محمد الهاشمي
انتفضت المدن اليمنية أمس، في احتجاجات على توغل الحوثيين في مؤسسات الدولة، خاصة بعد استقالة الرئيس والحكومة، وانتفضت 4 مدن في مظاهرات حاشدة مناهضة للحوثيين، أمس الجمعة، للمطالبة بتسليم مؤسسات الدولة وسحب مسلحيهم، فقد شهدت كل من مدينة تعز، وإب، وصنعاء، والحديدة، مسيرات احتجاجية، معيدة بذلك أجواء الثورة الشبابية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، عام 2011, ففي محافظة تعز وسط البلاد، خرج عشرات آلاف من اليمنيين الغاضبين في مسيرات بشوارع المدينة عقب صلاة الجمعة، نددوا فيها بممارسات الحوثي والرئيس السابق وسيطرتهم على مؤسسات الحكومة، بقوة السلاح، ورفع المتظاهرون الذين طافوا بشوارع المدينة لا
قالت مصادر مطلعة في الحراك الجنوبي بمحافظة عدن، إن قيادات الحراك عقدت مشاورات واجتماعات، أمس، بهدف توحيد الصف الجنوبي وبلورة موقفها تجاه الأحداث التي شهدتها صنعاء، واستقالة الرئيس هادي وحكومة خالد بحاح، في حين سيطر مسلحون من اللجان الشعبية التابعة للحراك على مؤسسات الحكومة في المدينة التي شهدت انفجارات جراء استهداف مسلحين مجهولين مدرعة لقوات الأمن الخاصة مساء أول من أمس. وبحسب المصادر، فإن القيادات الجنوبية عقدت أمس اجتماعا موسعا في منزل القيادي محمد علي أحمد لتدارس الوضع الحالي والخروج بموقف سياسي موحد، حيث تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، والتأكيد على وحدة الصف ال
قال عدد من سكان محافظة عدن لـ«الشرق الأوسط»، إن الحوثي ينكث بكافة العهود والاتفاقات ويحاول فرض الأمر الواقع بقوة السلاح، من أجل السيطرة على مأرب النفطية، مؤكدين أن أي اتفاقات مع جماعة الحوثي المسلحة لا تعنيهم. في سياق آخر قال عبد الله الدياني - رئيس اللجنة الإعلامية لساحة الاعتصام بمدينة عدن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بأن ما يحدث في صنعاء لا علاقة للجنوبيين به لأنهم قد عزموا على تقرير مصيرهم والانفصال بدولتهم الجنوبية خالية من أي ميليشيات مسلحة، ونفى الدياني وجود انقسامات داخل مكونات الحراك قائلا بأن هناك بعض تباينات بين القيادات الجنوبية، سواء بالداخل أو بالخارج، حول آلية وطرق الوصول إلى ال
في تطور غير مسبوق تعرضت معظم المؤسسات المالية الحكومية والمصارف الخاصة، في اليمن إلى عمليات نهب بشكل متسارع خاصة في المحافظات الجنوبية في ظل اضطرابات أمنية وضبابية في المشهد السياسي في ظل سيطرة تفرضها ميليشيات الحوثي على معظم مؤسسات الدولة. وارتبطت معظم عمليات النهب للمصارف الحكومية والخاصة بالجماعات المسلحة وتحديدا تنظيم القاعدة المنضوي تحت اسم «أنصار الشريعة» الذي بات يستغل انفلات الأوضاع الأمنية ويقوم بنهب المصارف في وضح النهار، حيث تعرضت عدد من البنوك والمصارف إلى عملية سطو أكثر من مرة وفي أقل من شهر معظمها تركزت في المدن الجنوبية ابتداء من مدينة حضرموت الجنوبية التي هاجمتها عناصر «القاعدة
تصاعد الموقف في اليمن، أمس، بعدما أصرّت جماعة «أنصار الله» الحوثية على إقالة أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي يعد مسودة الدستور، مقابل الإفراج عنه. وقال محمد عبد السلام الناطق باسم زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، لـ«الشرق الأوسط»، إن جماعته «اضطرت» إلى اختطاف بن مبارك بهدف إيقاف تمرير مسودة الدستور الجديد «بصورة غير توافقية»، كما ينص اتفاق السلم والشراكة الموقع بين الحوثيين وكل الأطراف السياسية في اليمن. وأضاف أن «القضية الأساسية هي قضية مسودة الدستور..
تمكنت «اللجان الشعبية» المساندة للجيش اليمني بمحافظة أبين من إلقاء القبض على من وصفتهم بـ«الخلية الإرهابية»، ظهر أمس، وذلك بعد يوم واحد فقط من اغتيال أحد عناصر اللجان على أيدي عناصر تنظيم «القاعدة»، فيما وجهت القوات الأمنية بمحافظة عدن بمنع حركة الدراجات النارية للحد من عمليات الاغتيالات. وقال حسين الوحيشي، رئيس عمليات اللجان الشعبية بمحافظة أبين في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إنهم تمكنوا من القبض على عدد من عناصر من تنظيم «القاعدة» وذلك بعد تحريات قاموا بها في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، حيث داهموا منزلا يختبئ به عناصر التنظيم واعتقلوا اثنين منهم وعثروا على عبوة ناسفة داخل المنزل، موضحا في
كشفت مصادر قبلية يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن جماعة الحوثي قامت، خلال الأيام الماضية، بسلسلة من التفجيرات التي استهدفت منازل مواطنين وشخصيات اجتماعية بينها منازل شيوخ قبائل، خصوصا أولئك الذين ينتمون لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي، العضو الرئيسي في تكتل أحزاب «اللقاء المشترك». وقال شيخ قبلي، رفض الكشف عن هويته لـ«الشرق الأوسط» إن أبناء قبيلة أرحب يتعرضون لنوع من أنواع الإبادة الجماعية على يد الحوثيين، بذريعة البحث عن عناصر تنتمي لتنظيم القاعدة والبحث عن الشيخ عبد المجيد الزنداني، (ابن المنطقة) الذي يعد من كبار زعماء تنظيم الإخوان المسلمين في العالمين العربي والإسلامي الذي يعتقد أنه يختبئ هناك
في وقت تواصل فيه جماعة الحوثي توسعها مناطقيا في اليمن، أدانت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، استخدام الجماعة أسلوب العنف والتهديد في المدن والمحافظات التي تقع تحت سيطرتها، كما رفضت دمج عناصرها في الجيش اليمني قبل نزع سلاحهم.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة