر المناطق رغبةً لدى الغزيين لقضاء وقتهم فيه إلى جانب شاطئ البحر. ويختصر يوم وليد المليء بالمعاناة، الناتجة عن التفاوت المعيشي والحياتي الشاسع الموجود في القطاع (مخميات مكتظة قبالة أحياء راقية). وعادة ما يملأ الباعة الفقراء المناطق الأكثر رقيا أو حيوية في غزة، كالرمال، وميدان فلسطين، والمناطق الساحلية، خصوصا في الصيف،

محمود ياسين (غزة)