ثمة حياة أخرى، دائما، بعد الفوز بجائزة الغونكور، هذه الجائزة التي تبلغ قيمتها المالية 10 يوروات، ولكنها تضمن مبيعات بمئات الآلاف. وهذا ما أكده فرنسوا فايرغان، الفائز بهذه الجائزة سنة 2005. وهي ليست فقط مظهرا من مظاهر النبل والشرف، بل تتخطاه إلى «العيش الرغيد ما بين الفنادق والأسفار».
ولعل فايرغان على حق، فنادرا ما استطاع فائز بهذه الجائزة أن يبدع رواية أفضل وأقوى من الرواية الفائزة، هذا إذا استطاع مواجهة ضغوط وإكراهات الفوز، وقرر مواصلة الكتابة. والقائمة كثيرة.
ثمة حياة أخرى، دائما، بعد الفوز بجائزة الغونكور، هذه الجائزة التي تبلغ قيمتها المالية 10 يوروات، ولكنها تضمن مبيعات بمئات الآلاف. وهذا ما أكده فرنسوا فايرغان، الفائز بهذه الجائزة سنة 2005. وهي ليست فقط مظهرا من مظاهر النبل والشرف، بل تتخطاه إلى «العيش الرغيد ما بين الفنادق والأسفار».
ولعل فايرغان على حق، فنادرا ما استطاع فائز بهذه الجائزة أن يبدع رواية أفضل وأقوى من الرواية الفائزة، هذا إذا استطاع مواجهة ضغوط وإكراهات الفوز، وقرر مواصلة الكتابة. والقائمة كثيرة.
ربما ساهم فوز كتاب سيلفين تيسون بجائزة «ميديسيس» عام 2011 ثم الرواج الذي عرفه كتابه: «في غابات سيبيريا»، عن دار «غاليمار»، في منح أدب الرحلة دفقا جديدا، ولكن ليس السبب الوحيد، فمهرجان أدب السفر السنوي «سانت مالو» (رحالة مدهشون) ساهم أيضا بطريقته في منح المجال لهذا النوع من الكتابة بالازدهار والتعبير عن نفسه، من خلال انفتاح ما هو فرنسي على ما هو عالمي، إضافة إلى أن الكتاب أنفسهم يبحثون باستمرار عن تغيير كتاباتهم ويلتجئون إلى أجناس أخرى تنقل ما يعتمل في نفوسهم، بعد أن أحسوا بأن الرواية لم تعد تعيش عصرها الذهبي وأنها غير كافية، ولأن الجمهور أيضا تستهويه أجناس ومجالات أخرى.
ليس العرب وحدهم من يترجمون آداب الحضارات والشعوب الأخرى بكثير من التأخر. فهذا الكتاب، الذي ترجم أخيرا من الإيطالية إلى الفرنسية، دليل على أن الفرنسيين أيضا…
من الصعب إجراء حوار أدبي مع مبدع سوري، أو حتى عربي، من دون مساءلته عن المأساة السورية بكل تجلياتها وتأثيراتها على الثقافة والإنسان. وهو ما يظهر في لقائنا مع…